نصائح للأطفال حديثي الولادة: يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى رعاية واهتمام خاصين، لذلك نقدم لك بعض النصائح المهمة للأطفال حديثي الولادة.
التعامل مع الأطفال حديثي الولادة هو أمر صعب قد يخيف الكثير من الأمهات، خاصة من ينجبن لأول مرة، حيث أن هناك قلة خبرة في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة. تعود صعوبة التعامل مع الأطفال حديثي الولادة إلى صغر حجمهم وعدم قدرتهم على التعبير عما يشعرون به وما يقلقهم ويزعجهم.
كيفية التعامل مع المولود الجديد من عمر يوم واحد
في الأسبوع الأول
ويفضل لف الطفل ببطانية ليشعره بالأمان. قد تلاحظ الأم أن أطراف الطفل قصيرة. وهذا أمر طبيعي، حيث مع مرور الوقت سوف تنتشر قدميه.
في هذه المرحلة، تصبح رؤية المولود الجديد غير واضحة. فهو غير قادر على رؤية المسافة، مما يتطلب تقريب الأشياء لرؤيتها.
يراقب الطفل كلا من الأم والأب ليحفظ مظهرهما ويتعرف على أصواتهما، ولا يستطيع التركيز لفترة طويلة.
ويفضل الخبراء أن تقوم الأم بتعليق ألعاب ذات ألوان متباينة، مثل الأسود والأبيض، فوق عينيه حتى يتمكن من النظر إليها أثناء الاستلقاء على السرير.
يعتمد الطفل حديث الولادة على أمه وأبيه في الرعاية والحب والطعام. لديه قدرة تحمل تفوق ما يظنه البعض.
يعتاد على أمه كما تعتاد عليه.
يأكل الطفل حديث الولادة بشكل متواصل، مرة كل ساعتين، وطعامه المفضل هو حليب الأم، ولكن جسمها يحتاج إلى وقت لإنتاج الحليب، كما أن “اللبأ” وهو الحليب الذي يخرج بعد الولادة مباشرة، يوفر احتياجات الطفل الغذائية. بطريقة رائعة.
تبدو سرة الطفل غريبة الشكل. ويجب العناية بها والحفاظ عليها نظيفة وجافة.
إذا كان طفلك يعاني من اليرقان، حاولي إطعامه بشكل متكرر، لأن الطعام يريحه من هذه الحالة.
يجب على الأم أن تعتني بنفسها، خاصة إذا كانت تعاني من غرز أو إذا خضعت لعملية قيصرية، فهي تحتاج إلى الكثير من الراحة.
الاسبوع الثاني
تتحرك أطراف الطفل بشكل متشنج ويفتقر إلى التنسيق العصبي العضلي. وبحلول نهاية الشهر الأول، ستصبح حركاته أكثر سلاسة مع نمو قدرته على التحكم في عضلاته. ويعتبر مص يده ومضغها من أنشطته الرئيسية خلال هذه الفترة.
قد يتنفس الأطفال بصوت عالٍ بسبب مرور كمية كبيرة من الهواء عبر ممرات ضيقة جدًا. ومع ذلك، فإن هذا لا يدعو للقلق لأنه من غير المحتمل أن يصاب الطفل بنزلة برد في سن مبكرة، ولكن لا يجب أن تترددي في الاتصال بالطبيب إذا شعرت بالقلق.
الرضاعة الطبيعية هي الخيار المثالي، ولكنها تحتاج إلى أسبوع للتعود عليها. يجب عليك التحلي بالصبر، فالأمر سوف يصبح أسهل مع مرور الوقت.
تتساءل معظم الأمهات عن كيفية معرفة أن طفلهن قد شبع ويحصل على كمية كافية من الحليب. إذا كان يرضع كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، أو على الأقل 8 مرات يومياً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، فمن المرجح أنه يحصل على كمية كافية من الحليب.
الأسبوع الثالث
وتشمل الأنشطة التي يقوم بها الطفل في هذه المرحلة الرضاعة الطبيعية، وإمساك اليد، والرمش. في بعض الأحيان قد يحدق الطفل في الأم باهتمام، لذلك يجب على الأم الاستفادة قدر الإمكان من تلك اللحظات من خلال النظر إليه بتركيز، وابتسامة عريضة، وتحريك الرأس.
إذا بكى الطفل أو شعر بالقلق والاضطراب لأكثر من 3 ساعات يومياً، ثلاثة أيام في الأسبوع، فمن المحتمل أنه يعاني من مغص شديد.
يعاني حوالي واحد من كل خمسة أطفال من المغص الشديد بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الولادة. إذا كان الطفل يعاني من مغص شديد، فمن المرجح أن يكون لديك بضعة أسابيع صعبة، ولكن المغص سوف يختفي.
ومع نهاية هذا الأسبوع تبدأ الأم بالتعود على الرضاعة الطبيعية.
الأسبوع الرابع
يقترب الطفل من عمر شهر، ومع نهاية هذا الأسبوع قد يتمكن من رفع رأسه قليلاً أثناء النوم على بطنه، وقد يدير رأسه أيضاً من جانب إلى آخر.
ستصبح حركات يديه وساقيه أقل تشنجًا، وسيتحكم في عضلاته بشكل أفضل، وسيكون قادرًا على تحقيق المزيد من التنسيق العصبي العضلي في المستقبل القريب.
ربما يكون قد بدأ في تحديد أنماطه الخاصة في النوم والأكل
نصائح لتهدئة بكاء الرضيع
1. التقميط:
يحب الأطفال حديثي الولادة الشعور بالأمان والاستقرار الذي يشعرون به داخل الرحم، كما أن لف الطفل بقطعة قماش قطنية ناعمة بطريقة القماط هي الطريقة المثالية لتوفير ظروف مشابهة لما كان عليه في الرحم.
ستجد جميع المعلومات حول القماط والطريقة الصحيحة للف الرضيع هنا.
2. استخدام اللهاية:
يبدأ بعض الأطفال بمص إبهامهم وهم لا يزالون جنينًا في الرحم. لذلك، بالنسبة لبعض الأطفال، تعتبر عادة مص الأصابع عادة مهدئة لهم. يمكنك الآن استخدام اللهاية ووضعها في فم طفلك ليتوقف عن البكاء. وهو حل عملي وبديل لعادة مص الإبهام. فقط تأكدي من تعقيمه جيدًا في كل مرة تضعينه في فمه.
3. الحركة المستمرة:
تعتبر حركة الأم من الأشياء التي يشعر بها الجنين داخل الرحم، حتى لو كان في مكان معزول تماماً عن العالم الخارجي. ومن الممكن أن يكون السكون وعدم الحركة من أسباب انزعاجه عند مواجهة العالم الجديد. حاولي تحريك طفلك يميناً ويساراً أو لأعلى ولأسفل، أو يمكنك اصطحابه معك في جولة بالسيارة.
4. الضوضاء البيضاء:
يلاحظ الجميع أن عدداً كبيراً من الأطفال حديثي الولادة يهدأون وينامون عند دخولهم إلى مكان به ضجيج وأصوات عالية، فما رأيك في تجربة هذه الطريقة لتهدئتهم؟
قم بتشغيل المكنسة الكهربائية أو الغسالة أو مجفف الشعر بجانبه بصوت عالٍ، وربما يهدأ بعد بضع دقائق. عندما ينام، خفض مستوى الصوت تدريجيا. إذا وجدت هذه الطريقة فعالة، يمكنك استخدام مجموعة من تطبيقات الهاتف المحمول، والتي تسمى جميعها بالضوضاء البيضاء.
5. الخروج للنزهة:
ما رأيك في الخروج مع طفلك للتنزه بانتظام واستنشاق الهواء النظيف، مع الاستمتاع بأشعة الشمس في وقت مبكر من اليوم أو قبل غروب الشمس بساعة؟ لن تفيد هذه الطريقة طفلك فحسب، بل ستساعدك أيضًا في الحفاظ على هدوئك وتجديد طاقتك.
6. انتبه لطعامك:
تعتبر الغازات وآلام المعدة المختلفة من الأسباب الكافية لعدم توقف الرضيع عن البكاء. الجهاز الهضمي للطفل حديث الولادة لا يتحمل العديد من أنواع الأطعمة التي تتناولها الأم ومن ثم يتناولها هو من خلال الرضاعة. حاول الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الانتفاخ وآلام القولون، واحصل على وجبات متوازنة. وصحية قدر الإمكان.
7. الحساسية:
من الممكن أن يبكي الرضيع بدون سبب منطقي. لقد تناول رضعة كاملة، وحصل على قسط كافٍ من النوم، ويرتدي حفاضة نظيفة. لكن هل من الممكن أن يبكي طفلك لأنه يشعر بألم شديد؟
نعم، نسبة كبيرة من مواليد السنوات الخمس الماضية يعانون من حساسية الألبان والبروتين والقمح وغيرها من أنواع الحساسية، والتي لم تكن موجودة على نطاق واسع سابقاً. إن ما تأكلينه يمكن أن يصبح ما يؤلم طفلك، ولا يستطيع التعبير عن ذلك إلا بالبكاء.
الطريقة المثالية لمعرفة ذلك هي أخذ عينة من براز الرضيع، وإجراء اختبار الحساسية، وعرضها على الطبيب، لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من أحد أنواع الحساسية.
8. تهدئة الأجواء وإطفاء الأنوار:
كما أن هناك نوع من الأطفال يهدأ عندما يسمع أصواتاً وأصواتاً عالية. وهناك نوع آخر يحب الأضواء الهادئة والخافتة وينزعج من الناس. استفيدي من الأيام الأولى من حياة طفلك لتتعرفي على ذوقه في الحياة، ما يريحه وما يزعجه.
9. أغنية أو قصة جديدة:
اكسري الروتين اليومي وابدئي بإخباره قصة جديدة، أو غني له أغنية مختلفة بلحن مختلف. كثير من الأطفال يبكون اعتراضاً على تكرار الأم نفس الكلمات والأغاني كل يوم.
10. التدليك :
وأخيراً، تخصيص جلستين أو ثلاث جلسات مساج للرضيع من أول يوم له خلال النهار. تدليك جسم الرضيع يساعده على طرد الغازات، ويقوي عضلاته، ويساعده على الاسترخاء والهدوء. استخدمي فقط الزيوت المخصصة لحديثي الولادة لتجنب التهابات الجلد.