هل العنب من الحمضيات؟ هل التفاح من الحمضيات؟ أنواع الحمضيات وفوائدها. هل المانجو من الحمضيات؟ كل ذلك في هذه السطور التالية.
هل العنب من الحمضيات؟
لا يعتبر العنب من الحمضيات
العنب عبارة عن فاكهة طرية ذات قشرة ناعمة تنمو على أشجار الكروم. ويظهر العنب في عناقيد يوجد فيها عادة ما بين ستمائة إلى ثلاثمائة ثمرة. يختلف لون ثمار العنب باختلاف أصنافها، وتكون ألوانها إما أسود، أو أزرق، أو أرجواني، أو ذهبي يميل إلى الأخضر، أو أبيض.
أظهرت الحفريات المكتشفة لبذور وأوراق العنب أن الإنسان كان يأكل ويتغذى على العنب منذ عصور ما قبل التاريخ. عرف العنب في الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين، وبلاد الشام القديمة، وحضارة المصريين القدماء. دلت على ذلك النقوش والرسومات المكتشفة في سوريا والعراق ومصر القديمة واليونان، والتي وجدت في المعابد والنقوش الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 2440 قبل الميلاد تقريبًا.
الفوائد الصحية للعنب
وفي هذا القسم سنذكر بعض أهم فوائد العنب الصحية:
1. خفض مستويات الكولسترول في الجسم
وبما أن العنب يحتوي على الألياف الغذائية والمواد الفعالة ومضادات الأكسدة، فإنه سيكون له دور كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. ويحتوي العنب الأحمر بشكل خاص على تركيزات كبيرة من مادة الريسفيراترول، والتي تساهم في التحكم في مستويات الكوليسترول في الجسم.
2. تعزيز صحة القلب والشرايين
وبما أن تناول العنب يساهم في ضبط مستويات الكولسترول في الجسم، فإنه بالتأكيد سيساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب. ويعود السبب في ذلك غالباً إلى احتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة والتحكم في مستويات ضغط الدم.
3. الوقاية من فقر الدم
نظراً لمحتوى العنب العالي من الحديد، فهو مهم في عملية تصنيع الهيموجلوبين الضروري لعلاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي والعمليات الأيضية
إن المحتوى العالي من الألياف في جميع أنواع العنب يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، كما يساعد في تسهيل عملية الهضم.
يحتوي العنب على بعض المعادن، مثل البوتاسيوم، الذي يساعد في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، وينظم توازن السوائل في الجسم.
5. الوقاية من الإمساك
بفضل محتوى العنب العالي من الألياف فإنه يساهم في تسهيل عملية الهضم والإخراج في الجسم، والتخلص من الفضلات، ويساعد بالتأكيد في الوقاية من الإمساك.
6. مضاد للالتهابات
تساهم مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها العنب في تقوية مناعة الجسم.
بالإضافة إلى وجود مادة الريسفيراترول التي تعمل على إكساب العنب خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله من الفاكهة التي تساعد على الوقاية من الأمراض المعدية والالتهابات المختلفة، وخاصة التهاب المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد العنب على تخفيف التشنجات بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.
العنب الأحمر للحامل:
– تنظيم ضغط الدم للحامل.
– التقليل من تورم اليدين والقدمين الذي تعاني منه الحامل.
– تقوية مناعة الحامل مما يحميها من التعرض للأمراض المعدية.
– التخلص من الإمساك أثناء الحمل بفضل الألياف.
– الحماية من التعرض لفقر الدم الذي تتعرض له المرأة خلال فترة الحمل.
– التخلص من الحموضة التي تشعر بها الحامل.
– تقليل خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين.
– تنظيم نسبة السكر في الدم أثناء الحمل.
الآثار الجانبية وأضرار تناول العنب
على الرغم من كل فوائد العنب والقيم الغذائية العالية التي يحتوي عليها، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يحمل بعض المخاطر الصحية. جميع الفوائد التي ذكرناها سابقاً يمكن الحصول عليها عند تناول كميات معتدلة ومعقولة من هذه الفاكهة، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ما يلي:
1. يسبب الإمساك
في كثير من الحالات التي يتم فيها تناول كميات كبيرة من العنب، وخاصة العنب الأسود والأحمر ذو القشرة السميكة، والذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، يسبب ذلك صعوبة في الهضم، وإمساك، واضطرابات معوية وإمساك.
2. يسبب الإسهال
على الرغم من أننا ذكرنا أعلاه أنه قد يسبب الإمساك، إلا أن العنب قد يسبب الإسهال في بعض الحالات، حيث أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي أحياناً إلى الإسهال نتيجة كثرة الألياف الغذائية فيه.
3. يسبب السمنة وزيادة الوزن
يعتبر العنب مصدراً عالياً للسعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكريات البسيطة، ومن المؤكد أن تناوله بكميات عالية سيؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة الوزن.
4. يرفع مستويات السكر في الدم
وقد يكون النصيب الأكبر من الضرر لمرضى السكر، حيث يعتبر العنب مصدرا لمجموعة من السكريات البسيطة التي قد تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم عند تناوله بكميات كبيرة.
5. يؤثر على النساء الحوامل
إذا تناولت المرأة الحامل كميات كبيرة من العنب، فقد يشكل العنب مادة سامة تشكل خطراً عليها وعلى جنينها، وذلك بفضل محتوى العنب من مادة الريسفيراترول، والتي قد يكون لها تأثير على هرمونات المرأة الحامل، مما قد يسبب لها مشاكل. بعض المضاعفات.
6. يسبب أعراضا أخرى
بالإضافة إلى ما سبق فإن تناول كميات كبيرة من العنب قد يسبب الصداع والغثيان والقيء.