هل الصقر من الثدييات، خصائص الصقور، صفات الصقر، وكيف يتكيف الصقر مع موطنه؟ وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
هل الصقر من الثدييات؟
تصنف أنواع الصقور إلى تصنيفات رئيسية في عالم الطيور وهي:
-المجموعة الأولى:
تضم هذه المجموعة طيور العوسق، وهي تتغذى أيضًا على القوارض، والحشرات، والزواحف، والفقاريات الأرضية، واللافقاريات. -المجموعة الثانية:
ومن تصنيفات الصقور أنها تتميز بحجم أكبر قليلا من المجموعة الأولى، كما أن ريشها رمادي اللون إلى حد كبير، وتتخذ الطيور صغيرة الحجم طعاما لها.
– المجموعة الثالثة:
تشمل هذه المجموعة صقور الشاهين. وتصنف هذه الصقور على أنها قوية وكبيرة الحجم. وتتميز باللون الأسود على الخدين، وينتشر اللون الرمادي والبني على الجزء العلوي من الريش.
مميزات الصقر
1- لكل عين من عيون الطيور الجارحة مجال رؤية مستقل.
2- يمتلك مخالب حادة تساعده على الانقضاض والإمساك بالفريسة بقوة.
3- لها مناقير قوية مقوسة تمكنها من تمزيق لحم الفريسة.
4- يتمتع بحاسة بصر فائقة تمكنه من رؤية الفريسة أثناء طيرانه.
كيف يتأقلم الصقر مع موطنه؟
تتكيف الصقور للعيش في العديد من المدن والمباني الشاهقة، وتستفيد من هذه المباني الشاهقة، حيث توفر حواف مناسبة للتعشيش. كما أنها تتغذى على أعداد كبيرة من الحمام الموجود في المدن. يعيش الصقر عادة منفرداً ولا يجتمع مع أقرانه إلا خلال موسم التزاوج. هناك نوعان من الصقور: الصقور تهاجر أكثر من 15000 ميل سنوياً. وهي أكثر عرضة للهجرة خلال فصل الشتاء، وتهاجر إلى الأماكن الأكثر دفئاً في الشتاء، مثل جنوب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى والجنوبية، وهناك بعض الصقور التي لا تهاجر بسبب عدم فصول الشتاء القاسية حيث يعيشون ومصادر الغذاء كافية.
الصقر صياد ماهر، وهذا ما دفع الكثيرين إلى استغلال هذه الميزة لتدريبه على الصيد. وفي بعض البلدان تتم تربية الصقر كحيوان أليف يتم الاعتماد عليه في جلب الطعام للأرانب وبعض الطيور.
خصائص الصقور
ويبلغ طول الصقر 25 و70 سم، ويزن 2 كيلوغرام. لها صوت يسمى الغرغرة، لكن الإناث أكبر من الذكور في الحجم وتتميز بقدرتها على الرؤية الحادة لمسافات طويلة.
ومن خصائصه المميزة أنه يرى الأشعة فوق البنفسجية مما يساعده على الإمساك بضحيته، ويتميز بشجاعته التي جعلته مثالاً للشعراء العرب القدماء.
ويتميز بالسرعة التي تساعده على التقاط الفريسة ثم التحليق والتحليق مرة أخرى بسرعة في الهواء. للصقر منقار يشبه الخطاف يستخدمه لقتل الفريسة.
والطريف في الأمر أنه يأكل الفريسة كاملة ثم يخرج أجزائها غير الصالحة وغير الصالحة للهضم عن طريق التجشؤ.
يتغذى الصقر على العديد من الحيوانات، كالأرانب، والفئران، والضفادع، والسحالي، وأحياناً بيض طيور أخرى ومخلوقات أخرى.
للصقر الصغير غذاء محدد أصغر حجماً من الصقر الكبير، حيث يتغذى على الحشرات والقشريات، وعندما يصل إلى السن يأكل طعاماً مثل الصقر الكبير.
تتزاوج الصقور في الأماكن المرتفعة، كالجبال والأماكن المرتفعة، وكذلك في المباني الشاهقة والأشجار. وهم لا يبنون أعشاشاً لأنفسهم، بل يستخدمون الأعشاش التي خلفتها الطيور المهاجرة منهم. ومن الغريب أن أنثى الصقر عندما تجد صغيراً ضعيفاً تأكله وتتركه ليموت وحيداً، أو تجعله طعاماً لصغار أخرى قوية. .
– بما أن الصقور كائنات حية، فهي أيضًا معرضة للموت، كما أن صغار الصقور أكثر عرضة للموت، حيث تتعرض لهجمات الثعالب والبوم، وكذلك الصيد من قبل البشر، كما تتعرض للأمراض مثل: أنفلونزا الطيور والفيروسات والبكتيريا.
ومن أسباب وفاتهم اصطدامهم بالأسلاك الكهربائية والقطارات والجسور والنوافذ. ويموت بعضها نتيجة تناول الحشرات التي استهلكت المبيدات الحشرية، مما أدى إلى تعرضها للانقراض بسبب الصيد الجائر بالوسائل التقليدية. لذلك ينصح بوضع القوانين التي تمنع الصيد غير القانوني لها وتوفير البيئة المناسبة لها للتكاثر.