نصائح عن الألعاب الإلكترونية

نصائح حول الألعاب الإلكترونية. وسنتحدث أيضًا عن مخاطر الألعاب الإلكترونية. كما سنتحدث عن مخاطر الألعاب الإلكترونية وما هو علاج إدمان الألعاب الإلكترونية. وسنذكر أيضًا علامات إدمان الألعاب الإلكترونية. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

نصائح حول الألعاب الإلكترونية

– قراءة تعليمات السلامة الموجودة على اللعبة قبل شرائها للطفل حتى تكون مناسبة لعمره ولا تؤذي حاسة الطفل عند اللعب بها، حتى لا تؤذي اللعبة الطفل دون قصد.
حاول التحدث مع الطفل عن اللعبة التي يحبها واكتشف سبب تعلقه بها، ومن ثم يجب مشاركة اللعبة مع الطفل حتى تسيطر روح الصداقة والمشاركة على الأجواء حتى لا تسيطر اللعبة على شخصيته. عقل.
– تحديد وقت محدد للعب مع الطفل، ومن هنا يمكنك التحكم في إدمان الطفل على اللعب.
– أبعدي الطفل عن الألعاب الفردية وشاركي معه في الألعاب الجماعية، فتنمي لديه حب المجتمع والأصدقاء وتبعده عن العزلة والاكتئاب.
– المبادرة بشراء الألعاب التي تنمي الحس الفكري لدى الطفل وتنمي ذكاءه، حتى يستفيد من اللعبة والسبب وراء ذلك ليس الترفيه فقط.
– الاستمرار في قراءة القصص للطفل قبل النوم، ولتكن قصصاً مسلية، حتى لا يقتصر وقته الترفيهي على الألعاب الإلكترونية.
وجهي طفلك نحو التمارين التي تحافظ على لياقة جسمه، وتخرج الطاقة الكامنة بداخله، وتبعده عن الألعاب العدوانية التي قد تسيطر على عقله.

مخاطر الألعاب الإلكترونية

نفسية

1- قد يتعرض الطفل للفشل الدراسي وعدم التحصيل الجيد.
2- الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال. وذلك لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية.
3- إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية، مما يصعب عليهم التخلي عنها، ويؤثر على صحة الطفل بشكل كبير.
4- القلق والتوتر الدائم نتيجة الإفراط في الألعاب الإلكترونية وعدم الرغبة في التحدث مع الآخرين.
5- عندما يلجأ الطفل إلى الألعاب الإلكترونية يومياً لفترات طويلة فإن ذلك قد يؤثر على تعامله مع الآخرين وقد يميل إلى الانطواء.
6- عدم ممارسة الأنشطة الأخرى التي تنمي مهارات الأطفال يؤثر على قدراتهم مستقبلاً.
الأضرار الصحية:
1- الشعور بالصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية.
2- أثبتت الأبحاث الطبية أن الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف لفترة طويلة يؤثر على صحة العين، مما يسبب لهم التعب ويؤدي إلى بعض المشاكل، بما في ذلك قصر النظر.
3-ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة قد تؤدي إلى السمنة الناتجة عن قلة الحركة.
4- البقاء لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية والجلوس بوضعية خاطئة يسبب مشاكل في العمود الفقري، بالإضافة إلى آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل.
5- التعرض للإشعاعات المنبعثة من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أثناء اللعب يسبب الأرق واضطرابات النوم.
6- الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية يسبب ضعف الانتباه والتركيز لدى الأطفال مما يؤثر على التحصيل الدراسي.

الإدمان على الألعاب الإلكترونية

1- متابعة أو مراقبة الأطفال أثناء تفاعلهم مع هذه الألعاب.
2- التقرب من المراهقين ومناقشة مشاكلهم والعمل على حلها.
3- لا تعاقب طفلك دائمًا. حاولي تغيير سلوكه حتى لا يتحول إلى إدمان.
4- شاركي أطفالك بعض الألعاب العادية (غير الإلكترونية) للترفيه والتواصل الإيجابي.
5- املأ وقت فراغك بممارسة الرياضة أو القراءة أو المشي لمسافات طويلة.
6- تحديد أوقات محددة من اليوم لممارسة الألعاب الإلكترونية.
7-الإنضمام إلى نادٍ لممارسة الأنشطة الرياضية.
8- اشتري لهم حيوانات أليفة للرعاية والاهتمام وقضاء وقت الفراغ.
9- اكتشف المواهب الموجودة لدى أطفالك واعمل على دعمهم وتنمية مهاراتهم.
10- المشاركة في الأعمال التطوعية.

علاج إدمان الألعاب الإلكترونية

يمكن علاج إدمان الألعاب الإلكترونية لدى الكبار والصغار من خلال عدة ممارسات صحية، نلخصها فيما يلي:
1- مراقبة الأطفال أو المراهقين والتقرب منهم والعمل على حل مشكلاتهم.
2- اعملوا على حل مشاكل أطفالكم وأسرتكم بهدوء دون عنف.
3- املأ وقت فراغك بقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء أو القراءة والكتابة والأنشطة المفيدة.
4-مشاركة الألعاب والأنشطة المنتظمة غير الإلكترونية مع الأطفال.
5- التوعية الفكرية حول الاستخدام الخاطئ للإلكترونيات.

علامات إدمان الألعاب الإلكترونية

1- بداية ظهور بعض المشاكل الصحية

إذا ظهرت جميع الأعراض السابقة فلا شك أنها ستتحول إلى أعراض صحية وفسيولوجية واضحة، وستبدأ المشاكل الصحية وأهمها الصداع والتعب العام. الاستمرار في اللعب والتركيز بشكل مفرط على الشاشة أثناء السهر قد يؤدي إلى الوفاة أو النوبات.
قضاء الكثير من الوقت في ممارسة الألعاب الإلكترونية
وعادة ما يبدأ بساعة واحدة في اليوم، ثم يتقدم إلى أن يشغل المدمن كل لحظة فراغ من وقته في اللعب.
2- إهمال الأسرة

عندما تشعر الأسرة بغياب أحد أفرادها رغم وجوده في المنزل، يكون الإدمان قد وصل إلى مرحلة متقدمة جداً ولا بد من دق جرس الإنذار.
3- الإهمال الذاتي والشخصي

بسبب الانشغال الدائم باللعب، يهمل الإنسان نفسه فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، بل وربما يهمل تناول الوجبات الرئيسية لفترة طويلة وينشغل باللعب.
4- إهمال المدرسة والعمل

وبعد ذلك، كلما زاد الشغف بهذه الألعاب، أصبحت الدراسة أو العمل أمراً ثانوياً، ويظهر الإهمال بشكل واضح في الأداء المهني والمدرسي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً