هل تقشر الكوسة عند الطبخ

هل تقشر الكوسة عند الطبخ؟ فوائد الكوسة للمفاصل. فوائد الكوسة المحشوة. أضرار الكوسة للحامل. كل ذلك في هذه السطور التالية.

هل تقشر الكوسة عند الطبخ؟

الكوسة هي فاكهة صيفية غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، كما أنها من الخضار المفضلة. وتتركز مضادات الأكسدة البيتا كاروتين في قشر الفاكهة، مما يضمن تجنب إزالتها أثناء تحضير أطباقها. من الممارسات الخاطئة تقشير أو بشر الطبقة الخارجية لقشر الكوسة قبل الطهي، وكذلك طهيها لفترة من الوقت. طويل.

الفوائد الصحية للكوسة:

خفض نسبة الكولسترول في الدم:

الألياف الغذائية الموجودة في الكوسة تقلل من مستوى الكوليسترول في الدم. تمتزج هذه الألياف مع حمض الصفراء، مما يبطئ قدرتها على هضم المزيد من الدهون. فهو يحفز الكبد على إنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية، مما يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامينات A وC، وهما يعملان على منع أكسدة الكولسترول في الأوعية الدموية. وهذا يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
الكوسة تساعد على التحكم بالوزن:

تعتبر الكوسة عنصراً فعالاً في التحكم بالوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ونسبة عالية من الترطيب، ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية. يساعد الجسم على التحكم في الشهية، وذلك من خلال تزويد الجسم بالماء والألياف. عند تناول المزيد من الكوسة، فإنها تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها. تعتبر الكوسة مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، وفيتامينات A وC، والألياف الغذائية، وكلها تساعد في إنقاص الوزن، وعند تناولها لا تحرم الجسم من أي عناصر حيوية.
صحة القلب والأوعية الدموية:

تحتوي الكوسة على نسبة عالية من المغنيسيوم، حيث أن كوب واحد من الكوسة يزود الجسم بـ 10% من هذا المعدن. مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تحتوي الكوسة على حمض الفوليك وفيتامين أ، وهما عنصران ضروريان لتكسير الأحماض الأمينية الضارة. تؤدي زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو جلطات الدم.
يمنع السرطان:

وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تعمل على تكوين السموم المسببة للسرطان. كما تعمل الكوسة على تحسين حركة الأمعاء وصحة القولون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفيتامينات A وC من مضادات الأكسدة التي تقضي على المواد المسرطنة التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من السرطان الخبيث. اقرأ حمية الكوسة
مفيد لمرضى السكر:

وذلك لأن الكوسة غنية بفيتامين ب، وهو عنصر مفيد لمرضى السكر. يحدث مرض السكري بسبب عدم قدرة الجسم على استقلاب وتنظيم مستويات السكر في الدم. تنظم الألياف والبكتين مستويات السكر في الدم. فوائد الكوسة لمرضى السكر

معلومات هامة عن قشر الكوسة:

– يقي الإنسان من الأمراض المختلفة، كالأسقربوط، والكدمات، وغيرها من الأمراض.
له قدرة عالية على تنظيم وترتيب الشعيرات الدموية، وذلك لأنه يقلل من مستويات الهيموكريستين، والذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند الإنسان.
– يحمي جسم الإنسان من تضخم البروستاتا الحميد، والذي بدوره يؤدي إلى تعرض هذا الشخص للعديد من المشاكل عند التبول.
– يعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك لاحتوائه على عنصر النحاس المهم. الاستمرار في تناول الكوسة بكميات كبيرة.
– يساعد في خفض مستوى هرمون الهوموسيستين الذي يرتفع بشكل ملحوظ.
– يحمي جسم الإنسان من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
يحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم، وفيتامين أ، المفيدة للإنسان.
– له دور فعال في حماية وتقوية العيون، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج.
– يحمي جسم الإنسان من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تناول عصير الكوسة له فوائد كبيرة لجسمك بسبب قدرته العالية المضادة للتحول في الخلايا.
وله قدرة كبيرة على حماية الجسم من نسبة السكر في الدم، كما يساعد في تقليل أكسدة الكوليسترول الذي يعد أحد العوامل الرئيسية في تكوين الأوعية الدموية.
– يعمل على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، مما يجعله قادراً على مقاومة الأمراض التي قد تصيبه.

قشر الكوسة هو الجزء الأكثر أهمية فيها

كمية الطاقة الموجودة في كوب من الكوسة المفرومة أو وزن 200 جرام تحتوي على 36 سعرة حرارية، أي ما يعادل ثلث موزة. وتوفر هذه الكمية حاجة الجسم اليومية من المنجنيز بنسبة 20%، وفيتامين ج بنسبة 17%، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، والفولات، والألياف، والنحاس بنسبة 10% لكل منهما، وزيوت أوميجا 3، والفسفور، وفيتامين ب. -6 و ب-1 بنسبة 7%. % لكل منها، ويشكل الكالسيوم والزنك والحديد لكل منها 4% من حاجة الجسم اليومية. وتتركز مضادات الأكسدة البيتا كاروتين في قشر الفاكهة، مما يضمن تجنب إزالتها أثناء تحضير أطباقها. من الممارسات الخاطئة تقشير أو بشر الطبقة الخارجية لقشر الكوسة قبل الطهي، وكذلك طهيها لفترة طويلة.
الدراسات الطبية محدودة، رغم أن الدراسات المخبرية تشير إلى أن كمية المواد التي تمنع الخلايا من التحول إلى سرطان في الكوسة تقارب ما يوجد في القرع والفجل. تشير بعض المصادر الغذائية إلى أن هناك دراسات تشير إلى أنه مفيد للحد من تضخم البروستاتا، ولكن عند المراجعة، فإن فوائده نفسها لم تتم دراستها بشكل صحيح من حيث تأثيرها على الأمراض المختلفة. وفي الواقع فإن فوائد الكوسة عامة ويمكن رؤيتها من خلال محتواها الغذائي. إن وجود الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C والفولات، إلى جانب قلة الطاقة، كلها تقول إنه غذاء صحي نظرياً للكوليسترول والقلب، لكن لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
والمهم في تناول الكوسة هو أنها تحتوي على كميات قليلة من الأوكسالات التي تؤثر على تكوين حصوات المرارة أو الكلى عندما يصاب الجسم بالجفاف ويفتقر إلى تناول السوائل. وجود الأكسالات في الطعام يقلل من قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم. لذا ربما ينبغي لمن لديه حصوات في المرارة أو الكلى أو يتناول حبوب الكالسيوم أن ينتبه لهذا الأمر. وهذه ملاحظة نظرية ذكرتها بعض المصادر الغذائية، ولم أجد لها دليلاً مدروساً علمياً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً