هل تعمل النظارات الطبية على تحسين الرؤية، وكذلك فوائد النظارات الطبية؟ كما سنشرح نصائح لمن يرتدي النظارات الطبية، كما سنتحدث عن أضرار النظارات الطبية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
هل النظارات الطبية تحسن الرؤية؟
تحافظ النظارات الطبية على جودة الرؤية المتبقية في حالة حدوث مشاكل بها. كما أنها تعتبر الحل الآمن والمثالي لأغلب مشاكل الرؤية، وتحمي العين من كل ما يضرها. ولذلك فإن النظارات الطبية لا تخلق رؤية صحية، بل تحمي مستوى الرؤية الموجود بالفعل، وهذا ما يمكن أن يساعد. ونحن نعتبره حلاً لضعف الرؤية وليس تحسيناً للرؤية.
فوائد النظارات الطبية
– النظارات الطبية هي وسيلة لتصحيح مشاكل الرؤية مثل: طول النظر، أو قصر النظر، أو الاستجماتيزم.
– يستخدم لعلاج بعض حالات الحول، أو بعد العمليات الجراحية المتعلقة بسوائل العين، مثل إعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء.
– يحمي من أشعة الشمس المباشرة، أو وهج الضوء القوي الذي يزيد من حساسية العين.
– يحمي العين من الغبار والأتربة المتطايرة في الهواء.
– يجعل الرؤية أكثر وضوحاً لكبار السن، أو للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكتابة.
نصائح لمرتدي النظارات
1- عند عدم استخدام النظارات ينصح بإبقائها في الغلاف المعد خصيصاً لها، وبالتالي تجنب ركلها أو الجلوس عليها والحفاظ عليها نظيفة وسليمة.
2- من المهم عدم وضع النظارة في الحقيبة دون وضعها في غمدها، بل وينصح أن يكون لدينا غلاف رقيق ومبطن من الداخل لمنع تعرض النظارة للخدش، ويجب أن يكون قاسياً أيضاً من الخارج لتجنب الكسر.
3- من المهم الاحتفاظ بالنظارة بالإضافة إلى قطعة قماش ناعمة لتنظيف عدسات النظارة قبل ارتدائها.
4- من المهم الحرص على وضع النظارة داخل الغلاف حتى لا تلامس الأسلاك أو تخدش العدسات.
5- من المهم التأكد من أن عدسات النظارات تحتوي على طلاء يمنع الخدوش، حيث تساعد هذه الطبقة على تقليل كمية الخدوش، ولكن يجب الحذر لأنها غير مقاومة للخدوش العميقة. يوجد اليوم أنواع مختلفة من الطلاءات للعدسات. الأكثر مقاومة هو طلاء Lutotec، المصنوع بتقنية حديثة بشكل خاص ويخضع لاختبارات الجودة الصارمة في ألمانيا. اسأل أخصائي العيون الخاص بك عن ذلك. تجدر الإشارة إلى أن هذا الطلاء مناسب بشكل خاص للمواد الخام للعدسة. لديها طبقة طاردة خاصة. مقاوم للماء، مما يساعد على سهولة التنظيف، ويمنع تراكم الشحوم وبقع الماء، كما يمنع الانعكاسات (Anti Reflex).
6- من المهم غسل النظارات بالماء الدافئ أو البخاخ المناسب قبل مسحها، وبالتالي منع جزيئات الغبار من خدش العدسات أثناء مسحها.
7- من المهم إزالة النظارة باستخدام كلتا اليدين وليس إحداهما فقط، وبالتالي يمكن إبقاء قضبان النظارة مستقيمة ومتوازية وتمنع تمددها من جانب واحد.
8- من المهم عدم ارتداء النظارات على الرأس، حيث أن ارتداء النظارات على الرأس قد يؤدي إلى اتساعها لأن عرض الجزء العلوي من الرأس أكبر من عرضه في منطقة العين، وبالتالي يصبح غير مناسب حجم الرأس من العينين.
9- الدهون الموجودة في الشعر والمنتجات التي نستخدمها يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً لعدسات النظارات إذا تم وضعها على الرأس، لذا يجب وضعها في الغمد مباشرة بعد إزالتها.
10- ينصح بالذهاب من وقت لآخر إلى طبيب العيون الذي اشتريت منه النظارة لتقوية المسامير، وبالتالي الوقاية من حالة تؤدي إلى تدمير النظارة في الوقت الذي تحتاج إليها بالضبط.
11- من المهم الحرص على خلع النظارة قبل رش العطر أو مثبت الشعر لمنع تلف عدسات وإطارات النظارة.
12- للحفاظ على النظارة ينصح بعدم تعليقها على القميص أو على الرقبة بحبل، بل يجب استخدام غمدها.
13- يمنع ترك النظارات على لوحة قيادة السيارة لأن الحرارة قد تؤدي إلى تلف وتشويه العدسات أو إطار النظارات.
أضرار النظارات الطبية
– عندما تستيقظ، أول ما تفعله هو البحث عن نظارتك، والويل لك إذا لم تجدها، فلن تتمكن من القيام بأنشطتك اليومية بفعالية.
– عندما تحاولين رؤية صورك التي تتغير من سنة إلى أخرى بسبب تغيير النظارات، ستجد أن مظهرك أصبح محرجا.
– في بعض الأحيان يجعلك ذلك تقترب كثيرًا من الكتاب الذي تقرأه.
أثناء قيامك بالتمرين، سوف تعاني من انزلاقه من وجهك بسبب العرق.
وبطبيعة الحال، لن تتمكن من السباحة في البحر أو في حمام السباحة إلا إذا قمت بتصميم نظارات سباحة مناسبة وباهظة الثمن.
– النظارات الطبية تحتاج دائمًا إلى العناية والتنظيف المستمر، مما سيجعل مظهرك غير مرغوب فيه في كل مرة تحاول فيها تنظيفها أمام أحد.
وبالطبع يجب عليك زيارة طبيب العيون كل 6 أشهر لتغيير نظارتك، وهو ما يستنزفك مادياً ومعنوياً.
– ستواجه مشكلة النظارات الشمسية، حيث أنها تتطلب عدسات طبية باهظة الثمن، مما سيؤثر عليك في كل مرة تقوم فيها بتغيير عدساتك الطبية.
– إذا انكسرت عدسة النظارة الطبية فإنها لن تهدأ حتى يتم تغييرها. إذا انكسرت في يوم عطلة، فلن تتمكن من الرؤية جيدًا، حتى تفتح متاجر البصريات أبوابها بعد انتهاء العطلة.
– عند محاولتك مشاهدة التلفاز أو السينما بتقنية 3D، ستواجه بالتأكيد مشكلة لأنك لن تتمكن من ارتداء نظارات الأفلام ثلاثية الأبعاد.
غالبًا ما تنسى أين وضعت نظارتك، مما يسبب لك العديد من المشاكل.
– إذا كنت تنام أو تسترخي أثناء ارتداء النظارات، فمن المؤكد أنك ستستيقظ مصابًا بصداع.