هل النسيان المفرط علامة على مرض الزهايمر؟ وسنتحدث أيضًا عن الوقاية من مرض الزهايمر وما هي أعراض مرض الزهايمر الخفيف. وسنتحدث أيضًا عن الأطعمة التي تعالج مرض الزهايمر. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
هل النسيان المفرط علامة على مرض الزهايمر؟
1- ترتبط العديد من الجينات في الجسم بمرض الزهايمر، ووجود هذه الجينات يؤدي إلى تطور هذا المرض في العمر المحدد له.
2- يظهر مرض الزهايمر عند فئة كبيرة من كبار السن، خاصة من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
3- المعاناة من بعض الأمراض النفسية، خاصة الاكتئاب النفسي الذي يتطلب فترات طويلة من العلاج.
4- التعرض للعديد من المشكلات الحياتية التي لا يستطيع الإنسان تحملها أو التعامل معها.
6- يصاب الكثير من الأشخاص بهذا المرض نتيجة إصابة الأم أو الأب أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة به.
7- المعاناة من العديد من أمراض القلب الخطيرة، خاصة الشرايين والأوعية الدموية.
8-نسيان الكثير من الأشياء بين الحين والآخر مما يؤدي إلى اضطرابات في الذاكرة وتأثر الدماغ بالعديد من الأمراض.
الإفراط في شرب الكحوليات أو التدخين بأنواعه.
9- كثرة المشاكل والأمراض في بروتينات المخ والمخ مما يؤثر على الذاكرة وجميع الأعمال أو الأنشطة المطلوبة من ذلك المريض.
10- العزلة الاجتماعية لفترة طويلة، وتجنب التعامل مع الناس وخاصة الأقارب.
11- المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري الخطير أو حتى ارتفاع ضغط الدم المفاجئ الذي لا يتحمله الجسم أو الدماغ.
12- التعرض للعديد من الصدمات التي لا يستطيع الدماغ تحملها أو التعامل معها.
13- تغير حاد في الخلايا الداخلية للدماغ.
الوقاية من مرض الزهايمر
1- الحفاظ على وزن صحي للجسم
يساهم التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي للجسم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث وجدت إحدى الدراسات أن السمنة يمكن أن تسبب بعض التغيرات في الدماغ بشكل يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
2- الإقلاع عن التدخين
قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يلعب التدخين دوراً كبيراً في إضعاف خلايا الدماغ، لذا، إذا كنت لا تزال تدخن، فقد حان الوقت للإقلاع عن التدخين.
3- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين ولو قليلاً – لمدة 30 دقيقة على الأقل، 5 أيام أو أكثر في الأسبوع – على تدفق المزيد من الدم إلى الدماغ، وتحسين الصحة العقلية.
4- تمرين العقل
الأشخاص الذين يستمرون في التعلم والحفاظ على التواصل الاجتماعي مع الآخرين قد يكون لديهم فرصة أقل للإصابة بمرض الزهايمر، حيث قد يكون التحفيز الذهني بمثابة تمرين للعقل.
5- إتباع نظام غذائي صحي
يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي، يشمل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة مثل تلك الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم والسكريات المضافة والكربوهيدرات والصوديوم. والكحول.
6- الوقاية من إصابات الرأس
قد تزيد إصابات الرأس من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بعد سنوات، لذلك يجب الحرص على حماية الدماغ من الإصابات.
8-المحافظة على مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول ضمن نطاقها الطبيعي
أظهرت الأبحاث الطبية وجود روابط قوية بين مرض الزهايمر وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وعليه، فإن مراقبة مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول في الجسم بشكل دوري، وإبقائها ضمن المعدل الطبيعي، يساعد في إدارة أي مشاكل صحية ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
أعراض مرض الزهايمر الخفيف
1-نسيان تاريخ اليوم أو الوقت من السنة.
2- عدم القدرة في بعض الأحيان على تحديد الأماكن.
3- مشاكل في الإدراك والرؤية.
4-نسيان الأحداث والمعلومات وخاصة الجديدة منها.
5- تكرار السؤال عن نفس المعلومة أو الحدث.
6- صعوبة تحديد الكلمات والجمل المناسبة.
7- فقدان المقتنيات الشخصية وعدم تذكر مكان وجودها.
8- تغير المزاج والشخصية.
أطعمة تعالج مرض الزهايمر
1-السلمون
يحتوي على تركيزات عالية من الحمض الدهني الشهير “أوميجا 3”، وهو وقود مهم للدماغ يساهم في تعزيز قدراته، ويقلل الالتهابات، ويحسن الذاكرة والمزاج، ويكافح الاكتئاب.
2-الفراولة والتوت بمختلف أنواعه
تحتوي هذه الثمار على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة التي أثبتت فعاليتها في تعزيز قوة الدماغ ومقاومة الجذور الحرة المؤكسدة التي تضر الخلايا.
3- زيت الزيتون
يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بحسب دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة راش في الولايات المتحدة. كما أنه غني بمضادات الأكسدة القوية التي تعزز الذاكرة وتحسن القدرة على التعلم.
4-اللفت، والسبانخ، والجرجير
وهي من الخضار الورقية الخضراء المعروفة بفوائدها الصحية المذهلة. يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية. فهو غني بحمض الفوليك وفيتامين ب6، وهما من أهم العناصر الغذائية الضرورية للدماغ، إذ يساهمان في تقليل انكماشه ومقاومة الزهايمر.
5- عصير البنجر
فهو غني بمركبات النترات التي تعزز وصول الدم إلى الدماغ، وتحسن وظائفه وقدراته الحيوية، بالإضافة إلى مقاومة مرض الزهايمر.
6- إسفنجة أو شراب القيقب
وهو مصنوع من لحاء أشجار القيقب السكرى، وله قدرة رائعة على حماية خلايا المخ من التلف، وفقا لدراسة حديثة نشرت مؤخرا. كما أن له خصائص رائعة مضادة للالتهابات ويحارب مرض الزهايمر.