وصفات طبيعية لعلاج التهاب الأوتار

وصفات طبيعية لعلاج التهاب الأوتار، وعلاج التهاب وتر مشط القدم، وأسباب التهاب الأوتار، والحجامة لعلاج التهاب الأوتار. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

وصفات طبيعية لعلاج التهاب الأوتار

-عرق السوس

يعتبر عرق السوس من النباتات المشهورة في علاج التهاب الأوتار. شرب مشروب العرقسوس أو تناول ملعقة من العرق سوس المطحون مع كوب ماء يومياً يخفف من آلام التهاب الأوتار، ولكن يُحذر منه خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
– خل التفاح

يساعد خل التفاح في علاج العديد من المشاكل الصحية، وله قدرة فعالة في تخفيف آلام التهاب الأوتار. يتم استخدامه عن طريق خلط نصف كوب من الماء بالإضافة إلى نصف كوب من خل التفاح ووضعه على المنطقة المصابة باستخدام منشفة نظيفة وتغييرها بانتظام حتى يزول الألم.
– عشبة الكركم

وله فوائد عديدة، ليس فقط في علاج الالتهابات، بل يحتوي الكركم على مواد مضادة للالتهابات، وخاصة التهاب الأوتار، لما له من خصائص تعمل على تسريع عملية الشفاء وتقوية الوتر. يؤخذ ملعقة صغيرة من الكركم بإضافتها إلى كوب من الحليب وملعقة من العسل الأبيض لزيادة الفائدة، ثم شربه. .
-كاري

يستخدم الكاري في علاج التهاب الأوتار في اليد، وذلك لاحتوائه على مادة الكركمين التي لها دور فعال في علاج التهاب الأوتار. يتم استخدامه عن طريق إضافته إلى الطعام أثناء الطهي.
-العنب الأحمر

وله دور فعال في الوقاية من التهاب الأوتار والتخفيف من أعراضه.
– جل الصبار

له دور فعال في علاج التهاب الأوتار، وخاصة أوتار اليد، وذلك لاحتوائه على العديد من المواد الفعالة المضادة للالتهابات. يعتبر جل الصبار من أفضل الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيف الألم، حيث يمتلك جل الصبار العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، ويتم استخدامه موضعياً على المنطقة المصابة. .
– عصير الأناناس الممزوج بالزنجبيل

يعتبر هذا المشروب من المشروبات السحرية في علاج الالتهابات لما له من تأثير فعال في علاج التهاب الأوتار في اليد، وذلك عن طريق شرب كوب من عصير الأناناس ممزوجاً بملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون مرتين يومياً.
-الرجلة

يعتبر نبات البقلة من أهم النباتات لما له من فوائد صحية عديدة. كما أنه يساعد في علاج التهاب الأوتار في اليد. يتم تناول الرجلة عن طريق إضافة أوراقها إلى السلطة دون طبخها أو طهيها حسب الرغبة.

علاج التهاب الأوتار المشطية

تتحسن معظم حالات التهاب الأوتار المشطية في غضون أيام قليلة مع الرعاية في المنزل. ومع ذلك، ذكرنا سابقًا أن بعض الحالات تتطلب رؤية الطبيب، الذي قد يوصي بعد ذلك بالعلاج اعتمادًا على شدة الحالة مع مراعاة الاعتبارات المهمة الأخرى. وفيما يلي نذكر بعض الأمثلة على طرق علاج التهاب الأوتار. مشط القدم:
– جبيرة إصبع القدم: قد تتطلب بعض الحالات أن يوصي الطبيب بارتداء جبيرة لفترة محددة حتى يعود الوتر إلى حالته الطبيعية السابقة ويتعافى تمامًا. وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة أن يحدد الطبيب مدة ارتداء الجبيرة ووقت إزالتها.
– العلاج الطبيعي : وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للعلاج الطبيعي، أو تطبيق تمارين تمدد خاصة لشد عضلات الساق، أو تقوية العضلات على يد معالج متخصص. وفي هذا المجال أيضًا قد يستخدم المعالج الموجات فوق الصوتية للتأكد من شفاء الوتر التالف. من ناحية أخرى، ينصح طبيب الأقدام في بعض الأحيان باستخدام القطع الطبية التي يتم وضعها داخل الأحذية لدعم القدم.
– العلاج بالأدوية: قد تكون هناك حاجة إلى أن يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتقليل الالتهاب. ومن أمثلة هذه الأدوية الإيبوبروفين. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد استخدام عقار الاسيتامينوفين، أو ما يعرف لدينا بالباراسيتامول، أو الأدوية الستيرويدية التي يصفها الطبيب. لتخفيف الالتهاب.
– العلاج الجراحي : وفي حالات نادرة جدًا، يكون العلاج الجراحي خيارًا لإصلاح الأوتار الباسطة التالفة، مع التأكيد على ضرورة استشارة طبيب متخصص في هذا النوع من الجراحة.

أسباب التهاب الأوتار

ومن أهم أسباب التهاب الأوتار ما يلي:
– حركة تمددية مفاجئة للعضلات والأطراف.
– تكرار الأداء المفرط لحركة معينة والضغط على الوتر والمفصل، وذلك بسبب دوام الشخص على العمل أو ممارسة رياضة معينة.
-السمنة وزيادة الوزن.
– عدم ممارسة الرياضة.
– إصابة في المنطقة التي يرتبط فيها الوتر بالعظم أو العضلة.
– الحركات الخاطئة عند المشي أو الوقوف مما يولد ضغطاً غير طبيعي على أحد أجزاء الجسم.
– المعاناة من بعض الاضطرابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو هشاشة العظام، أو مرض السكري.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوتار
قد تزداد فرصة إصابة الشخص بالتهاب الأوتار بسبب العوامل التالية:
-العمر: تقل مرونة الأوتار مع التقدم في السن، وتصبح أكثر عرضة للإصابات.
-مهنة: مثل الأعمال التي تتطلب حركة مستمرة لجزء معين من الجسم، كمهنة التدريس التي تتطلب الكتابة على السبورة، وعمال المناجم، والرسامين.
– ممارسة الرياضة: مثل الجري، والرماية، والسباحة، والجولف، وكرة السلة.

الحجامة لعلاج التهاب الأوتار

يعتمد مبدأ الحجامة بشكل عام على استخدام أكواب خاصة توضع على الأماكن التي أحدثت فيها جروح صغيرة في الجسم. وبذلك يندفع الدم إلى مكان الكأس نتيجة الضغط الناتج عنه. مما يساهم في إخراج السموم من الجسم، وتخفيف الألم، وتخفيف أعراض الأمراض المختلفة. وقد تعتمد بعض أنواعه على الحرارة أيضًا.
أما عن دور الحجامة في مكافحة الالتهابات، فقد تساعد في علاج وتخفيف أعراض التهاب الأوتار من خلال ما يلي:
مساعدة الجسم على إعادة امتصاص السوائل من حول الوتر الملتهب، وبالتالي تقليل التورم.
– تحسين تدفق الدورة الدموية نحو الجزء المصاب.
-تعزيز المناعة الخلوية.
-المساهمة في تخفيف الآلام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً