هل ينسى الرجل المتزوج حبيبته؟ هل الرجل المتزوج يحب حقا؟ هل ينسى الرجل المرأة التي تركته؟ كل ذلك في هذه السطور.
هل ينسى الرجل المتزوج حبيبته؟
وجدت بعض الدراسات أن واحداً من كل أربعة رجال لا يستطيع أن ينسى حبه الأول، مما يجعله يحتفظ بذكرياته في ذهنه. عندما يحب الرجل بصدق في علاقته الأولى، فإنه سيتذكر المرأة التي أحبها طوال الوقت، حتى بعد أن يتزوج امرأة أخرى، بالإضافة إلى أن الأمر برمته له قيمة عاطفية كبيرة تستحق التذكر من وقت لآخر.
لا يستطيع الرجل أن يمحو الذكريات من ذهنه، خاصة فيما يتعلق بالفتاة الأولى التي التقى بها في حياته، وبالتالي لن يستطيع أن ينساها لأنها كانت النبض الأول له. والأمر المدهش الذي أظهرته الدراسات هو أن خمسة وسبعين بالمائة من الرجال لديهم صور قديمة يحتفظون بها، والتي تحتوي على ذكريات. مهم بالنسبة لهم عن حبهم الأول.
يقول الخبراء أنه من الصعب على الإنسان أن ينسى ماضيه. وبشكل عام فإن النظرة النفسية والعلمية لنسيان الرجل حبه الأول قد تكون صعبة، لأن الطبيعة البشرية تمنعه من مجرد نسيان ماضيه. وعليه فإن الحب الأول والثاني وربما الثالث يبقى في الأذهان بشكل أو بآخر.
لماذا الحب الأول لا ينسى؟
تقول الأخصائية النفسية زاهية القرة: الحب الأول لا ينسى. لأنها بداية تكوين العلاقة بين الجنسين مع بعضهما البعض. وفي النمو النفسي والعاطفي والاجتماعي للطفل، يوصله إلى علاقة تغيير هادف تتأرجح بين العلاقات مع نفس الجنس، وتجنب العلاقة مع الجنس الآخر، حتى تبدأ البدايات في بلورة التفكير في العلاقة. مع الجنس الآخر بشكل خفي ومخفي، وذلك في سن ما بين 9 إلى 12 سنة، وتظهر الغرائز والعلاقة بشكل واضح في مرحلة المراهقة.
أما عن إمكانية ارتباط الرجل عاطفيا بامرأتين، فتقول: لأن غريزة الرجل أقوى من غريزة المرأة، وتستمر معه طوال حياته، أما عواطف المرأة ومشاعرها أقوى، ويرتبط هذا بـ أدوارها في الحياة. وبما أن الأمومة تعتبر دوراً هاماً يشكل أولوية بالنسبة لها، فإن ذلك يعود أيضاً إلى أساس هرموني لدى الرجل، حيث أن هرمون التستوستيرون لدى الرجل يجعل خشونة المشاعر حاضرة.
ما الذي يدفع الرجل إلى حب امرأة أخرى غير زوجته؟
الاحتياجات النفسية والعاطفية
وتشير الباحثة إلى أن حاجة الرجل إلى الدعم النفسي والعاطفي قد تكون من الأسباب التي تدفعه للدخول في علاقة خارج نطاق الزواج، إذ قد يبحث عن امرأة تشبه والدته.
أو فتاة تساعده على اتخاذ القرارات وتعزز ثقته بنفسه، إذا لم يجد هذه الصفات في زوجته. كما يؤثر عدم الرضا العاطفي لدى الرجل على قراراته، كما يمكن اعتبار انشغال الزوجة بشؤونها الخاصة وروتينها العاطفي أحد الأسباب أيضاً.
ترفيه!
وتؤكد الباحثة أن الزواج السعيد ليس آمنا أيضا، فقد يبحث الرجل عن الترفيه، أو مجرد التغيير (للمتعة فقط)، وكثيرا ما يبرر الرجل ذلك بقوله إن زواجه لا يمنعه من الشعور بالحب تجاهه. امرأة أخرى!
أسباب مالية
وتشير الدراسة إلى قدرة الإغراءات المادية التي تتمتع بها المرأة الأخرى على جذب الرجل إليها، بغض النظر عن سعادته الزوجية.
كما يعطي الباحث أهمية كبيرة للأهداف المادية للرجل، مثل التقدم الوظيفي وتحسين الوضع الاقتصادي، من خلال هذه العلاقة.
أسباب أخرى
ويواصل الباحث ذكر الدوافع والأسباب. ولا يتجاهل الباحث الدوافع الجنسية التي تحرك غرائز الرجل وتجعله يتخذ خيارات خاطئة، إذ يرى أن بعض الرجال قد يتعاملون مع علاقات خارج نطاق الزواج.
– مكافأة لهم على انشغالهم بالمسؤوليات والعمل، فيتمتعون بعلاقة خالية نسبياً من الالتزامات المادية والمعنوية، كما أن تضخم الأنا (الأنا) يغذي هذه العلاقة.
ومن ناحية أخرى، قد تأتي امرأة تمتلك الصفات التي يتمناها الرجل في زوجته، وتمتلك مشاعره، بالإضافة إلى الرغبة في الانتقام من زوجته لسبب ما.
علامات الحب الأول عند الرجال
ويحاول أن يجذب انتباهها ويعاملها بطريقة مميزة ويشعرها أن هذه المعاملة تخصها فقط. ويحاول مساعدتها وتلبية احتياجاتها ورغباتها.
– يرتبك عندما يرى صديقته، ويشعر بأنه لا يعرف التصرف، ويتعثر عند الحديث معها.
يحاول أن يعرف كل تفاصيل حياتها، ويجعلها تشعر أن لديه نفس اهتماماتها، ويظهر معرفته الجيدة بها من أجل إثارة إعجابها، لأن النساء معجبات بمن يهتم لهن.
يحاول أن يشعرها بأنها أهم شيء في حياته، وأنه يستطيع أن يتخلى عن أي شيء من أجلها، وهو يخطط دائمًا لمستقبلهما معًا، محاولًا طمأنتها بأنه يريد بناء حياته المستقبلية معها. .
– لا يشعر بالملل من أحاديثها عن النساء، ويشاركها في أحاديثها عن الأمور التي تهمها.
– الاهتمام بمظهره وملابسه والعطر الذي يستخدمه عند لقائه بها، حتى يجذب انتباهها وينال إعجابها.
يتحدث معها دائمًا عن الزواج منها ويفكر في الأمر جديًا، وأغلب الحديث معها يدور حول إنشاء منزل يجمعهما، ليكونا عائلة معًا.
يقضي معظم وقته معها، وينشغل بالحديث معها عبر الهاتف، ويبتعد عن أصدقائه حتى يتفرغ لها.