هل الولادة القيصرية الثانية أسهل من الأولى؟ وسنتعرف أيضًا على المدة التي تستغرقها العملية القيصرية الثانية؟ فوائد الولادة القيصرية والمحظورات بعد الولادة القيصرية كلها في هذا المقال.
هل الولادة القيصرية الثانية أسهل من الأولى؟
إن خضوع المرأة للعملية القيصرية للمرة الثانية ليس بنفس صعوبة المرة الأولى، حيث يختفي الضغط النفسي والقلق المستمر، وعادة ما يكون التعافي أسهل بكثير من المرة الأولى. دعونا نذكر بعض الحقائق عن الولادة القيصرية الثانية: في كثير من الأحيان لا توجد مخاطر على المرأة عند تكرار الولادة القيصرية الثانية.
كم تستغرق العملية القيصرية الثانية؟
عادةً ما تستغرق العملية القيصرية الثانية نفس الوقت الذي تستغرقه العملية الأولى، أي حوالي 30 إلى 60 دقيقة.
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول في بعض الحالات، مثل:
- إذا كانت هناك مضاعفات من الولادة القيصرية الأولى.
- إذا كان حجم الطفل أكبر من المتوسط.
- إذا كانت الأم تخضع للتخدير فوق الجافية.
- إذا كانت هذه أول عملية قيصرية للأم.
فوائد العملية القيصرية
- مدة المخاض أقصر
أثناء الولادة الطبيعية، في المتوسط، تستمر الأمهات في المخاض لأكثر من 6-8 ساعات تقريبًا، بينما في الولادة القيصرية، لا تستغرق أكثر من 20-40 دقيقة.
كما أنها خالية من الألم وغير مرهقة مقارنة بالولادة الطبيعية، حيث من الممكن أن تقوم الحامل بتحديد موعد للعملية مع طبيبها وإجراء العملية بشكل مريح وسريع. - لا توجد إصابات في الأنسجة المهبلية
أثناء الولادة الطبيعية، هناك احتمال كبير لتمزق أنسجة المهبل، الأمر الذي يتطلب غرزًا لإغلاق التمزق المهبلي.
فرص حدوث هذا النوع من التمزق تقترب من الصفر في حالة الولادة القيصرية، وهذه من أهم فوائد الولادة القيصرية. - تقليل فرص الإصابة بإصابات الحوض
الأمهات اللاتي يلدن عبر عملية قيصرية لديهن فرص أقل للإصابة بإصابات ومضاعفات في الحوض.
- أكثر أمانا لحديثي الولادة
ومن خلال إجراء الولادة القيصرية يمكن السيطرة على العدوى التي تصيب المولود، على عكس الولادة الطبيعية. إذا كان هناك أي عائق أو كان حجم الطفل كبيرًا، فقد يكون الطفل معرضًا لخطر العدوى بأي شكل من الأشكال.
الأشياء المحظورة بعد الولادة القيصرية
- النشاط الشاق والمجهد:
بعد إجراء العملية القيصرية يجب على المرأة أن تتجنب ممارسة التمارين الرياضية أو الأعمال المنزلية المرهقة التي يمكن أن تؤثر عليها، لأن جسم المرأة لا يزال في مرحلة التعافي في هذه المرحلة، كما أن تعبها قد يؤخر الشفاء ويسبب الألم.
- حمل أي شيء ثقيل:
يجب على أي أم جديدة ألا ترفع أي شيء أثقل من طفلها في الأسابيع الأولى من الولادة القيصرية، لأن ذلك قد يؤدي إلى كسر الغرز والنزيف.
- جفاف:
يجب على المرأة حديثة الولادة أن تحافظ على رطوبة جسمها من خلال شرب كميات كبيرة من السوائل، لأن ذلك يجعلها نشيطة ويجنبها الإمساك.
- صعود الدرج:
من الأفضل عدم استخدام السلالم بعد الولادة القيصرية، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم العملية الجراحية أو النزيف.
- العلاقة الجنسية:
يجب على المرأة تجنب الجماع لبضعة أسابيع على الأقل بعد العملية القيصرية، لأن الجماع قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها، مثل تلف غرز الجرح.
- سعال:
من الضروري الابتعاد عن الأطعمة الباردة أو غير الصحية بعد الولادة القيصرية، حتى لا تتطور السعال أو نزلات البرد، لما لها من تأثير مباشر على الجرح في أسفل البطن.