نصائح للتخلص من إدمان المخدرات توصيات للابتعاد عن المخدرات حلول مقترحة لحل مشكلة الإدمان أسباب تعاطي المخدرات كل هذه المواضيع تجدونها في مقالنا
نصائح للتخلص من إدمان المخدرات
1- علاج الأسباب التي أدت إلى الإدمان، وهي الخطوة الأولى التي يمكنك استخدامها كوسيلة للتخلص من الإدمان.
2- لا ينبغي أن نتجاهل أسلوب حياتنا وتربيتنا الذي لا يساعد الشباب على الاعتماد على أنفسهم، بالإضافة إلى ضغوط الحياة ومشاكل العمل والازدحام وغيرها من الحياة السيئة التي نعيشها والتي تعد سبباً رئيسياً من إدمان الشباب. ولهذا السبب يجب أن نبدأ في تغيير المجتمع من خلال علاج المدمنين.
3- الرياضة والفن والتأمل وسائل مثالية لحماية الشباب من الإدمان.
4- واجه المشكلة التي أدت إلى إدمانك بالطريقة الصحيحة وحلها دون الاعتماد على أحد.
5- يجب أن يعلم المدمن جيداً أن المحاولات جزء من العلاج، وكثرة المحاولات لا تعني عدم إمكانية التعافي.
6- مهما كانت أسباب الإدمان يبقى المدمن هو المسؤول الأول
7- تقسيم اليوم بشكل صحيح لتغيير المزاج الروتيني الذي يؤدي إلى الاكتئاب.
توصيات للابتعاد عن المخدرات
1- استمع إليهم، وامنحهم الوقت والاهتمام دون أي إلهاء.
2-الانضمام إلى برنامج مخصص لأولياء الأمور. يدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة برامج نجحت في مساعدة آلاف الأسر حول العالم.
3- الثناء عليهم. الأطفال الذين يتلقون مشاعر المودة هم أقل عرضة لتعاطي المخدرات بخمس مرات من غيرهم.
4- وضع قواعد واضحة. تحلى بالهدوء عندما يخالف أطفالك هذه القواعد، ويجب أن تكون العواقب واضحة ومعقولة دون مبالغة.
5- معرفة ما يفعله الأطفال. يقل احتمال تعاطي المراهقين للماريجوانا بنسبة 20% عندما يعرف آباؤهم مكان وجودهم.
6- تقديم مكافآت مالية لأي فرد يقدم بلاغات عن تجار ومتعاطي المخدرات، مع الحفاظ على السرية التامة لهوية مقدم البلاغ، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على القيام بدور إيجابي في مواجهة هذه المشكلة.
7- توعية الوالدين لأبنائهم خاصة في فترة المراهقة والشباب بمخاطر المخدرات والشكل الذي يتناولها المتعاطي، مع ضرورة علاج المشاكل النفسية والأسرية التي قد تدفع الفرد في كثير من الأحيان إلى اللجوء إلى المخدرات. إساءة.
8- وضع بعض القواعد الخاصة بالخروج، والوقت المسموح به للخروج، وغيرها من القواعد، مع ضرورة عدم الانفعال عند مخالفة هذه القواعد واختيار العقوبة المناسبة للموقف.
الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان
1- دور العبادة
تعتبر المساجد والكنائس عاملاً مهماً في مواجهة انتشار الإدمان، حيث يعتبر رجال الدين أصحاب الصوت والرأي المسموع بين جميع الفئات العمرية، مما يثير مشكلة الإدمان في دور العبادة ويوضح الضرر الذي تسببه المخدرات للإنسان. الجسم، بالإضافة إلى الإشارة إلى تحريم تعاطي المخدرات لما تسببه من أضرار على جسم الإنسان. كما تعتبر حياة الفرد من عقائد العقل التي ذكرها القرآن الكريم على أنها محرمة ومعاقبة عليها عند الله تعالى.
2- العائلة
إن دور الأسرة فعال جداً في حل مشكلة الإدمان، لأن الكثير من حالات الإدمان تكون نتيجة لقلة وعي الأسرة واهتمامها بأبنائها، خاصة في مرحلة الشباب، فهي من المراحل الحاسمة التي تمر بها الأسرة. التي يمر بها الفرد خلال حياته والتي تتشكل حسب مدى رعاية الأسرة واهتمامها، إذ من الضروري على الوالدين توفير الأمان النفسي لأبنائهم وتوعيتهم بخطورة المخدرات التي تقوض حياة الفرد والاستقرار، بالإضافة إلى التعرف الأصدقاء المحيطون بالأطفال، مما لهم تأثير كبير على الشباب خلال فترات حياتهم المختلفة.
3- وسائل الإعلام
يشكل الإعلام مصدراً فعالاً في مواجهة مشكلة الإدمان لما له من قدرة على التأثير في الشباب. لذلك، لا بد من استغلال أي وسيلة إعلامية تصل إلى الشباب، سواء البرامج التلفزيونية أو من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في محاولة لعرض المشاكل المختلفة التي يسببها تعاطي المخدرات للجمهور. الفرد وقدرته على تغيير الحياة إلى الأسوأ.
أسباب تعاطي المخدرات
1- الصحبة السيئة والانجراف إليها. وقد يكون هذا الانجراف نابعاً من اضطراب في الشخصية، أو حب الفضول، أو ملء وقت الفراغ، خاصة أن إصرار الأصدقاء على خوض مثل هذه التجارب يكون شديداً ويصعب على المراهق أو الطفل مقاومته. التعرض لفترات طويلة لحالة نفسية ومزاجية سيئة، مما يؤدي إلى نوبة اكتئاب حادة مليئة بالتوتر، تتبعها حاجة ملحة للشعور بالسلام الداخلي اللحظي مهما كانت الوسائل.
2- عدم وجود رقابة داخلية في الأسرة، خاصة أن حوالي 80% من مدمني المخدرات يعيشون في بيئة أسرية مكونة من الأب والأم، وقد أظهرت الإحصائيات أن عمر الإدمان انخفض ليبدأ من 10 سنوات، بعد أن كان قبل 30 عاما. الإدمان على التدخين. أثبتت الأبحاث أن 99% من مدمني المخدرات هم من المدخنين، و20% منهم يدخنون أكثر من 40 سيجارة يومياً على الأقل، وهو ما دفعهم لتجربة شيء جديد.
3- الضغط على الأطفال. لا شك أن الضغط يولد الانفجار، والقمع يسبب الانحلال. وهذا بالطبع يعادل التدليل المفرط، بمعنى أن يشعر الابن بالحرية في فعل أي شيء، وضرورة الحصول على كل شيء، والحق في تجربة كل شيء دون رقابة. أفضل الأشياء هي دائمًا الوسط بين الإشراف. والحرية. أسباب مجتمعية بحتة نتيجة ترويج المخدرات لتصبح في متناول الجميع، وفي أماكن سهلة وقريبة من المتعاطين.