طريقة تعليمية للتعاون للأطفال. تنمية التعاون بين الأطفال. سنتحدث عن تعليم قيمة التعاون للأطفال وأهمية التعاون في حياتنا. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
أداة تعليمية حول التعاون للأطفال
1- تنفيذ المهام التي تحتاجها المجموعة كتقدم تربوي وتقسيم الأطفال إلى مجموعتين مما يجعلهم يتشاورون ويشاركون، وبشأن التعاون من خلال سرد قصص من الواقع لهم تشجع على التعاون أو مشاهدة الرسوم المتحركة التي تشجع مثل هذه المواضيع.
2- شارك مع زملائك في الصف وخوض التجربة لتعيش المعنى الحقيقي لكلمة تعاون. على سبيل المثال، تقسيم الأطفال إلى مجموعات وتوزيع المهام عليهم، ومن ثم تقييم عمل كل مجموعة ضمن نطاق العمل الجماعي فيما بينهم.
3- من خلال تكليف الطلاب بتنفيذ أنشطة جماعية أو جعل جميع الطلاب يناقشون الأسئلة معًا وبالتالي تعلم التعاون.
تنمية التعاون بين الأطفال
1- تنمية حب التعاون والتفاعل الجيد مع الآخرين لدى طفلي، وهي قدرات لا تظهر لدى الطفل منذ ولادته. يجب أن يحرص الأهل على تنميتها لديه بدءاً من سن الثالثة مما يساعده في حياته الاجتماعية، كما أن تعزيز المسؤولية لدى الطفل من أهم الأمور التي ستساعده. – تنمية حب التعاون لديه. عندما يشعر الطفل بأنه مسؤول عن أغراضه وألعابه وغرفة نومه، فإنه يستطيع أن يفهم تماماً دوره في المنزل وأهمية تعاونه مع أسرته وإخوته. لأنهم جميعا يعيشون تحت سقف واحد ويخضعون لنفس القواعد
2- علم طفلك المشاركة. ويجب على الوالدين أن يكونا قدوة لطفلهما ليتبعه ويقلده بطريقة إيجابية. عندما يرى الطفل أن التعاون بين الوالدين وتقاسم المسؤوليات والأعمال المنزلية هو السائد في الجو العائلي، فلا بد من ترسخ هذه الفكرة في ذهنه ويبدأ بتقليدها والعمل عليها ولو عن بعد. ومن غير قصد، فإن ضمان تعليم الطفل أنواع الرياضة التي تعتمد على اللعب ضمن فريق يمكن أن يساعده كثيرًا في تنمية روح التعاون والمشاركة أيضًا، حيث يعلمه أن الأنانية لا يمكن أن توصله إلى أي مكان، وهي روح الفريق. فهو أساس النجاح وسره، وهذا ما ينعكس إيجاباً على نفسيته وسلوكه اليومي
3- أخبر طفلك عن مدى حبك له. شجعي طفلك على مساعدتك في الأعمال المنزلية أو الأعمال الخارجية التي تخططين للقيام بها، ولا تنسي مدحه في أي تجمع عائلي. البيئات الإيجابية تعزز اللطف. تأكد من إخبار طفلك بمدى حبك وتقديرك له. مهاجمته وإظهار سلبيته يبرز السلوكيات. فاسد
تعليم الأطفال قيمة التعاون
1- يمكنك أن تجعلهم يتعاونون لحل المشاكل التي تحدث بينهم. ونسمع مراراً وتكراراً أطفالاً يشكون من أحدهم، فيقول إن فلان فعل هذا، والآخر يقول إنه أخطأ في هذا الأمر. بمساعدتكم، يمكن للأطفال دون سن الثالثة البدء في حل مشاكلهم الخاصة. جرب هذه الخطوات الثلاث لحل المشكلة:
2- تشجيع الأطفال، من خلال شرح ما حدث لهم وسبب أهميته. تحدث مع الأطفال وخاطبهم بأسمائهم قائلًا: «لقد عملتم معًا لالتقاط تلك الأشياء ووضعها جانبًا، والعمل معًا يجعل المهمة أسهل. نادي ابنتك باسمها وقل لها: لقد علقت معطفك دون أن أطلب منك ذلك. “هذا يساعدني”، وما إلى ذلك.
3-الثناء بشكل خاص على جهودهم التعاونية واشرح لهم لماذا وكيف كانت مساهمتهم مهمة وقيمة ومفيدة. وهذا يساعدهم على التعرف على مهاراتهم المختلفة وتقييمها بشكل صحيح ورائع. “لقد التقطت كل الجوارب البيضاء وجمعتها معًا. لقد ساعدني ذلك على إنهاء الغسيل بشكل أسرع، والآن لدينا المزيد من الوقت للعب. “بعد أن أضع الكتب على الرف، أصبح الآن من الأسهل اختيار كتاب واحد. هل تريدني أن أقرأ لك؟” وهكذا.
4- القيام بالأعمال المنزلية بمساعدة أطفالك. العمل معًا بدءًا من سن مبكرة. دع طفلك يكبر وهو يرى فوائد التعاون. يمكنك ترتيب الطاولة معًا أو تنظيف الألعاب أو تنظيف الغرف ولفت انتباههم إلى فوائد التعاون بعبارات مثل “انظر كيف قمنا بتجهيز الطاولة معًا بسرعة، الآن لدينا وقت لقراءة كتاب قبل العشاء”. “كان من الممتع العمل معك.” انظروا كم أصبح منزلنا مرتبًا وجميلًا!
أهمية التعاون في حياتنا
1- التعاون هو أساس النهضة، فكل إنسان يمتلك ميزته الخاصة التي تميزه عن غيره من الناس. وهذا يؤكد ضرورة وجود تعاون بين الناس على كافة المستويات، أي على المستوى الدولي والدولي وعلى المستوى الفردي، فالتعاون هو سبب ارتباط الناس ببعضهم البعض.
2- يساهم المجتمع في زيادة العلم والمعرفة في المجتمع، إذ يساهم التعاون في مناقشة الأفكار العلمية والثقافية بين الأفراد.
3- كسب رضاء الله تعالى، خاصة إذا كان التعاون بغرض التقرب إلى الله تعالى وبناء مجتمع إسلامي أخلاقي قادر على مواجهة التحديات.
4- القضاء على ظاهرة الفقر والبطالة في المجتمع من خلال قيام الأغنياء بمساعدة الفقراء في زيادة فرص العمل.
5- السرعة في إنجاز العمل، مما يوفر ساعات طويلة من الوقت يستفيد منها المجتمع من الأعمال الأخرى.
6- تعاون الدول مع بعضها البعض، مثل ما فعلته دول الخليج، والتي تعرف بدول التعاون الخليجي، التي تبحث عن الأزمات وتطورات الأمور على الساحة الخليجية وتتكاتف مع بعضها البعض لمساعدة بعضها البعض.
7- التعاون الأسري. الكبير يعطف على الصغير ويساعده. فالصغير يلبي حاجة الكبير، ومن يحتاج إلى المساعدة في الدراسة يتعلم على يد إخوانه الذين هم أكثر علماً وعلماً منه. يتعاون الزوج والزوجة في الأعمال المنزلية والتعليم وغير ذلك من شؤون الحياة. التعاون الطلابي في مجال الدراسة.