هل تعلم عن التعاون؟ نقدمها لك من خلال هذا المقال. ونذكر لكم أيضاً مقدمة عن هذا التعاون، بالإضافة إلى الحديث عن التعاون. كل هذا وأكثر ستجده في السطور التالية من هذا الموضوع. الخاتمة هي أفكار حول التعاون.
هل تعلم عن التعاون؟
هل تعلم أن:
1- هناك مقولة تقول أنه كلما استطاع الإنسان أن يرى أبعد من غيره فهذا يعني أنه استند على أكتاف العمالقة.
2- التعاون لا يقتصر على كلمة “أنا” بل يمتد ليشمل “نحن”.
3-لا يمكن للطائر أن يطير بجناح واحد، بل يجب أن يطير بجناحين.
4- الأنهار الصغيرة المتفرعة هي التي تكوّن الأنهار الكبيرة الكاملة.
5- مساعدة الآخرين تعالج الضغوط النفسية وتقلل من ضغوط الحياة.
6- يجب أن نقوم بتجديف المجاديف معًا حتى ننجو ونصل إلى بر الأمان.
7- بمفردنا ننجز القليل، ومعاً نصنع المستحيل.
8- من أعان غيره كان الله في عونه.
9- يد الله في المجتمع.
10- يعتمد الإنسان على أخيه الإنسان إذا أراد تحقيق النجاح والأهداف.
11- لا تستطيع المجموعة القيام بأي عمل إلا إذا تعاونوا.
12- الاكتشافات العظيمة هي تلك التي تتطلب أيادي كثيرة.
13- التعاون أول خطوة للنجاح.
14- إيدك في يدي نبني المجتمع.
15- إنه أعظم مثال للتعاون والإتقان معًا. هي النملة.
16- التعاون يمكن أن يحل العديد من المشاكل.
17- التعاون هو حضن النفوس الواعية المثقفة التي تهدف إلى النجاح وإعادة البناء.
18- بمفردنا نفعل القليل، لكننا معًا نفعل المستحيل.
19- التعاون مصدر القوة والطاقة.
20- التعاون يمنحنا الكثير من الوقت والعمل الكثير، ومن خلاله نصل إلى الهدف.
21- يمكن للعالم أن يرى إنجازنا، فلنتحد معًا ونذهب للعمل معًا.
22- اجتماع السواعد يمكن أن يحمي الأمة، فالتعاون خلاصها.
23- التعاون يعبر عن مدى الحضارة والرقي الذي يتمتع به الكثيرون.
24- التعاون نوع من الدعم والاندماج في المجتمع.
25- التعاون هو الجانب الثاني من الدعم والتفاعل.
26- أوصى الحبيب المصطفى بمساعدة الآخرين. حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر فرجًا» يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، وكان الله في عون العبد». ولم يكن العبد يساعد أخاه.
27- مساعدة الآخرين هي شكل من أشكال التعاون مع النفس ومساعدتها، فلنتعاون معًا.
مقدمة للتعاون
1- هناك أشكال عديدة ومتنوعة من المساعدات التي يقدمها الناس لبعضهم البعض. تهدف المساعدة إلى الوصول إلى هدف محدد وتحقيقه. التعاون هو أحد أهم أشكال المساعدة. التعاون هو عمل تفاعلي يقوم أساساً على العطاء. وقد حثنا الله تعالى على التعاون فقال: (وتعاونوا على البر، واتقوا، ولا تعاونوا على الإثم). والعدوان).
2- التعاون أساس بناء كل شيء. بالتعاون يتم إنجاز العمل بأقل جهد وفي أسرع وقت، على عكس الفرد الذي يقوم بهذا العمل بمفرده. لذلك، يستغرق الأمر وقتاً أطول وقد لا يصل إلى النتائج المرجوة. التعاون يؤدي إلى تحقيق الترابط بين الأفراد. الأشخاص الذين يتعاونون معًا لإنجاز عمل معين تربطهم رابطة الاحترام والمودة المتبادلة حتى يتم المشروع على أكمل وجه.
3- (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب). وقد حث الله في كتابه الكريم على التعاون بين الأفراد ونشر الخير، فيقدم المسلم لأخيه الخير والمساعدة دون انتظار. ومن ناحية أخرى، يجب على كل مسلم أن ينشر الهدى، وأن يجتهد في تقوى الله في جميع شؤونه، فيساعد المحتاجين، ويساهم في تيسير أمور الآخرين بقدر استطاعته. كما أن ذلك يسهل عليه حياته، ويتجنب التعاون على العدوان والإثم والشر، حتى لا تولد فيه العداوة تجاه الآخرين. من ساعد غيره يجزي الله الجنة والثواب، ويحاسب من أخطأ إلى أخيه ومنعه من الخير.
4- التعاون من أهم الأمور التي يجب نشرها بين أفراد المجتمع، فالتعاون يفيد جميع أفراد المجتمع. الله عز وجل خلقنا لنتعاون ونساعد بعضنا البعض. لقد خلق الله كل إنسان في المجتمع له رسالة ودور ليلعبه ليكمل كل منهما الآخر. يصبح المجتمع نافعاً ومتقدماً بتعاون أعضائه، وترتفع مكانته.
الحديث عن التعاون
1- جاء في الحديث النبوي كما رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «انصر أخاك ولو كان ظالم أو مظلوم.” فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما. فما رأيكم إذا كان ظالماً؟ كيف أدعمه؟ قال: «تحبسونه، أو تمنعونه من الظلم، فذلك نصرك».
2- جاء في السنة النبوية كما روى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا، ويشبّك بين أصابعه».
3- وجاء أيضاً في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «المسلمون دماؤهم سواء. وحكمهم: «لا يقتل مؤمن بكافر، ولا يقتل ذو عهد بكافر». والله أعلم.
أفكار حول التعاون
الفكر الأول:
التعاون يؤدي إلى ثمار أكثر من احتياجات المتعاونين. ومن المعلوم والثابت أن إنساناً واحداً لا يستقل في تلبية احتياجاته من أجل معيشته، وأنهم جميعاً يتعاونون في تنميتهم في ذلك، والحاجة التي تحدث بتعاون مجموعة منهم تصبح أكثر ضرورة من عددهم. ، فالطعام من القمح مثلا ليس مستقلا. يجمع شخص واحد نصيبه منه، وإذا عين ستة أو عشرة أشخاص في جمعه من حداد، ونجار للأدوات، وراعي البقر، ويحرث الأرض، ويحصد السنابل، وباقي لوازم الزراعة وتوزعوا على هذه المهام، أو اجتمعوا وحصلوا من خلال عملهم على قدر من القوت، ففي هذه الحالة يتم إطعامهم مرات عديدة، فيكون العمل بعد الاجتماع زائدا عن احتياجات وضروريات المجتمع. العمال.
الفكرة الثانية:
لقد اشترك الإنسان في حيوانيته مع سائر الحيوانات، كالحس والحركة والطعام والممتلكات وغيرها، ولكنه يتميز عنها بالفكر الذي يرشده في الحصول على رزقه، والتعاون عليه مع نوعه، والاجتماع عليه. الذي يهيئ لذلك التعاون، وقبول ما جاء به الأنبياء عن الله عز وجل، والعمل به، واتباع صلاح آخرته.
الفكرة الثالثة :
والتعاون هو أداء كل خلق من الخير أمر به، والامتناع عن كل خلق من الشر أمر به. فالعبد مأمور بأن يفعل ذلك بنفسه، وأن يعين عليه غيره من إخوانه المسلمين، بكل كلمة تحث عليه، وبكل عمل أيضا.