هل يحتاج الورد الجوري للشمس

هل يحتاج الورد للشمس والعناية بالورود الداخلية وكيفية زراعة الورد في المنزل والورود؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

هل الورد يحتاج للشمس؟

يحتاج الورد لكميات معتدلة من الشمس، تتراوح ما بين 4-6 ساعات يومياً، لكن يجب التأكد من أن الورد لا يواجه الشمس مباشرة، أي أن يكون النبات في مكان تصله أشعة الشمس الخافتة، أو في مكان بين الأشجار أو النباتات الكبيرة التي تعمل كواقي من الشمس. درجات الحرارة المرتفعة تقتل النبات وتحرق أزهاره. يجب الحذر من وضعه في مكان لا تصله أشعة الشمس إلا قليلاً، لأن ذلك أيضاً يقتل النبات ويبطئ نموه، ولا يحفز الهرمون. الإزهار، مما يجعل نباتك لا ينتج الزهور لأنه لا يتلقى ضوء الشمس

كيفية زراعة الورد في المنزل

هناك أنواع كثيرة من الورود التي يمكن اعتبارها ذات قيمة كبيرة في عملية التوازن البيئي، حيث تعمل على تحسين الحالة النفسية للإنسان. كما أفادت بعض الدراسات والأبحاث أنه تم تسليم ثلاثة عشر ألف نوع من الورد المحلي.
– مما يجعلها متاحة على نطاق واسع للكثير من الناس، وسنعرض الآن طريقة سهلة لزراعة الورد في المنزل.
يجب إحضار البذور المعدة للزراعة وتجهيزها، ثم نقوم بتجهيز التربة التي يجب وضع بذور الورد فيها.
– إذا كنت تنوي زراعة الورد داخل المنزل وليس خارجه، فيجب عليك إحضار البيتموس للسماح للورد بالنمو بدلاً من الطين.
– لأن البيتموس يمنع نمو الديدان أو حشرات التربة بشكل عام.
-إذا كنت تريد زراعة الورد خارج باب منزلك أو بجواره خارجاً.
– يمكنك خلط القليل من الطين مع الخث الطحلبي لجعل الورود تنمو بشكل أسرع وأفضل.
بعد تجهيز التربة توضع البذور فيها، وبعد غرس البذور في التربة يوضع الأصيص في مكان موجه نحو اتجاه أشعة الشمس. ويشترط أن تكون الشمس متعامدة على النبات لمدة لا تقل عن ست ساعات يوميا حتى ينمو النبات بشكل سليم.
من الممكن تسميد النبات مرتين في السنة، حيث يتم تسميد النبات في الربيع ومرة ​​واحدة في الصيف.
كما يفضل عدم تسميد التربة بشكل مبالغ فيه، لأن الزيادة المبالغ فيها في تسميد التربة قد تؤدي إلى أضرار كبيرة بالتربة.
كما أنه يؤدي إلى تدهور حالة النبات ويعرضه للخطر. ويجب العناية بالنبات جيداً وسقيه مرتين يومياً.

الورود الرائعة

-الورد الدمشقي أو كما يعرف باسمه الشائع الورد الدمشقي أو الورد المحمدي واسمه العلمي (Rosa damascena) ينتمي إلى فصيلة نباتات الورد. سميت بهذا الاسم في الغرب لأن الغرب عرفها أثناء حملاتها على الشام، وليس لأن أصل الوردة من الشام، لأنها وردة هجينة وليست أصلية. وقد أثبت اختبار الحمض النووي أنها تتكون من ثلاثة أنواع من الورود: روزا موشاتا، والورد الفرنسي روزا جاليكا، ووردة. آخر من آسيا الوسطى هو روزا فيدتشينكوانا، أي أنه ليس لها موطن أصلي، والمكان الدقيق الذي تم فيه تهجينها غير معروف.
ينتشر الورد الدمشقي غالباً في جميع أنحاء العالم وتحديداً في دول القارة الأوروبية مثل: فرنسا وإيطاليا وبلغاريا، وهي من أكثر دول العالم إنتاجاً لهذا النوع من الورد، حيث يتم زراعته في وسط بلغاريا و عند سفوح جبال البلقان.
كما أنها منتشرة على نطاق واسع في روسيا والهند ودول الشرق الأوسط في كل من إيران وتركيا. وهناك اعتقاد شائع بأن موطنه الأصلي كان في دمشق، سوريا. ويشير البعض إلى أن موطنه الأصلي هو إيران. وبدأوا باستخلاص الزيوت العطرية منها منذ القرن السابع الميلادي، وكانوا آنذاك يطلقون عليها اسم (جول محمدي) أي زهرة (النبي محمد).

رعاية الورود الداخلية

1. الوردة القزمة نبات يحب البرودة من 10 إلى 20 درجة مئوية. إنه لا يحب الرطوبة ولكن من المفيد جدًا رش الأوراق وليس الزهور برذاذ الماء من وقت لآخر. يحب الضوء الساطع وأشعة الشمس المباشرة خارج موسم الصيف.
2. يكثر الري طوال العام ماعدا فصل الشتاء
3. يسمد بانتظام خلال فصل الصيف شهرياً بسماد خاص لجنس الورد يعطى بالنسب المبينة على العبوة.
4. تخلط مع التربة على بعد حوالي 12 سم من الساق. يتم تقليم الوردة القزمة خلال فصل الربيع عن طريق إزالة الأغصان الميتة، وبعد انتهاء التزهير يفضل نقلها إلى الحديقة الخارجية في مكان يوفر لها الظل الجزئي ويحميها من التيارات الهوائية. لكن في الصيف من الأفضل إبقائه داخل المنزل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً