أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج زكاة الفطر لشخص واحد، كما يجوز توزيعها على عدة أشخاص، وأن الأمر يقدر على مدى مساهمتها في إثراء الفقراء في المجتمع. الطريقة التي تعظم الاستفادة من الإثراء، وهي الطريقة المفضلة.
وقالت دار الإفتاء إنه يمكن للشخص أن يعطي زكاة الفطر لشخص معين أو يختار توزيعها على عدة أشخاص، ويتم تحديد أفضلية الطريقتين من خلال قدرتهما على توفير ما يكفي لإثراء المحتاج، في حين أن تعتبر الطريقة الأكثر فعالية في تحقيق هذا الهدف هي الأمثل.
حكم إدراج نية الزكاة
قال الشيخ عويضة عثمان، مسؤول الإجابة على الأسئلة الدينية بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز الجمع بين أكثر من نية عند إخراج الزكاة، لأن الإنسان يجب عليه زكاة ماله وسيحصل على الأجر عند الله. تعالى لتنفيذ أمره الكريم بإيتاء الزكاة المفروضة.
- وذكر عثمان أنه لا يمكن مشاركة النية في الصدقة، ويمكنك مشاركة أجر ذلك، ولا حرج في ذلك. وأما الزكاة أو الصلاة المفروضة فلا يجوز توزيع أجرها على أكثر من شخص واحد. وكذلك يحق للإنسان عند قراءة القرآن أن يعرض ثواب قراءته على عدة أشخاص.
وقف تأجيل إخراج الزكاة لشهر رمضان
وقال الدكتور علي فخر الأمين أثناء الإفتاء بدار الإفتاء المصرية أن من لديه مال وأكمل السنة الهجرية وبلغ النصاب يجب عليه إخراج الزكاة المستحقة عليه لينال بركات الله.
- وقد جاء هذا القول في إحدى المناسبات عندما أجاب على سؤال كان كالتالي: “اقترض مني شخص مبلغا من المال مخصصا للزكاة. هل يجب تقديم موعد إخراج الزكاة أم تأجيله إلى الشهر؟ رمضان؟
- وقال إنه لا يصح تأخير موعد إخراج الزكاة، لأنه يمكن إخراجها قبل ذلك، لكن لا يمكن تأجيلها، لأنه بمجرد مرور العام الهجري يجب إخراج الزكاة المفروضة على المال.
- ويمضي الحديث في بيانه: «إذا دفع المدين المبلغ قبل الوقت المحدد لدفع الزكاة، فلا بأس في تأخير الجزء المتبقي من الزكاة. »
إعطاء زكاة الفطر لشخص واحد
يجوز للفرد أن يدفع زكاة الفطر لشخص معين أو يقسمها على عدة أشخاص. ومعيار الاختيار بين هذين الخيارين هو مدى فاعليته في توفير الكفاية للمحتاجين. للفقراء هو الخيار الأمثل.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر لعدة أشخاص؟
وأوضح الأستاذ محمود شلبي أمين الفتوى ورئيس قسم الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، أن قيمة زكاة الفطر للعام الحالي حددتها الدار بخمسة عشر جنيها، مشيرا إلى أنها مقبولة. فزيادة هذا المقدار مع تقليله لا يجوز.
اتفق العلماء على أن الإنسان له الخيار في إعطاء زكاة الفطر لفرد واحد، أو توزيعها على عدة أفراد، والمعيار في التمييز بين الخيارين يعتمد على مدى قدرته على إخفاء الفقراء وإثراء الطريق فيها يحقق ذلك. يعتبر الحد الأقصى لإثراء الفقراء هو الأمثل.