نهاية مدمن المخدرات. وسنحكي أيضًا قصة عن المخدرات وما هي صفات مدمن المخدرات. وسنناقش أيضًا معاناة مدمني المخدرات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
نهاية مدمن المخدرات
1- المرحلة النهائية التي يخضع فيها المدمن لسيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والجسدي لا إرادي وهذا بسبب التغيرات الوظيفية والأنسجة في الدماغ. ولكن عندما يقوم المدمن بالمبادرة لإنقاذ نفسه من الخسارة.
2- يطلب المشورة والعلاج، حيث يصل إلى مرحلة الفطام، حيث يتم التوقف عن تعاطي المخدرات بدعم من متخصصين في العلاج النفسي الطبي، ويمكن استخدام أدوية خاصة للوقاية من أعراض الانسحاب.
3- أو يترك نفسه للمخدر ولا يستعين به مما يؤدي إلى وفاته.
قصة عن المخدرات
ضحية إدمان المخدرات ليس المدمن فقط، للأسف، بل قد تكون الأسرة بأكملها. قصتنا التالية دليل على مدى تأثير إدمان أحد أفراد الأسرة على الأسرة بأكملها. يروي أحد ضباط مكافحة المخدرات قصة كان أحد شهودها عندما حدث ذلك. تبدأ القصة بتلقيهم بلاغًا عن اعتداء. تعرض طفل في العاشرة من عمره، ووالدة الطفل وجده، للتعذيب والتهديد بالقتل على يد مدمن الكبتاجون، الذي كان أحد أفراد تلك الأسرة ولم يكن سوى رب تلك الأسرة.
ولم يتمكن عم هذا الطفل من ترك هذه العائلة تحت رحمة هذه المدينة، بل قام بإبلاغ السلطات عنه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأسرة منه. وبالفعل توجهت الجهات المسؤولة للبحث عن هذا المدمن وألقت القبض عليه أثناء تواجده في سيارة تقل عدداً من الماشية الخاصة. وبحوزته كمية من هذه الحبوب المخدرة، وحالة الشاب غير طبيعية. وبسؤاله أرشدهم إلى مكان أخفى فيه الحبوب المخدرة في المنزل، وذهبوا معه إلى منزله.
كان دخول المنزل مأساة بالنسبة للمقاتلين، حيث أن ما رأوه جعلك تشعر بالاشمئزاز. هنا كان رجل في التسعين من عمره في حالة يرثى لها نتيجة التعذيب والتقدم في السن والإهمال. وعندما رأى الرجل ابنه مكبل اليدين وفي حالته غير الطبيعية، قال جملة واحدة فقط: هذه نهايتك ونهايتي. الجميع يسير في هذا الطريق، لكن ما ظهر على ملامح الرجل لم تكن علامات التعب من آثار التعذيب فحسب، بل أيضاً خيبة الأمل والانكسار بسبب ما عاناه ابنه وما عاناه. ووصل الأمر إليه كما آلم قلبه كثيراً رؤيته مكبل اليدين بسبب تلك التهمة المهينة.
فلم يزل الرجل يردد تلك الجملة إلا مرات عديدة حتى ثقل لسانه وفاضت روحه من التعب والوهم والضيق. وتحدث المقاتل عن مدى تأثير هذا الوضع على الجميع. كما روى هذه القصة في محاولة لتوضيح مدى تأثير المدمن على الجميع. من يحيط به، خاصة إذا كان هذا المدمن هو عماد تلك الأسرة، فإن هذا الشاب بإدمانه قد فقد الأسرة بأكملها، وتسبب في وفاة والده، وفقد زوجته وطفله، وترك أثراً خالداً فيهم. ويزول بسهولة مع وصمة العار التي سترافق الطفل لبقية حياته.
صفات مدمن المخدرات
1-ظهور أصدقاء جدد:
يلاحظ أن صداقات جديدة تتكون بين الأشخاص المدمنين، خاصة إذا كان المدمن في مرحلة المراهقة، لذا يجب على الأهل أن ينتبهوا لهذا الأمر، وهذه إحدى علامات الإدمان على المخدرات المخدرة.
2- يعد هذا العرض من أهم أعراض تعاطي المخدرات التي تنفق أموالاً كثيرة:
ويزداد الطلب عليه، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لهذا الشخص ومخالف لأسلوب إنفاقه من قبل. ويلاحظ أيضاً اختفاء الأموال والممتلكات من المنزل بشكل متكرر، مما قد يدل على وجود شخص مدمن في هذا المنزل.
3- يحدث تغير في المظهر الخارجي لدى أغلب الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات:
ويمكن ملاحظة تغير كبير في مظهرها ومظهرها الخارجي قبل وبعد الاستخدام، خاصة مع تناول أنواع معينة من المخدرات مثل الماريجوانا والحشيش، والتي تؤدي إلى فقدان الوزن والنحافة الشديدة، بينما تسبب مخدرات أخرى مثل الكوكايين والهيروين حالة من النحافة. الضعف العام.
4- يلاحظ مدمنو المخدرات زيادة في السلوك الإجرامي:
لديه نزعة شديدة للعدوان، لدرجة أنه من أجل الحصول على جرعة من المادة المخدرة يقبل على ممارسة أي نشاط إجرامي ينتهي بالوفاة أو السجن نتيجة عمله في هذه الأنشطة الإجرامية.
5- الابتعاد عن الأسرة والميل للسكن أو الخروج:
يعتبر الإدمان على المخدرات من الأمور التي يحرص المتعاطي على إخفائها. سيحاول الشخص المدمن إبعاد الجرعة عن أعين الناس، وخاصة أفراد الأسرة أو المقربين أو زملائه في العمل.
معاناة مدمني المخدرات
1- تغير في كيمياء المخ :
تسبب المخدرات تغيرا في كيمياء الدماغ وطريقة عمله نتيجة اعتماد المستقبلات الأفيونية المسؤولة عن تهدئة الجسم والموجودة في الدماغ على وجود المخدر، مما يدفع المدمن إلى تكرار هذا السلوك وإشباع الرغبة في تعاطي الدواء.
2- إبطاء أو تسريع رسائل الدماغ إلى الجسم:
يرسل الدماغ رسائل وأوامر إلى أجهزة الجسم للقيام بوظائف وأنشطة مختلفة من خلال النبضات العصبية. وفي حالة تناول الأدوية المنشطة أو المهدئة فإن ذلك يؤدي إلى تسارع أو تأخير في الرسائل المرسلة وبالتالي حدوث خلل في وظائف الجسم المختلفة وخروجها عن حالتها الطبيعية.
3- اضطراب في النواقل العصبية قبل المشبكي:
الناقلات العصبية هي الهرمونات المسؤولة عن الشعور والسيطرة على مستويات القلق والاكتئاب. تأثير الأدوية على الجهاز العصبي يسبب اضطراباً في وظائف النواقل العصبية، سواء من خلال زيادة مستويات إطلاقها أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي. وتشمل هذه الهرمونات المسؤولة عن الاضطراب ما يلي:
4- السيروتونين:
تفرز المخدرات كميات كبيرة من هرمون السيروتونين المسؤول عن مشاعر النشوة والسعادة، وهو ما يفسر الحالة المزاجية التي يدخل فيها المتعاطي بمجرد تناول المخدر والرغبة الدائمة فيه من أجل تكرار ذلك الشعور.
5-مستقبلات GABA:
مستقبلات GABA هي ناقل عصبي مسؤول عن التحكم في مستويات القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية. عند تناول الدواء فإن إطلاقه يتباطأ أو يزيد، مما يؤدي إلى اضطراب في تلك المستويات ويشعر المتعاطي بالقلق والانزعاج كأحد الأعراض الناتجة عن تعاطي المخدرات.
6- الدوبامين-الأدرينالين:
تعتبر هرمونات الأدرينالين والدوبامين من الناقلات العصبية المسؤولة عن النشاط والمزاج والسلوك العام. ومع استخدام الأدوية مثل المنشطات، يزداد إفراز هرموني الدوبامين والأدرينالين، وبالتالي يدخل الجسم في حالة من فرط النشاط. عند تناول المسكنات والمواد الأفيونية، يدخل الجسم في حالة من التراجع ويقل إفراز النواقل العصبية، وبالتالي تقل الحركة والنشاط.
7- خلل في القشرة الدماغية:
تأثير المخدرات على الجهاز العصبي يسبب اضطراب وخلل في القشرة الدماغية المسؤولة عن التفكير وتقييم المشكلات وتخطيط المواقف واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى معالجة المعلومات التي تنقلها الحواس. ولذلك، كلما زاد استخدام الدواء، زاد اعتماد تلك المراكز عليه وتعرضها للخلل في حال سحبه.
8- الجريلين:
ومن تأثيرات المخدرات على الجهاز العصبي هو حدوث اضطراب في إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن فتح الشهية، مما يؤدي إلى فقدان أو زيادة الشهية كأحد أعراض تعاطي المخدرات.