نصيحة لمن يتهاون في الصلاة

نصيحة لمن تهاون في الصلاة. وسنتحدث أيضًا عن نصائح المحافظة على الصلاة وما أسباب عدم المواظبة عليها. وسنتحدث أيضًا عن فضل المحافظة على الصلاة. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

نصيحة لمن تهاون في الصلاة

1- الصلاة عمود الدين، وركن من أركان الإسلام، وهي صلة بين العبد وربه، والسعيد المفلح من حافظ عليها، لأنها سبب لها. سبب عظيم في ترك الفواحش والمنكرات، وسبب رئيسي في مساعدة العبد على مواجهة المصائب.
2- يتوعد المتهاون في الصلاة بالعقوبة الشديدة إذا لم يتب إلى الله تعالى من التهاون فيها. يقول الله تعالى: “ثم خلف من بعدهم خليفة”. فإن تركوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا.
3- وقال الله تعالى مخبراً عن أهل الجنة والنار في حوار دار بينهم: “” إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين * ما سبيلكم في صقر “. * قالوا لم نكن من المصلين. بالتاكيد.
4- ويقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: “”بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”.” رواه الإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه.
5- ويقول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله». رواه الإمام البخاري عن بريدة رضي الله عنه.
6 – وروى ابن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «لا تشرك شيئا». مع الله. وإذا قطعت واحترقت، ولم تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا برئت ذمته، ولا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر.
وفقاً لذلك:
7- أنصح من تهاون في الصلاة وتركها أن يتقي الله تعالى، وأن يحافظ على صلاته، لأنها الصلاة المكتوبة الوحيدة التي وضعها الله تعالى في السماء ليلة الإسراء والمعراج.
8- واحذر أن تتركه فإن تركه خسارة كبيرة للعبد في الدنيا والآخرة.

نصائح للمحافظة على الصلاة

1- الصلاة أمانة

إن ربط الصلاة بالأمانة التي خلق الإنسان من أجلها من أعظم ما يجعله يحافظ عليها، لما فيها من امتثال أمر الله، وله حق على المسلم إذا استخلفه في أرضه، وفي ذلك قوله تعالى: { فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم . فإن كنتم مطمئنين فأقيموا الصلاة. إن الصلاة على المؤمنين كتاب منصوب. [النساء: 103]ولذلك لا ينبغي إهمالها أو إهمالها.
2- استشعار قيمة الصلاة

ويجب على المسلم أن يستشعر في نفسه قيمة الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي، ويعرف فوائدها في حياته في الدنيا والآخرة. مما يحفز النفس على المحافظة عليها وتعظيم قيمتها في نفسه في مختلف ظروف حياته، فهي عماد الدين وعموده، وهي أول عمل يحاسب عليه الإنسان، وتنقيه. النفس من الذنوب، وترفع درجة العبد عند ربه، وهو غذاء للنفس، وزيادة في الطريق، ووسيلة للارتقاء عن الذنوب. الشهوات المحرمة التي تدل على حسن نية العبد، وأشياء كثيرة ينالها المسلم في حياته وآخرته.
3- حث النفس على الصلاة

ويجب على المسلم أن يشحذ عزمه، ويحث نفسه على أداء الصلاة، مثل زيادة تعرفه على الثقافة الدينية، التي لا تخلو من ثمار الصلاة وفوائدها، وعواقب المحافظة عليها. وعليه أيضاً أن ينقي العقل والروح، ويبتعد عن الذنوب والمعاصي، فإن المعاصي والتجاوزات تسبب الكسل عن الطاعة، وتزيده مرضاً للقلب، وصلاح النفس لا يأتي إلا من داخلها. ولذلك يجب على المسلم أن يصلح أسراره مع الله تعالى أولاً، فهو القادر على إصلاح كل شيء في حياة المسلم. ويجب على المسلم أن يعلم أن البر مبني على المحبة والصدق والإخلاص في العمل لله رب العالمين. ولذلك يجب مراعاة هذه الأمور في التقرب إلى الله بالعمل.
4- الاحتجاج بعقوبة تركه

وعلى المسلم المتهاون في صلاته أن ينظر إلى مدى عقوبة ترك الصلاة في الدين، فإن هذا مما يبعث في النفس الرهبة والخوف من تركها.

أسباب عدم المواظبة على الصلاة

1- الاستهانة بأوامره ونواهيه. إن أداء الصلاة على الوجه الأمثل هو أضمن وسيلة لإرضاء الله تعالى وإيجاد مكان بين السعداء برضوان الله. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هذا الشأن: “إنا لا تنال شفاعتنا إذا استهينت بالصلاة”.
2- الابتعاد عن منهج الله تعالى جهلاً أو تهاوناً بعقوبته. خلق الله الإنسان كريما وأكرمه بسجود الملائكة له، لكنه سرعان ما يذل كلما ابتعد عن منهج الله، وذلك لقوله تعالى: “وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنْ إن المنافقين لا يعلمون». سورة المنافقون: 8.
3- ضعف الإيمان بالله عز وجل، ويأتي ذلك من البعد عن الله والانغماس في أمور الدنيا، كما جاء في قوله تعالى: “رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة” يخافون. يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار». سورة النور: 37.
4- الجهل بفوائد الدنيا والآخرة التي تأتي من الصلاة. قال الله تعالى: “اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة” “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وعن ذكر الله”. أكبر والله يعلم ما تفعلون». سورة العنكبوت: 45.

فضل المحافظة على الصلاة

1- أداء الصلاة يمحو الذنوب، ويطهر النفس من الذنوب والخطايا والخطايا، ويكفر السيئات. لأن في الصلاة تغفر الذنوب كلها، سواء وقعت قبل الصلاة أو بعدها.
2- الصلاة نور للمسلم في دنياه، كما أنها نور له يوم يبعث للحساب في الآخرة.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
4- إن الله تعالى يرفع درجات عبده بالصلاة.
5- الصلاة تدخل المسلم الجنة برفقة الرسول – صلى الله عليه وسلم. – اعتبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – انتظار الصلاة قيدا في سبيل الله عز وجل. 6- أنها سبب لالتزام العبد بأوامر الله عز وجل، كما تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر. قال الله تعالى: “وأقيموا الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً