هل ظهور البقع الحمراء من علامات السرطان

هل ظهور البقع الحمراء علامة على الإصابة بالسرطان، ومراحل سرطان الدم، والوقاية من سرطان الجلد، والفرق بين سرطان الجلد والحساسية، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

هل ظهور البقع الحمراء علامة على الإصابة بالسرطان؟

أعراض سرطان الجلد

– مناطق مسطحة أو صلبة أو شاحبة أو صفراء تشبه الندبات
– بقع حمراء مرتفعة قد تسبب الحكة
– نتوءات صغيرة لامعة أو شفافة أو وردية أو حمراء قد تحتوي على مناطق زرقاء أو بنية أو سوداء
– نموات وردية ذات حواف مرتفعة ومنطقة سفلية في مركزها، والتي قد تظهر بسبب أوعية دموية غير طبيعية
– القروح المفتوحة (التي قد يكون بها مناطق نازّة أو متقشرة) التي لا تشفى أو تشفى ثم تعود

مراحل سرطان الدم

1. المرحلة 0

تتضمن هذه المرحلة وجود عدد كبير من الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية في الدم، وتعتبر مرحلة منخفضة الخطورة.
2. المرحلة الأولى

وفي هذه المرحلة يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية في الدم.
3. المرحلة الثانية

يوجد عدد كبير جدًا من الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية في الدم، وتشمل هذه المرحلة أيضًا تضخم العقد الليمفاوية بالإضافة إلى تضخم الطحال أو الكبد.
4. المرحلة الثالثة

وفي هذه المرحلة تبدأ خلايا الدم الأخرى بالتأثر، حيث يوجد عدد كبير جدًا من الخلايا الليمفاوية بينما لا يوجد ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، مما يجعل الأشخاص في هذه المرحلة يعانون من فقر الدم.
يحدث أيضًا تورم العقد الليمفاوية أو الكبد أو الطحال في هذه المرحلة.
5. المرحلة الرابعة

تتضمن هذه المرحلة وجود عدد كبير جدًا من الخلايا الليمفاوية، وعدم وجود عدد كافٍ من الصفائح الدموية، الضرورية لتخثر الدم الطبيعي، مما يجعل الدم غير قادر على التجلط بشكل طبيعي، وتضخم الغدد الليمفاوية، أو الكبد، أو يحدث الطحال. بدون ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.

الفرق بين سرطان الجلد والحساسية

حساسية الجلد

حساسية الجلد هي مشكلة شائعة بين الناس، ولكنها ليست مرضا في حد ذاتها. وينتج عادة عن ملامسة الجلد للمواد التي تسبب له الحساسية، مثل بعض منتجات العناية بالبشرة أو مواد التنظيف المنزلية. ومن الممكن أيضًا أن يصبح الجلد حساسًا نتيجة ملامسته أو احتكاكه بأنواع معينة من الأقمشة. بالإضافة إلى ما سبق، قد تكون هذه الحساسية نتيجة لأسباب ذات طبيعة مرضية أو وراثية، ومنها ما يلي:
– اضطرابات الجلد، مثل الأكزيما أو الوردية.
-التعرض المفرط للعوامل البيئية الضارة بالجلد مثل الشمس أو الرياح أو الحرارة/البرودة الزائدة.
العوامل الوراثية مثل العمر والعرق قد تلعب أيضًا دورًا في حساسية الجلد.
الجفاف الشديد يعرض النهايات العصبية السطحية للتلف، مما يؤدي إلى الحساسية.
سرطان الجلد

السبب الرئيسي لسرطان الجلد هو التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة عندما ينتج عنها حروق وتقرحات متكررة، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس تلحق الضرر بالحمض النووي في خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تكوين خلايا غير طبيعية تنقسم بسرعة بطريقة غير منظمة. وتشكل كتلة من الخلايا السرطانية.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطان الجلد، يتم تصنيفها حسب أنواع الخلايا المصابة:
سرطان الخلايا القاعدية:

ويؤثر على الخلايا الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الجلد. تجدر الإشارة إلى أن معظم الحالات قابلة للشفاء. لأن هذا النوع من السرطان ينمو ببطء.
سرطان الجلد:

ويتميز هذا النوع بقدرته على النمو على أي جزء من الجسم، إلا أنه يظهر عادة على الساقين عند الإناث وعلى الجذع عند الذكور.
سرطانة حرشفية الخلايا:

وهو النوع الثاني الأكثر شيوعاً، مثل الأنواع الأخرى. وعادة ما يظهر في المناطق المعرضة للشمس، ولكن هذا النوع على وجه الخصوص يمكن أن يؤثر على الأعضاء التناسلية.

الوقاية من سرطان الجلد

يمكن الوقاية من معظم أنواع سرطان الجلد. ولحماية نفسك من سرطان الجلد اتبعي النصائح التالية:
-تجنب الشمس في منتصف النهار. بالنسبة للعديد من الأشخاص في أمريكا الشمالية، تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً. حدد موعدًا لأنشطة خارجية في أوقات أخرى من اليوم، حتى في الشتاء أو عندما تكون السماء غائمة.
– تمتص الأشعة فوق البنفسجية طوال العام، وتوفر السحب حماية قليلة من الأشعة الضارة. يساعدك تجنب أقوى أشعة الشمس على تجنب حروق الشمس وتسمر البشرة، مما يسبب تلف الجلد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. التعرض لأشعة الشمس المتراكم مع مرور الوقت قد يسبب أيضًا سرطان الجلد.
– استخدمي واقي الشمس طوال العام. لا يمنع واقي الشمس جميع الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وخاصة الإشعاع الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الجلد. لكنها تلعب دورًا رئيسيًا في برنامج الحماية من الشمس الشامل.
– استخدمي واقيًا من الشمس واسع النطاق مع عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، حتى في الأيام الغائمة. ضعي كريم الوقاية من الشمس بكمية وفيرة، وأعيدي وضعه كل ساعتين أو نحو ذلك عند السباحة أو التعرق. استخدمي كمية كبيرة من واقي الشمس على جميع مناطق الجلد المكشوفة، بما في ذلك شفتيك وأطراف أذنيك وظهر يديك ورقبتك.
-ارتداء الملابس الواقية. لا توفر واقيات الشمس حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية. لذا قم بتغطية بشرتك بملابس داكنة ومنسوجة بإحكام تغطي ذراعيك وساقيك وارتدي قبعة واسعة الحواف، والتي توفر حماية أكثر من قبعة البيسبول أو قبعة الوجه.
– تقوم بعض الشركات أيضًا ببيع الملابس الواقية من الضوء. يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يوصي بعلامة تجارية مناسبة.
– لا تنسى ارتداء النظارات الشمسية. ابحث عن تلك التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية – UVA وUVB.
-تجنب أسرة التسمير. تنبعث الأضواء المستخدمة في سرير التسمير من الأشعة فوق البنفسجية ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
– كن على دراية بالأدوية التي تزيد من حساسية الشمس. يمكن لبعض الأدوية الشائعة التي تصرف بدون وصفة طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية، أن تجعل بشرتك أكثر حساسية لأشعة الشمس.
– اسأل طبيبك أو الصيدلي عن الآثار الجانبية لأي أدوية تتناولها. إذا كانت الأدوية تزيد من حساسيتك لأشعة الشمس، فتأكد من اتخاذ احتياطات إضافية للبقاء بعيدًا عن الشمس لحماية بشرتك.
– افحص بشرتك بانتظام وأبلغ طبيبك بالتغيرات التي تطرأ عليها. افحص بشرتك من حين لآخر للبحث عن نمو جلدي جديد أو تغيرات في الشامات والنمش والنتوءات والوحمات الموجودة.
– استخدمي المرايا لفحص وجهك ورقبتك وأذنيك وفروة رأسك. افحص صدرك وجذعك وذراعيك ويديك العلوي والسفلي. تحقق من الجزء الأمامي والخلفي من ساقيك وقدميك، بما في ذلك باطن قدميك والمسافات بين أصابع قدميك. تحقق أيضًا من المنطقة التناسلية وبين الأرداف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً