بقلم هاجر رضوان
وقال المهندس عاشور عبد الكريم، رئيس مصلحة حماية السواحل بوزارة الري، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، في تصريحات صحفية، إن مشروع حماية بركة غليون يهدف إلى حماية الطريق الساحلي الدولي وحماية المناطق السكنية المحيطة به. بمحافظة كفر الشيخ من الغرق، بالإضافة إلى حماية مشروع الاستزراع السمكي التابع للمجلس القومي، مضيفًا أنه تم تنفيذ العمل على حماية المناطق الحرجة في 3 محافظات، من بينها الإسكندرية وبورسعيد وكفر الشيخ، وهذا بحيرة. المنزلة محمية و مطورة و مطورة بمبلغ 8 مليون. جنيه مصري، وبذلك تصل التكلفة الإجمالية لهذا العمل إلى 11 مليون جنيه إسترليني.
وأشار عاشور إلى أن الهيئة نفذت مجموعة من الدراسات أهمها دراسة تعديل حاجز حماية السقالات البحرية، مشيرا إلى أن دراسة تعديل الكاب الغربي في مشروع حماية ساحل الإسكندرية ودراسة التعديل الثالث لحاجز حماية السقالات البحرية. تم الانتهاء من مشروع تجريبي بالمناطق المنخفضة بشمال محافظة كفر الشيخ بالتعاون مع معهد بحوث الشاطئ.
وأضاف مسؤول حماية السواحل أنه يجري حالياً تقييم دراسة تهدف إلى إعادة تأهيل جدار رشيد، فيما تقوم الهيئة بمراقبة جميع الأعمال وتراقب بشكل دوري ساحل البحرين على البحر الأبيض المتوسط، من طول حوالي 1150 كيلومتراً، والبحرين الحمراء. ، ويبلغ طوله أكثر من 1800 كيلومتر.
وقال رئيس الهيئة إنه جاري تنفيذ مشروعات لحماية شاطئ أبو قير من الهجمات البحرية، حيث تمت صيانة وتقوية السور القديم لإطالة عمره ومنع زحف البحر بمعدل 5 أمتار سنويا على الشاطئ. الشواطئ، وذلك لتأمين المشاريع الوطنية والحيوية، وهذه المناطق أقل من مستوى سطح البحر بنحو 2 متر، وسيتم استكمالها بعملية جارية حاليا بقيمة 22 مليون جنيه استرليني كخطوة أخيرة. هذه المنطقة.
وأكد أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لحماية ساحل الإسكندرية بمنطقة “بير مسعود المحروسة” نهاية العام الجاري بطول 2 كيلومتر بتكلفة 500 مليون كتاب، لحماية طريق الكورنيش. وإعادة الشواطئ المفقودة في البحر، وأنه تم تنفيذ 13% من الأعمال، موضحا أن هذه المنطقة تعتبر من المناطق الحرجة، ومشروع حماية ساحل الإسكندرية يأتي ضمن إطار أعمال الحماية ضد التغيرات المناخية المتوقعة.
وأكد رئيس هيئة حماية السواحل أن مشروعات حماية شاطئ الإسكندرية بقيمة 900 مليون جنيه تساهم في تنمية الاستثمارات وتطوير طريق الكورنيش للتغلب على المشكلة المرورية وزيادة عرض الشواطئ الرملية خلف المشروع مما يؤدي إلى زيادة عدد المصطافين خلال فصل الصيف وزيادة فرص العمل، فضلاً عن حماية المرافق.