هل يجوز للأخت أن ترضع أخاها في الإسلام؟ الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام، وهي أعظم نعمة أنعم الله بها على المسلمين، لإخراج الناس من الظلمات إلى النور. ومن اتبع تعاليم الإسلام وأحكامه نال رضوان الله تعالى ونال الجنة إن شاء الله. ولذلك يجب على الإنسان المسلم أن يحرص على اتباع أوامر الله، وتجنب نواهيه قدر الإمكان. وسنعرض لكم أحد الأسئلة التي تكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي جواز إرضاع الأخت لأخيها أم لا في الإسلام.
هل يجوز للأخت أن ترضع أخاها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين أما فيما يلي فلا مانع من إرضاع الأخت لأخيها أو أخي زوجها، وهذا العمل إيجابي . لا يتضمن شيئا من عصمتها، أي أنها ليست محرمة على زوجها، والولد كائنا من كان يكون مثل ابنها، ولكن إذا كان أخوه ففي بينها وبينه رحمة. وإذا كان أجنبياً فإن الحرمان شائع، ولذلك لا يحل له أن يتزوج من ابنة هذا الرجل، حتى لو لم تكن أخته هي التي أرضعته، ولم يرضعه. ولا يجوز الزواج من أخت هذا الرجل. ولا عمته ولا عمته، لأنه أصبح والده.
هل الأخ المرضع حرام؟
من خلال هذا السؤال نجيب بنعم. فهذا يعتبر حرام عليك فإذا ثبت الرضاع فهو حرام، كالأخ في النسب، فيجب عليك أن تتقبله. على الأنف أو على الرأس، وصافحه مثل عمك، فيحرم إذا ثبت الرضاع خمس رضعات فأكثر في الحولين، أي في الحولين، وإذا كان الرضاع ثابتا، خمسا. أو أكثر من الرضاعة إذا كان في حدود الحولين فلا حرج في ذلك.
هل يجوز للأخت أن ترضع أختها؟
هناك أحكام قضائية يجب على الإنسان المسلم معرفتها وتطبيقها، وهذا السؤال من الأسئلة التي ينتج عن إجابتها قرار قضائي، كما تلقاها الشيخ حسن الجناي الداعية الإسلامي ورد عليها موضحا الرأي الشرعي في هذه المسألة، حيث ذكر أنه يجوز للأخت أن ترضع أختها، لكن هذا ضمنا. وعليه حكم بالرضاعة، مبيناً أن الأخت التي رضعت من أختها تصبح أيضاً ابنتها من الرضاعة، ويترتب على ذلك القرار في الرضاعة من الأخت.
تعرفنا في هذا المقال على بعض القرارات التي تصدر عند البعض بخصوص الرضاعة الطبيعية. ومن هذه القرارات السماح للأخ بإرضاع أخته، والسماح للأخت بإرضاع أخته، ومنع الأخ من الرضاعة. أم لا.