هل شعور الحب متبادل؟ وهو سؤال مهم جداً لأنه يوضح إلى حد كبير جداً مدى الحب بين الطرفين.
هل شعور الحب متبادل؟
ويكون شعور الحب متبادلاً إذا كان الطرفان يخافان على بعضهما البعض بنفس الدرجة ويحبان بعضهما أيضاً بدرجة كبيرة جداً.
دلائل على أن شعور الحب متبادل
- الاتصال بالعين: إذا لاحظت التواصل البصري أثناء اللقاء فهذا يعني أنك بالتأكيد تمكنت من السيطرة على الخجل لترسل رسالة حب واضحة لشريكك.
- الشعور بالانجذاب: العلامة الثانية في هذا الأمر هي أن الطرفين قد يشعران بالانجذاب لبعضهما البعض، ويكون لدى كل منهما شوق ولهفة غير طبيعية لمواعدته.
- تصحية: النقطة الرابعة التي يمكنك ملاحظتها هي أن الإنسان يقوم بالتضحيات إذا شعر بالحب والانجذاب. وهذا شعور طبيعي بعد منحه الثقة والمشاعر، فالأفعال والأفعال هي التي تكشف هذه المشاعر. إذا لاحظت وجود تضحية، فمن المؤكد أن هذا الشخص يشاركك نفس المشاعر.
- انتبه للتفاصيل الصغيرة: كما أثبتت الدراسات أنه بعد الانجذاب لشخص معين، يبدأ الدوبامين في الارتفاع في الجسم، ويعمل على التركيز على أصغر التفاصيل، مثل المظهر والمشاعر والاهتمام.
يمكن تعريف الشعور بالحب بلا مقابل
الحب غير المتبادل هو الشعور بالحب تجاه شخص يدرك مشاعر المحب العميقة وميوله العاطفية ولكنه لا يشاركه نفس الشعور، أو قد يجهل مشاعر المحب لأنه أخفى عنه الأمر، لذلك فالحب في نظر المجتمع ليس متبادلاً.
علامات الشعور بالحب غير المتبادل أو من طرف واحد
- ليس هناك خريطة للحب: خريطة الحب تعني وجود علاقة متوازنة بين الشريكين، حيث يكون هناك عطاء مستمر ويستكشف كل منهما أحلام الآخر ورغباته ومخاوفه. وتؤكد الخبيرة سناء عبده أن “الحب يحتاج إلى أشياء كثيرة ليكون حباً، أهمها التفاهم والمواقف الحياتية المشتركة مثل النقاش وتبادل الآراء والعواطف”.
- أنت الوحيد الذي يهتم ويأخذ زمام المبادرة : ومن المعروف أن علاقة الحب الحقيقية تقوم بشكل غير مباشر على إعداد الخطط والمشاريع معاً بين الطرفين. لكن إذا كانت المبادرة دائما من جانبك دون مشاركة الطرف الآخر.
- الشعور بالتوتر: يعاني ضحية الحب من طرف واحد من التردد في الإفصاح عن مشاعره، خوفاً من الرفض من الطرف الآخر. وهذا ما يجعله متوتراً في معظم الأوقات، خاصة عند طرح الأسئلة عليه حول علاقاته الشخصية والعاطفية.
- التصرف كما يريد الطرف الآخر: هل سبق لك أن تجنبت الحديث عن موضوع معين أمام من تحب؟ هل كان خائفا من ردة فعله؟ في الواقع، إذا كنت لا تستطيع التصرف بشكل طبيعي أمام الطرف الآخر، فهذا دليل على أن حبك من طرف واحد. تجنبك الحديث خوفاً من ردة فعل الطرف الآخر يعني أن العلاقة ليست صحية.
- الطرف الآخر لا يشاركه نفس الشعور: عندما تقع في حب شخص ما وتبذل المزيد من الجهد لجذب انتباهه وإبقائه في حياتك، دون أن يقدر ذلك، فأنت في علاقة خاسرة وغير صحية. لأن الحب يعني أن الطرفين يتشاركان ويتبادلان نفس الاهتمام والجهد من أجل البقاء معًا.
- الأولويات مختلفة : عندما يفضل من تحب القيام بأشياء أخرى بدلاً من قضاء الوقت معك، فهذا بالتأكيد حب غير مكتمل ومن طرف واحد. وبما أن أي هواية أو شخص آخر يمكن أن يحل محلك بسهولة، فمن غير المنطقي أن يقابل حبك باللامبالاة. لذلك تذكر جيداً أن من يحبك سيضعك في المقام الأول على مقياس اهتماماته.
- الرغبة في الاعتذار: هل تشعر بالحاجة إلى الاعتذار لمن تحب عن أشياء لا تحتاج إلى القيام بها؟ هل تشعر بالأسف قبل أي طلب منه؟ حسنًا، هذا الشعور القاسي دليل على أنك في علاقة حب من طرف واحد.
- التجنب وقلة التواصل: هل سبق لك أن قمت بدعوة شخص تحبه لرؤيته لكنه رفض الحضور؟ تعد هذه إحدى العلامات التي تشير إلى وجودك في علاقة حب من طرف واحد آلاف المرات. لأن الشخص الذي يحبك سيبقى قريبًا منك ولن يعطيك أعذارًا مختلفة ليغيب عنك. قلة التواصل تؤثر سلباً على أي علاقة، لأنها تضعف الروابط بين الطرفين
مخاطر الحب بلا مقابل
- عدم الاستقرار العاطفي: يعتقد المحبون من طرف واحد أن مشاعرهم هي التي تحدد العلاقة بينهم وبين الحبيب. يركزون على مشاعرهم تجاه الحبيب ولا يفكرون أبدًا في مشاعره. ولا يتوقفان عن التفكير في مدى السؤال الذي سيثيره حبهما في الطرف الذي يرفض هذا الحب!
- أنهم يطاردون الحبيب لأنهم رافضون دائماً بطبعهم، أو غالباً ما يغضبون بسبب الرفض الذي يتلقونه ويشكل عائقاً في طريق رضاهم، وهذا ليس حباً، تماماً كما الحب دون الاهتمام بالآخر. تجارب حياة الشخص ليست حبًا، بل هي أنانية وستظل حبًا بلا مقابل.
- الحب من طرف واحد هو حالة خيالية بحتة: وهذا ما يجعله يمنحك الشعور بالأمان. واقعك في هذا الحب هو الواقع الوحيد، فلا يمكن لأحد أن ينازعك فيه أبدًا، ولا يمكن أن “تؤذي” أبدًا، وهذا لا يجعله حبًا بالمعنى الحقيقي للكلمة.
- ولهذا السبب نقول للأشخاص الذين يحبون من طرف واحد عندما يقولون إنهم “يحبون شخصًا لا يريدهم”؛ إنهم لا يحبون الشخص نفسه، بل يحبون حالة حبهم له، المتجسدة فقط في مخيلتهم!
- أنت واقع في حب بعض الصفات الجميلة في هذا الشخص، حالة حب تخلو من الأشياء التي لا تحبها أو تراها، وتحديداً لا ترى حقيقة أنه لا يريدك، وبالتالي أنت لا تحبه كما هو موجود في الواقع.
- الحب من طرف واحد ليس مفيداً للصحة: هل هو حب من طرف واحد… بعد كل ما قلناه؛ هل هو الحب الدائم الوحيد؟ وقد يكون هذا الحب مستداماً إذا تم إيقاف التنفيذ وتوقفت حالة هذا الحب.
- لكن هذا الحب لن يحافظ على استمراريتك وصحتك، وسيبقى كما في حالة الغاز عديم اللون. ستستمتع بالتأكيد بلوحة تمثل سلة فواكه مرسومة جيدًا؛ لكنك تحتاج إلى ثمرة حقيقية في حياتك. في حياتك الحقيقية، لماذا تهتم بالأشخاص الذين لن يهتموا ببقائك أو رحيلك؟