هل يتكرر انفصال المشيمة

هل يتكرر انفصال المشيمة؟ سنتحدث عن منع انفصال المشيمة، علاج انفصال المشيمة الجزئي، ما هو انفصال المشيمة، كيف يمكن تشخيص انفصال المشيمة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

هل يتكرر انفصال المشيمة؟

1- لا، ولكن كل حمل له ظروفه الخاصة. الأصل أن المشيمة تكون خلف الجنين، لكن وجود المشيمة في جهة الرحم يؤدي إلى انفصاله أيضاً. حدوث تكلس في المشيمة يؤدي إلى انفصالها، ولذلك لا بد من الاستعداد الجيد للحمل، ومراقبة مستوى الدم (علاج فقر الدم إن وجد) قبل التفكير في الحمل.
1- من المهم تناول حبوب حمض الفوليك، وبعد الحمل من المهم المتابعة الجيدة عن طريق إجراء اختبار الحمل الرقمي مرتين بفاصل 48 ساعة. للتأكد من أن هرمون الحمل يرتفع بانتظام، من المهم متابعة الحمل بالموجات فوق الصوتية، ومتابعة الحمل مع الطبيب المعالج لمنع انفصال المشيمة إذا كانت على جانب الرحم، و وليس خلف الجنين.
3- مع أهمية العمل على إنقاص الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي خالي من السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وخالي من الحلويات، وكل ما يدخل في صناعته السكر حتى يتمكن الجسم من حرق جزء من مخزون الدهون، وبالتالي فقدان الوزن. ولأن الوزن الزائد والسمنة يؤديان إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وضعف التبويض، فمن الضروري أيضاً علاج التهابات المسالك البولية وعلاج التهاب الفرج حتى لا يؤثر ذلك على الحمل في حال حدوثه.

الوقاية من انفصال المشيمة

يمكن للمرأة أن تمنع انفصال المشيمة بشكل خاص، إلا أنها تستطيع أن تقلل من أسباب حدوثه قدر الإمكان من خلال الامتناع التام عن التدخين وتناول الأدوية المحظورة، والالتزام بتعليمات الطبيب فيما يتعلق بتناول الأدوية أثناء الحمل. الحذر من أي شيء قد يعرضها لحوادث أو كدمات أو سقوط. وإذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليها علاجه ومراقبته بشكل مستمر.

علاج انفصال المشيمة الجزئي

1- عدم اقتراب الطفل من اكتمال مدة الحمل. إذا بدا الانفصال بسيطًا، وكان معدل ضربات قلب طفلك ثابتًا، وما زال الوقت مبكرًا للولادة، فقد تحتاجين إلى دخول المستشفى للمراقبة الدقيقة. إذا توقف النزيف واستقرت حالة طفلك، يمكنك الراحة في المنزل. قد تتناولين أدوية لمساعدة رئتي طفلك على استكمال النمو ولحماية دماغ طفلك، عندما يكون من الضروري اللجوء إلى الولادة المبكرة.
2- اقتراب الطفل من اكتمال مدة الحمل. بشكل عام، بعد الأسبوع 34 من الحمل، إذا بدا انفصال المشيمة في حده الأدنى، فقد تكون الولادة المهبلية ممكنة مع المراقبة الدقيقة. إذا تطور الانفصال أو يعرض صحتك أو صحة طفلك للخطر، فستحتاجين إلى إجراء ولادة عاجلة — عن طريق عملية قيصرية.

ما هو انفصال المشيمة؟

هو انفصال المشيمة عن بطانة الرحم وينتج عنه نزيف بينها وبين جدار الرحم. قد يكون هذا النزيف بسيطًا أو ثقيلًا، حيث قد تنفصل المشيمة جزئيًا أو كليًا عن بطانة الرحم قبل ولادة الطفل. كما قد يحدث انفصال المشيمة المفاجئ مما يشكل خطراً على الأم والجنين حيث يؤدي ذلك إلى حرمانه من الأكسجين والغذاء. ويحدث انفصال المشيمة عادة في الثلث الأخير من الحمل، أي بعد الأسبوع العشرين من الحمل. يشكل انفصال المشيمة المبكر 1% من النساء الحوامل، ويتم علاج نسبة كبيرة منه. وتعتمد هذه الحالات على نوع الانفصال.

كيف يمكن تشخيص انفصال المشيمة المبكر؟

1- يعتمد تشخيص حالات انفصال المشيمة على طريقة حدوثها أو تعرض الأم لبعض العوامل التي يمكن أن تكون سببًا في التعرض المتكرر لانفصال المشيمة، كما ذكرنا سابقًا عندما أجبنا عما إذا كان انفصال المشيمة يحدث بشكل متكرر، في بالإضافة إلى تحديد ما إذا كان هذا جزئيا أم لا. يأكل.
2- إذا حدث انفصال المشيمة بشكل جزئي، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بتزويد الحامل بالأكسجين ومجموعة من السوائل في حالة تعرضها لنزيف حاد مما يسبب فقدان كمية من الدم.
3- بالإضافة إلى ذلك يقوم الطبيب بفحص المهبل وعنق الرحم للتأكد من أن هذا النزيف والانفصال قد حدث نتيجة عدوى أو وجود ورم في الرحم، أو حتى خلل في الأوعية الدموية الصغيرة التي ساعدت على تفكك البطانة .
4- يتم خلال هذا الإجراء مراقبة معدل ضربات قلب الجنين عن طريق إجراء فحص الموجات فوق الصوتية. في بعض الأحيان قد لا يبدو انفصال المشيمة واضحًا إذا حدث ذلك على نطاق صغير، ولكن هذا الفحص يمكن أن يظهر وجود جلطة دموية خلف المشيمة.
5- كما أنه في بعض الأحيان قد يكون الأمر مرتبطاً بفصيلة دم الأم السلبية، مما يتعارض مع فصيلة دم الجنين، والحل في تلك الحالة هو أن تأخذ الأم حقن مناعة ضد D.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً