هل يتأخر الحمل بعد الولادة القيصرية؟ متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية؟ العقم بعد العملية القيصرية. كل ذلك في هذه السطور التالية.
هل يتأخر الحمل بعد الولادة القيصرية؟
هناك بعض المضاعفات التي تحدث بعد الولادة القيصرية، والتي قد تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني، ومنها:
في بعض الحالات، قد تسبب ندبات الولادة القيصرية التهابات والتصاقات في البطن والجهاز التناسلي، مما قد يمنع الحمل.
قد تنمو الأنسجة الناتجة عن جرح العملية القيصرية، وقد تسبب نموًا غير طبيعي لبطانة الرحم، مما قد يؤدي إلى فشل الحمل.
– انسداد أو قطع في إحدى قناتي فالوب.
اضطراب التبويض بعد الولادة القيصرية، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية؟
قبل التفكير في الحمل بعد الخضوع لعملية قيصرية أولى، يفضل الانتظار لمدة لا تقل عن 18 إلى 24 شهراً، حيث يحتاج جسم المرأة إلى التعافي بعد هذه العملية الدقيقة، مع ملاحظة أن حدوث الحمل قبل ستة أشهر بعد وقد تؤدي هذه الجراحة إلى العديد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد صحة الأم والجنين على السواء.
على الرغم من ندرة تأثيرات العملية القيصرية على خصوبة المرأة وحملها، إلا أن هذه العوامل قد تشمل ما يلي:
– المعاناة من الندبات بعد الولادة القيصرية، مما يسبب التهابات والتصاقات في البطن والجهاز التناسلي للمرأة.
من الممكن أن تنمو أنسجة الجرح بشكل غير طبيعي في بطانة الرحم، ويصاحب هذه الحالة ألم شديد في أسفل البطن.
– احتمالية انسداد أو تمزق قناتي فالوب.
– معالجة اضطرابات التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية.
هل يمكن الحمل بعد أكثر من عملية قيصرية؟
– كثرة العمليات القيصرية تؤدي إلى نمو المشيمة في الثلث السفلي من جدار الرحم.
تؤدي الولادة القيصرية إلى زيادة سماكة الجرح الناتج عن الولادة القيصرية.
يفقد الرحم قدرته المرنة على الانقباض، مما يؤدي إلى النزيف.
هذه المضاعفات نادرة. يمكنك تجنبها بزيارة الطبيب واستشارة الطبيب قبل الحمل.
أسباب العقم بعد الولادة عند النساء
لعدة أسباب قد تواجه المرأة صعوبة في الحمل بعد طفلها الأول، منها:
1. شيخوخة المرأة
وكما هو معروف، كلما تقدمت المرأة في السن، كلما قلت فرص الحمل والولادة، خاصة إذا كان عمر المرأة يزيد عن 35 أو 40 عاماً. وتحتاج إلى علاجات ومتابعة مع الطبيب لزيادة فرص الحمل.
2. انخفاض معدل الخصوبة
ومع انخفاض معدل خصوبة المرأة بعد ولادة طفل أو أكثر، يمكن أن يحدث تلف في الكروموسومات، وبالتالي تصاب المرأة بالعقم بعد الولادة.
3. حدوث تغيرات هرمونية
بعد الحمل الأول، تحدث بعض التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، مما قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ويجعل من الصعب معرفة وقت الإباضة، مما يسبب صعوبة في الحمل. يمكن أن تحدث بعض المشاكل في بطانة الرحم، وإذا تأخر العلاج قد تسبب انسداد قناة فالوب.
4. زيادة الوزن
قد يزيد وزن المرأة بعد الحمل، مما قد يعيق الحمل، كما أن زيادة الوزن قد تسبب تكيسات المبايض، ومن ثم تحتاج إلى إنقاص الوزن.
5. المعاناة من بعض الأمراض
مثل مرض السكري، فهو يسبب مشاكل في العلاقة الحميمة بين الزوجين، وللمركبات المستخدمة لعلاج هذه الأمراض بعض التأثيرات على الصحة الجنسية، بما في ذلك حدوث العقم بعد الولادة.
6. استخدام بعض وسائل منع الحمل الهرمونية
مثل الحبوب والحقن واللصقات، ليس لها أي تأثير إلا إذا تم استخدامها لسنوات طويلة تتجاوز العشر سنوات، فهي يمكن أن تقلل من خصوبة المرأة.
لذلك يجب على المرأة الحذر في اختيار وسائل منع الحمل واستخدامها تحت إشراف الطبيب.
الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية
وينصح بالانتظار لمدة لا تقل عن 18 إلى 24 شهراً لبدء التفكير في الحمل مرة أخرى بعد العملية القيصرية. يحتاج جسمك إلى التعافي بعد مثل هذه العملية الكبيرة، كما أن الحمل في فترة أقل من ستة أشهر بعد الولادة القيصرية يحمل خطر الإصابة ببعض المضاعفات التي قد تصل إلى انفجار الرحم.
الحمل الثالث بعد الولادة القيصرية
عادة لا يوجد ما يمنع الحمل مرة ثانية أو ثالثة أو رابعة بعد الولادة القيصرية، ولكن تكرار العملية القيصرية مراراً وتكراراً قد يصاحبه بعض المضاعفات، بما في ذلك:
– زيادة سمك جرح العملية القيصرية.
– نمو المشيمة في الثلث السفلي من جدار الرحم.
– نمو المشيمة داخل جدار الرحم، والذي يصاحبه صعوبة كبيرة في إخراج المشيمة، وقد يصاحبه نزيف.
– يفقد الرحم قدرته الطبيعية على الانقباض بعد الولادة، مما قد يؤدي أيضاً إلى النزيف.