هل القلق يسبب ثقل في اللسان

هل يسبب القلق تلعثم النطق، وأسباب تلعثم النطق والدوخة، وعلاج تلعثم النطق الناتج عن السكتة الدماغية، وكيف يتم تشخيص تلعثم النطق؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

هل القلق يسبب ثقل في اللسان؟

الفك أو اللسان (خلل التوتر الفكي السفلي). قد تواجه صعوبة في الكلام وسيلان اللعاب وصعوبة في المضغ أو البلع. قد يكون خلل التوتر الفكي السفلي مؤلمًا وغالبًا ما يكون مصحوبًا بخلل التوتر العنقي أو تشنج الجفن.
الحنجرة والأحبال الصوتية (خلل في الحنجرة). من المحتمل أن يكون صوتك ضعيفًا أو هامسًا.

أسباب ثقل الكلام والدوخة

اكتئاب الجهاز العصبي المركزي هو حالة طبية تقلل وتضعف الوظائف العصبية، والتي يمكن أن تنجم عن جرعات زائدة من المخدرات، أو التسمم، أو حالات طبية أخرى.
وتؤكد الدراسات، التي نقلها موقع “هيلث لاين” الأمريكي، أن أحد أهم أسباب هذه الحالة هو سوء استخدام بعض المواد التي تسبب بطء نشاط الدماغ. وتسمى هذه المواد تثبيط الجهاز العصبي المركزي. وتتنوع أعراض هذه الحالة وقد تكون بسيطة ويمكن علاجها، وبعضها قد يسبب الوفاة.
– وفقاً للدراسات الحديثة، فإن العديد من المواد يمكن أن تسبب اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، وتوجد هذه المواد على نطاق واسع في المهدئات، والأدوية المضادة للقلق، وأدوية النوم، والهيروين، والكحول، وهذه المواد هي السبب الرئيسي لهذه الحالة.
يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب التعرض لصدمات الدماغ أو السكتة الدماغية أو العدوى أو الورم أو تمدد الأوعية الدموية، كما يمكن أن تزيد أمراض الكلى والرئة وأمراض القلب والكبد والسكري واضطرابات الغدة الدرقية من فرص الإصابة بهذه الحالة.

علاج تلعثم النطق الناتج عن السكتة الدماغية

عند الحديث عن علاج تلعثم النطق بعد السكتة الدماغية، لا بد من الإشارة إلى أنه كلما بدأ المريض بالعلاج مبكراً، كلما كان ذلك أفضل. لذلك، من الضروري البدء بالعلاج فوراً بعد الإصابة بالسكتة الدماغية وعدم تأخيرها من أجل الحد من الأضرار الناجمة عنها قدر الإمكان.
يكون العلاج بشكل أساسي على شكل علاج سلوكي، ويعتبر العلاج السلوكي هو المحور الرئيسي للعملية العلاجية فيما يتعلق باضطرابات النطق، والذي يشمل:
– مساعدة الشخص على إعادة اكتساب المهارات اللغوية التي فقدها نتيجة السكتة الدماغية، مثل التعرف على الحروف وأصواتها وكيفية نطقها.
– تعليم الإنسان كيفية التعامل مع الأشخاص المحيطين به بطرق مختلفة وحسب الحالة التي يعاني منها. يمكن تعليم الأشخاص الذين يعانون من حالة حرجة فيما يتعلق بالكلام أولاً كيفية التواصل عن طريق الإيماءات، ثم التدرج معهم تدريجيًا إلى مستويات أعلى من التواصل.
قد يشمل العلاج ممارسة نوع من التمارين الرياضية التي تساعد الشخص على تقوية عضلات اللسان والبلعوم، مما يساعده في عملية النطق والتواصل اللفظي.
– العلاج اللحني، وهو يأخذ شكل تمارين موسيقية يمارس من خلالها المريض ببطء نطق الأصوات والحروف والكلمات بطريقة غنائية أو موسيقية، والتي يجد صعوبة في نطقها بشكل طبيعي.
يمكن أن يكون العلاج على شكل مجموعات علاجية يشرف عليها أخصائي يقدم المساعدة والمساعدة للمرضى ضمن المجموعة حسب احتياجات كل حالة.
أما بالنسبة للعلاجات الطبية، فإن مسألة علاج تلعثم النطق بعد السكتة الدماغية واضطرابات النطق بشكل عام لا تزال قيد الدراسة، ولم تظهر الأبحاث أي نتائج ملموسة يمكن الاعتماد عليها في هذا الصدد.

كيف يتم تشخيص تلعثم الكلام؟

هناك العديد من الطرق التي يتبعها الأطباء لتشخيص أسباب تداخل الكلام. يقوم أخصائيو أمراض النطق واللغة بإجراء عدد من الاختبارات للمريض للمساعدة في تشخيص حالته وتحديد درجتها. وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
– الصور الشعاعية:

يقوم الأطباء بتصوير المريض بعدد من أنواع الصور الشعاعية المختلفة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية. تساعد هذه الصور الأطباء بشكل كبير في تكوين صورة مفصلة ودقيقة للدماغ والرأس والرقبة، مما يساهم في تشخيص أسباب تداخل الكلام.
– دراسات المخ والأعصاب:

تساعد هذه الدراسات الأطباء على تحديد مصدر الأعراض. ومن بين هذه الدراسات، تم ذكر تخطيط كهربية الدماغ (EEG)؛ والتي تقيس النشاط الكهربائي في الدماغ، أو دراسات التوصيل العصبي، والتي تقيس قوة وسرعة الإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر الأعصاب نحو العضلات.
– البزل القطني:

في هذا الفحص يقوم الطبيب بإدخال إبرة في منطقة أسفل الظهر، لأخذ عينة صغيرة من السائل النخاعي الموجود في تلك المنطقة، ومن ثم يتم إرسال هذه العينة إلى المختبر لفحصها. تساعد هذه الطريقة في تشخيص بعض الالتهابات الخطيرة ومشاكل الجهاز العصبي المركزي والسرطان. الدماغ أو الحبل الشوكي.
– اختبارات الدم والبول:

تساعد هذه الاختبارات المعملية في تحديد ما إذا كانت أسباب تداخل الكلام ترجع إلى بعض الأمراض المعدية أو العدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً