نموذج شهادة عمل تطوعي

نموذج شهادة العمل التطوعي، نظام العمل التطوعي السعودي، فوائد العمل التطوعي، وأثر العمل التطوعي على المجتمع. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

نموذج شهادة عمل تطوعي

نظام العمل التطوعي السعودي

هل تعلم أن نظام التطوع في السعودية لم يهمل إدراج شهادة عملك التطوعي ضمن مواده الأساسية؟
– هو نظام العمل التطوعي السعودي لعام 1441هـ والذي يهدف إلى تنظيم وتطوير العمل التطوعي ونشر هذه الثقافة الإنسانية. بالإضافة إلى تنمية مهارات وقدرات المتطوعين.
أنشأ هذا النظام بموجب مادته الثالثة اللجنة الوطنية للعمل التطوعي برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية بالعمل التطوعي كوزارة الصحة والتعليم والوزارة العامة. مديرية الدفاع المدني وغيرها.
-أما ما يهمك كمتطوع فهو يقع ضمن مهام اللجنة الوطنية للعمل التطوعي. تقوم هذه اللجنة باستقبال طلبك كمتقدم للعمل التطوعي ودراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنك.
– كما تلتزم بمتابعة أعمالك التطوعية وتشجيعك على التميز في العمل التطوعي وإرشادك وإجراء الاختبارات اللازمة لك. أما الجهة المستفيدة من عملك التطوعي فهي التي تقوم بإنشاء سجل خاص لك ولبقية المتطوعين، أو سجل خاص للفريق التطوعي الذي قد تنضم إليه. سيحتوي السجل على اسمك والعمل التطوعي الذي قمت به لدى الجهة، بالإضافة إلى عدد الساعات التي عملت فيها تطوعياً، وهو ما يوثق عملك للحصول على شهادة التطوع.
هي شهادة تطوع وخبرة لك يقدمها لك المستفيد وتصدر باسمه. ويتضمن نوع عملك التطوعي وعدد الساعات التطوعية والخبرة التي اكتسبتها من هذه الفرصة التطوعية.

فوائد العمل التطوعي

– تعزيز المهارات المهنية:

يمنح العمل التطوعي الفرد الخبرة في مجال عمله، وذلك من خلال تعزيز المهارات المستخدمة في مكان العمل. مثل مهارات الاتصال، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، بالإضافة إلى التعرف على الأشخاص الذين يشغلون نفس المنصب ويتشاركون نفس الاهتمامات. كما أنها تتيح للفرد فرصة تجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أي التزام.
– تحسين الصحة النفسية للفرد:

العمل التطوعي يجعل الفرد أكثر سعادة، وذلك من خلال زيادة هرمونات السعادة لديه وبالتالي تعزيز الصحة النفسية. كما يساعده على مقاومة التوتر والاكتئاب ومشاعر الوحدة، ويحسن مزاجه بشكل كبير. وبناء على ما توصل إليه الباحثون من خلال قياس نشاط الدماغ، فإن مساعدة الآخرين تزيد من سعادة الفرد. يمنحه المتعة ويحفزه على العطاء والمساعدة أكثر.
– تحسين الصحة الجسدية للفرد:

يعمل غالبية الناس هذه الأيام في وظائف مكتبية، مما يؤدي إلى قلة النشاط. يساعد العمل التطوعي الأفراد على الحركة بشكل ما، وإذا كان ذلك لا يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، فلا يزال بإمكان الإنسان النهوض والحركة خلاله، مثل: الذهاب إلى الحديقة أو دار الأيتام، أو اللعب مع الأطفال، أو زيارة دار رعاية المسنين. وغيرها، من شأنها أن تحرق الدهون بدرجة معينة وتجعل الفرد أكثر نشاطاً وحيوية.
– تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات:

يساعد العمل التطوعي على تعزيز التصالح مع الذات والشعور بإيجابية كبيرة تجاه الحياة والآخرين، وبالتالي خلق آمال كبيرة في تحقيق الأهداف المستقبلية للأفراد. كما أنها تمنح الفرد شعوراً بالفخر عند تقديم المساعدة للآخرين، مما يمنحه شعوراً بالإنجاز، ويصبح الفرد قادراً على تجربة أشياء كثيرة، خاصة… لمن يشعر بالخجل أو الخوف من القيام بعمل جديد هو تختلف عن طبيعتهم وطبيعة عملهم، مما يعزز شعورهم بالثقة بالنفس.

أثر العمل التطوعي على المجتمع

يساعد العمل التطوعي على تعزيز مفاهيم الإنسانية والانتماء لدى الشباب، حيث يشعر الفرد منذ الصغر بأنه مسؤول عن المجتمع وعن من حوله من المحتاجين.
العمل التطوعي مفيد في نبذ العنف، ونبذ الأنانية، وتعزيز مشاعر الآخرين، وتفضيل الآخرين على النفس، وحب الخير، والتفاني في إسعاد الآخرين.
يزيد العمل التطوعي من تقدير الإنسان لذاته، ويعزز ثقته بنفسه، ويساعد الإنسان على الشعور بأنه قادر دائماً على العطاء وإعطاء الآخرين ما يسعدهم.
يساعد العمل التطوعي الشباب على تعلم القيم والسلوك الجيد، وذلك من خلال تأديب النفس وإعدادها لتكون شخصية مسؤولة وسليمة.
– المحافظة على القيم والعادات، فالتعامل مع المجموعة والتعاون على الخير يساعد الإنسان على اكتساب قيمه وعاداته، وإذا نسي بعضها، ستتذكره المجموعة الطيبة التي يعمل معها.
إن تطور المجتمعات يبدأ بغرس الخير في أبنائها. إن المجتمع يتطور بأيدي وسواعد شبابه وشاباته. ولذلك يجب الاهتمام بتشجيع العمل التطوعي في المجتمعات العربية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً