هل الأكزيما معدية

هل الأكزيما معدية؟ وسنتحدث أيضًا عن ما هي أسباب الأكزيما؟ هل الأكزيما مرض خطير؟ هل تؤثر الحالة النفسية على الأكزيما؟ هل الأكزيما مرض مناعي؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

هل الأكزيما معدية؟

تُعرف الأكزيما بأنها رد فعل تحسسي يسبب تهيج الجلد. ورغم أن السبب الرئيسي لهذا التهيج غير معروف، إلا أن هناك مجموعة عوامل تزيد من احتمالية ظهوره، منها: خلل في وظائف الجهاز المناعي، تعرض الجلد لبعض مسببات الحساسية، وتاريخ وراثي للإصابة بالأكزيما.
الشكل الأكثر شيوعًا للإكزيما، والمعروف باسم التهاب الجلد التأتبي، ليس معديًا على الإطلاق ولا ينتشر من شخص لآخر عن طريق الاتصال.
لكن الأكزيما تسبب ضرراً للطبقة العليا من الجلد، وهي المسؤولة عن حمايته من الجراثيم المسببة لالتهابات الجلد، مثل: البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، وبالتالي تتعرض مناطق الجلد المصابة بالإكزيما لالتهاب الجلد.
لذلك فإن هذا الالتهاب الذي تسببه الكائنات المعدية هو الذي يكون معديًا عند الاتصال المباشر بجلد الشخص المصاب بالأكزيما الملتهبة.

ما هي أسباب الأكزيما؟

– على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للإكزيما غير معروفة، فقد وجدت معظم الأبحاث مزيجًا من العوامل الوراثية وبعض العوامل المسببة. يسبب فرط نشاط الجهاز المناعي لدى بعض الأفراد التهابًا استجابة لمحفزات معينة، خاصة أنه تم ملاحظة حالات طفرات الأكزيما في الجين المسؤول عن إنتاج البروتين المسمى فيلاجرين.
– العوامل البيئية مثل التغير الكبير في درجات الحرارة.
– الأشخاص المعرضون للإصابة بحساسية حبوب لقاح النباتات ووبرها – الحيوانات وعث الغبار والعفن وبعض الأطعمة أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
يكون خطر الإصابة بالأكزيما أكبر عند الرضع والأطفال.
– وجود والدين يعانون من اضطرابات الحساسية مثل التهاب الجلد التأتبي أو الربو أو حمى القش.

الأكزيما مرض خطير؟

الأكزيما الدهنية هي التهاب جلدي مزمن يتشقق ويتلاشى بشكل عام، وتسبب هذه المشكلة حكة واحمرارًا في الجلد.
وفي الحالات التي تكون فيها الأكزيما على فروة الرأس، يؤدي ذلك إلى ظهور بثور حمراء واضحة مع الحكة. تحدث معظم حالات الأكزيما الدهنية على فروة الرأس، ولكنها يمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الوجه والأذنين والصدر والحاجبين والظهر. وهي حالة مزمنة ولكن يمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب، لذا من الأفضل استشارة أخصائي الجلد إذا كنت تعاني من الأكزيما الدهنية.
وفي الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يسبب ظهور بقع فاتحة واضحة للعيان. تُعرف الأكزيما أيضًا باسم الزهم، والصدفية الدهنية، والتهاب الجلد الدهني، وغطاء المهد.

هل تؤثر الحالة النفسية على الأكزيما؟

قد تترافق الأكزيما مع مشاكل نفسية مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم، واضطرابات الشخصية.
ومن بين الأسباب العديدة المرتبطة بالإكزيما، هناك أيضًا اعتقاد بأن الضغط النفسي له تأثير خاص.
عندما يعاني المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية التهابية من حكة شديدة، خاصة في المواقف العصيبة، فمن الصعب الامتناع عن حك أماكن الإصابة، مما يؤدي إلى تفاقم الأكزيما ويؤدي إلى المزيد من الحكة. مما يساهم في الدخول في دوامة بين الحكة والهرش، مما يؤدي إلى حالة من القلق الشديد الذي يؤثر سلباً على نوعية الحياة.

هل الأكزيما مرض مناعي؟

في الواقع، الأكزيما هي اسم يطلق على التهاب الجلد المناعي غير المعدي، ولها أنواع عديدة. ويظهر على شكل جفاف واحمرار وتورم وتهيج مع مصاحبته لحكة شديدة. ويحدث على الوجه وداخل المرفق وخلف الركبة وفي اليدين والقدمين وغيرها، ويؤدي إلى احمرار الجلد وتورمه. مما يزيد من الحكة بشكل كبير، وتختلف الأعراض المصاحبة لها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً