نصائح لمرضى الذئبة الحمراء

نصائح لمرضى الذئبة الحمامية. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، كأسباب الذئبة الحمامية، ولمحة عن الذئبة الحمامية وأعراضها، ثم الخاتمة: علاج الذئبة الحمامية بالأعشاب. تابع السطور التالية.

نصائح لمرضى الذئبة

الحد من التعرض لأشعة الشمس

التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يسبب أعراض مرض الذئبة، لذلك من المهم حماية المناطق المعرضة للشمس من الجسم عن طريق وضع واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، والتأكد من أنه يحجب الأشعة فوق البنفسجية أ. ب- قبل الخروج من المنزل وتجنب أشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً؛ وذلك عندما تكون أشعتها أقوى، ويفضل ارتداء قمصان ذات أكمام طويلة، وسراويل طويلة، وقبعة واسعة الحواف لحماية الجلد.
– التوقف عن التدخين

تم ربط التدخين بزيادة الالتهاب وتفاقم أعراض مرض الذئبة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين، والتي يكون مرضى الذئبة الحمراء أكثر عرضة للإصابة بها من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض الذئبة.
– ممارسة الرياضة بانتظام

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مهمة بشكل خاص لمرضى الذئبة، ويمكن لبعض الأنشطة، مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات، أن تساعد في العديد من الحالات المرتبطة بمرض الذئبة. يمكن أن تساعد في حماية القلب، ومنع هشاشة العظام، وتقليل تصلب العضلات، وتعزيز قوة الجسم. التقليل من التوتر، ولكن من المهم الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب حول كمية التمارين الرياضية التي يمكنك القيام بها بشكل آمن.
– الحصول على قسط كاف من النوم

يعد الإرهاق أحد أكثر الأعراض المزعجة لمرض الذئبة، حيث يؤثر على ما يصل إلى 80٪ من المرضى. قلة النوم يمكن أن تساهم في التعب وزيادة حساسية الألم. لذلك، ينصح بالحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، وتخصيص وقت للراحة. وخذ قيلولة قصيرة خلال النهار، ولكن لا تقضي اليوم بأكمله في السرير، إذ يجب عليك النهوض وممارسة الأنشطة اليومية بمجرد حصولك على عدد صحي من الساعات.
– تقليل التوتر للحد من تفاقم مرض الذئبة

يُعتقد أن التوتر والضغط النفسي من أسباب مرض الذئبة وتفاقمها، وغالبًا ما يؤدي التوتر إلى تفاقم الألم أيضًا، لذا يعد التحكم في التوتر وتقليله أمرًا ضروريًا، من خلال تخصيص وقت لنفسك، وممارسة تمارين التنفس العميق وممارسة الرياضة، وإيجاد الأنشطة. التي تساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوتر. ضغط.
– حافظ على نظام غذائي صحي

على الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد لمرض الذئبة، إلا أنه من المهم محاولة الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وكمية معتدلة من اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية. لما يحتويه من أوميجا 3، مثل: الأسماك الدهنية، والمكسرات، ويرتبط بتحسين نوعية النوم وتقليل أعراض الاكتئاب لدى مرضى الذئبة وتناول مكملات فيتامين د. يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي.

أسباب الذئبة الحمامية

يحدث مرض الذئبة المناعي الذاتي عندما يهاجم جهازك المناعي الأنسجة السليمة في جسمك. من المحتمل أن يكون سبب مرض الذئبة هو مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. يبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الذئبة قد يصابون به عند تعرضهم لمحفز بيئي قد يسبب مرض الذئبة. ومع ذلك، فإن سبب مرض الذئبة لا يزال مجهولا. تشمل بعض الأسباب المحتملة ما يلي:
-شروق الشمس

قد يسبب التعرض لأشعة الشمس آفات جلدية بسبب الذئبة أو يؤدي إلى استجابة داخلية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
– حالات العدوى

يمكن أن تتسبب العدوى في تكرار الإصابة بمرض الذئبة أو انتكاسها بعد الشفاء لدى بعض الأشخاص.
– الأدوية

قد يتم تحفيز مرض الذئبة عن طريق أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للنوبات، والمضادات الحيوية. عادةً ما يتحسن الأشخاص المصابون بمرض الذئبة الناجم عن الأدوية عندما يتوقفون عن تناول الدواء. لكن في حالات نادرة، قد تستمر الأعراض حتى بعد التوقف عن تناول الدواء.

لمحة عامة عن الذئبة الحمامية وأعراضها

لا يوجد سبب واحد واضح للإصابة بمرض الذئبة الحمامية، لكن العامل الأهم في تطور هذا المرض هو استعداد المريضة له من خلال الخريطة الوراثية الوراثية (العامل الوراثي) بالإضافة إلى الهرمونات الأنثوية. ولهذا السبب فهو أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، بالإضافة إلى الالتهابات المتكررة والتعرض المفرط للإشعاع. التعرض لأشعة الشمس وتناول الأدوية مثل أدوية السل الرئوي والمخدرات الموضعية. ولا بد من الإشارة إلى مرض الذئبة الحمامية، وإلى يومنا هذا، لم يتم التعرف على الجين الوراثي المسبب لهذا المرض.
أعراض الذئبة الحمامية:

– وجود بقع حمراء وطفح جلدي في منطقة الوجه.
– الشعور بالتوتر والضعف العام والتعب.
– الشعور بألم في منطقة الصدر، والذي يظهر بشدة عند السعال أو عند أخذ نفس عميق.
– فقر الدم وآلام في العضلات والمفاصل.
– الشعور بالتوتر والاكتئاب.
– ضغط دم مرتفع.
– فقدان ملحوظ في الوزن بسبب فقدان الشهية.
– التهاب الرئتين وأغشية القلب.
– ظهور التهابات وتقرحات في اللثة والفم.
– الشعور بالبرد وارتفاع درجة حرارة الجسم.
– الإجهاض المتكرر عند بعض النساء.
– تساقط الشعر في مناطق معينة من الرأس مما قد يؤدي إلى الصلع المؤقت.
– عدم القدرة على تحمل الضوء بسبب الحساسية المفرطة له.

علاج الذئبة الحمامية بالأعشاب

-شجرة الحمى:

ينقع ملعقة صغيرة من شجرة الحمى المطحونة في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه فنجان في الصباح والمساء يوميا لعلاج مرض الذئبة.
-نفال المروج:

نقع ملعقة صغيرة من مطحون أزهار البرسيم في كوب من الماء المغلي لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب منه فنجان في الصباح والمساء كل يوم.
كعب (شوكة الجمل):

ينقع ملعقة صغيرة من أزهار النبات في كوب ماء مغلي لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب منه فنجان في الصباح والمساء كل يوم.
-خاتم الذهب:

نقع ملعقة صغيرة من مطحون جذور النبات في كوب مغلي لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب منه فنجان في الصباح والمساء كل يوم.
– الخلطة الشاملة :

خلط كميات متساوية من مطحون نبات الشوك الجمل، والزعرور، ولحاء الصفصاف، واليانسون، وعرق السوس، والبابونج، والهليون، والأقحوان. ينقع ملعقة صغيرة من الخليط في كوب من الماء المغلي لمدة عشر دقائق ويشرب منه ثلاث مرات يومياً.
-اخناسيا:

ينقع ملعقة صغيرة من مطحون الجذور والأزهار في كوب ماء مغلي لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب منه فنجان في الصباح والمساء يومياً.
-البرسيم:

ينقع ملعقة صغيرة من البرسيم الجاف المطحون في كوب ماء مغلي لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب كوب في الصباح والمساء كل يوم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً