هل تناول الطعام بسرعة لزيادة الوزن أمر خطير لا يعرفه الكثير من الناس؟ وسوف نوضح ذلك هنا في المقال.
هل الأكل بسرعة يسبب زيادة الوزن؟
وتشير بعض الدراسات إلى أن السرعة التي تتناول بها الطعام ترتبط بزيادة الوزن. أحد الأسباب المحتملة لذلك هو أن تناول الطعام ببطء يشجعك على الشعور بالشبع بسرعة، كما أن تناول الطعام ببطء أكثر يؤدي إلى زيادة كمية الماء التي تشربها، وهذا يؤثر على العملية البيولوجية التي تحدد كمية الطعام التي يستهلكها الشخص، إذا تناولت الطعام ببطء، فإن جسمك يفرز هرمونات الشبع بسرعة، لكن تناول الطعام بسرعة كبيرة يمنع الآلية البيولوجية التي تسمح لك بمعرفة متى تشعر بالشبع أو الجوع، حيث يتم تنظيم هذه المعلومات عن طريق عدد من الهرمونات أهمها الكوليسيستوكينين. . عندما تأكل، فإن العملية التي تخبر الدماغ أنك تشعر بالفعل بالشبع، ومن خلال إدراك هذا الشعور، يمكنك التوقف عن تناول الأطعمة التي لا تحتاج إليها لتلبية احتياجاتك الغذائية. إذا تناولت الطعام بسرعة كبيرة، فهذا يعني أنك تناولت طعامًا أكثر مما تحتاج إليه، وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول الطعام ببطء أكثر قد يقلل بشكل كبير من كمية الطعام الذي تتناوله.
عدم مضغ الطعام جيداً يمكن أن يسبب أمراضاً مزمنة
- تناول الطعام بسرعة دون مضغه جيداً من أسوأ العادات التي لا ينتبه لها البعض. ولسوء الحظ فإن إيقاع الحياة السريع يدفع الإنسان إلى القيام بجميع عاداته بسرعة توازي هذا الإيقاع، بما في ذلك طرق تناول الطعام، ومع زيادة الوزن، تزداد فرص إصابة الإنسان بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم.
- تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيداً يسمح بدخول كميات من الهواء إلى المعدة، مما يسبب الانتفاخ وصعوبة الهضم.
- إن تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يؤدي إلى الوصول إلى الشبع سريعاً، دون الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام.
- عشرون دقيقة هي الفترة التي ينصح خالد بتناول الطعام خلالها، تبدأ بعدها المعدة بإرسال إشارات إلى مراكز الشبع في الدماغ، مما يعمل على زيادة الشعور بالشبع والتوقف عن تناول المزيد من الطعام، مما يساهم بشكل كبير في إنقاص الوزن، خاصة إذا كانت أنواعه. من الأطعمة يتم اختيارها. تناول طعامًا منخفض السعرات الحرارية في ذلك الوقت، وامضغه جيدًا.
أسرار تناول الكثير من الطعام دون زيادة الوزن
- التوازن بين الأكل والحرق، وعادةً ما يكون معدل الحرق مرتفعاً لدى الأشخاص الذين لا يزيد وزنهم بسهولة، نتيجة طبيعة أجسامهم، وكذلك حركتهم وأنشطتهم وعملهم. ويمكن أن تتداخل عدة عوامل، مثل كثرة المشي والحركة، في هذا الأمر.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة التي تزيد الوزن: كالحلويات أو الدهون. يفضل العديد من الأشخاص تناول الأطعمة الصحية والإكثار منها مقابل الأطعمة الدهنية.
- تناول الأطعمة الصحية مثل الخضار والفواكه بين الوجبات سيساعد في عملية الحرق بشكل أفضل، وهذا يعني تناول الكثير من الطعام دون زيادة الوزن. ومن الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها أن قلة الطعام يمكن أن تسبب صعوبة في خسارة الوزن، لأن الجسم يحتاج إلى الغذاء للقيام بعملية الحرق. .
- الاهتمام بتناول الوجبات الأساسية وعدم تفويت أي وجبة وخاصة وجبة الإفطار التي تعتبر مهمة لإمداد الجسم بالطاقة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يومياً وبانتظام، حتى أبسط أنواع التمارين الرياضية كالمشي، يساعد على حرق السعرات الحرارية التي يتم اكتسابها، ولا يمنح الجسم فرصة لمتراكمتها.
ما مقدار الوزن الذي يكتسبه الشخص بعد الأكل؟
يزداد الوزن بشكل يومي نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات المختلفة. يتم تحديد الوزن من خلال تحديد عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها مقارنة بتلك التي يتم حرقها. يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن على تقليل السعرات الحرارية اليومية، كما أنه يقلل من تقلبات الوزن إلى حد كبير. . تشير الأبحاث والدراسات المختلفة إلى أن الجسم يكتسب وزناً أكبر في عطلات نهاية الأسبوع أكثر من غيرها، لأن هذه العطلات تكون عندما يتم تناول الأطعمة والمشروبات الغازية بشكل أكبر.
قياس الوزن بعد الأكل بساعة
من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها من يتبعون الحميات الغذائية قياس الوزن بعد تناول الوجبات، أو بعد شرب الماء. وينصح المختصون بعدم قياس الوزن بعد الوجبات لأن هذه الأوقات لن تعطي نتيجة صحيحة للوزن. وبدلا من ذلك، ينصحون بفعل ذلك بعد خمسة أيام من تناول وجبات الطعام. بضع ساعات على الأقل، ويفضل بعد الاستيقاظ مباشرة.