وصفات للحمل من الطب البديل

وصفات للحمل من الطب البديل. نقدم لكِ في هذا المقال كل ما تريدين معرفته عن وصفات الطب البديل للحمل وما هي أهم الأعشاب التي تساعد على حدوث الحمل.

تأخر الحمل

إنجاب الأطفال هو حلم يحلم به كل زوجين، انطلاقاً من دافع فطري يتمثل في مشاعر الأمومة والأبوة التي يمتلكونها، لذا فإن أخبار الحمل لها وقع خاص على آذانهم، وتكون مصدراً مميزاً للسعادة والفرح. ، والشعور بالاستقرار.
وعلى العكس من ذلك، فإنهن يشعرن بالحزن والأسى في حالة تأخر الإنجاب، ويبحثن عن أي علاج طبي أو طبيعي للتخلص من المشكلة المسببة لهذا التأخير.

أسباب تأخر الحمل

1- وجود مشاكل في التبويض
يعد انقطاع الإباضة سببًا شائعًا للعقم عند النساء ويمكن أن يحدث بسبب العديد من الحالات. تتحكم عملية الإباضة إلى حد كبير في إطلاق المبيضين للبويضات بشكل منتظم واستعدادها للتخصيب. قد يمثل ذلك زيادة أو فقدان الوزن، وقصور المبيض الأولي، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وفرط برولاكتين الدم. وأيضا مشاكل في التبويض بشكل منتظم.
تعاني معظم النساء اللاتي يعانين من مشاكل في التبويض من عدم انتظام الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن انتظام الدورة الشهرية لا يضمن بنسبة 100٪ حدوث الإباضة بانتظام.
2- التقدم في العمر
بالنسبة للنساء بعد سن 35 عامًا، وللرجال بعد سن 40 عامًا، قد يستغرق حدوث الحمل وقتًا أطول. قد تعتقد بعض النساء أن استمرار الدورة الشهرية المنتظمة يساعد على الخصوبة، لكن هذا غير صحيح. يؤثر العمر على نوعية وكمية البيض. .
3- وجود مشاكل في قناة فالوب
على الرغم من أن 30% من النساء يتعرضن لمشاكل عدم انتظام التبويض في تأخر الحمل، إلا أن هناك أيضًا مشاكل أخرى قد تكون السبب، مثل انسداد قناة فالوب أو التهاب بطانة الرحم.
قناتا فالوب هي الممر بين المبيضين والرحم. يجب أن يسبح السائل المنوي من عنق الرحم ومن خلال الرحم إلى قناة فالوب. عندما يتم إطلاق البويضة من المبيضين، فإن نتوءات تشبه الشعر من قناة فالوب تجذب البويضة إلى الداخل. يحدث الحمل داخل قناة فالوب، حيث يلتقي الحيوان المنوي والبويضة في النهاية. إذا كان هناك أي شيء يمنع قناتي فالوب من العمل بشكل صحيح، فلن تتمكني من الحمل. 4- بطانة الرحم
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الحمل هو التهاب بطانة الرحم، والذي يحدث عندما تنمو أنسجة تشبه السحابة في بطانة الرحم (وهو النسيج الذي يبطن الرحم) في أماكن خارج الرحم. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50% من النساء اللاتي يعانين من التهاب بطانة الرحم سيواجهن صعوبة في الحمل. الحمل.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض بطانة الرحم آلام الحوض أحيانًا أثناء فترة الحيض، ومع ذلك، لا تعاني جميع النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من هذه الأعراض.
عادة ما يتم تشخيص التهاب بطانة الرحم بشكل خاطئ، حيث لا يمكن تشخيص التهاب بطانة الرحم عن طريق فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية. يتطلب إجراء جراحة تشخيصية بالمنظار. ولهذا السبب، يستغرق التشخيص الصحيح 4 سنوات في المتوسط.

وصفات لتأخير الإنجاب

– العلاج بالأعشاب

منذ العصور القديمة، تم استخدام الأعشاب لعلاج مشاكل الخصوبة. هناك أعشاب صينية تساعد على الخصوبة من خلال تنظيم الدورة وزيادة عدد الحيوانات المنوية، مثل: الجينسنغ، وجذور الدونغ كاي، ونخيل كلاري، والبرسيم الأحمر، والتوت الأحمر، وغيرها.
– الوخز بالإبر الصينية

الوخز بالإبر هو تقليد صيني يتضمن وخز مناطق معينة من الجسم بإبر طويلة ورفيعة. من خلال تحفيز نقاط الضغط على الجلد، يمكن أن تبدأ عملية الشفاء الطبيعية وتوازن الجسم. يوفر الوخز بالإبر علاجًا لمشاكل الخصوبة لدى النساء المرتبطة بالاضطرابات الهرمونية.
– أساليب العلاقة الحميمة المختلفة

ورغم عدم وجود معلومات علمية تثبت أهمية اتخاذ وضعيات محددة للعلاقة الحميمة في حدوث الحمل، إلا أن الأمر يبقى منطقيا حيث أن بعض الأوضاع تسمح للحيوانات المنوية بالسباحة بشكل فعال في قناة عنق الرحم، مما يوفر فرصا أكبر للإخصاب. ولذلك فإن الأوضاع التي ينصح بها هي تلك التي تعتمد بشكل أساسي على أداء الرجل، مثل وجود الزوج فوق الزوجة، أو قيام الزوجة بوضعية السجود، حيث تعتبر هاتان الطريقتان من أفضل الطرق لتسهيل الحركة للحيوانات المنوية بسبب مساعدة الجاذبية في الدخول إلى أعماق الرحم.
– التغذية والنظام الغذائي

التوازن في تناول الغذاء الصحي ضروري للحفاظ على صحة الجسم سواء للرجال أو النساء. عندما يحصل الجسم على تغذية جيدة؛ مما يؤثر بشكل إيجابي على الأعضاء بشكل عام، ويؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الأعضاء التناسلية، وبالتالي زيادة فرص إنتاج بويضات وحيوانات منوية أكثر صحة وقوة.
يعتبر الطعام الغني بالمعادن والعناصر الغذائية هو الأفضل للخصوبة، مثل: تناول الفواكه، والخضروات، واللحوم، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون.
ويجب على النساء، على وجه الخصوص، الحفاظ على الوزن المثالي. أثبتت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يعانين من زيادة أو نقصان الوزن غالباً ما يواجهن مشاكل تعيق الحمل. ويرتبط الأمر بتوازن الهرمونات التي تلعب دوراً مهماً في عملية الإخصاب، كما أن مراقبة مستويات السكر والأنسولين في الدم أمر يجب أن تقوم به كل مريضة سكر تعاني من عدم انتظام التبويض. مما يؤثر سلباً على عملية الإخصاب.
مجموعة من هذه الأعشاب التي لها القدرة على المساعدة على الإنجاب:
عشبة قش الشوفان :

وهي عشبة رائعة تحتوي على العديد من الخصائص الرائعة التي تعزز صحة نظام الغدد الصماء، المسؤول عن إنتاج الهرمونات. ولذلك فهو يعتبر عشبة مغذية للغاية. يمكن تناول هذه العشبة مع الهندباء مرة واحدة في الشهر.
زهور البرسيم الأحمر:

عشبة رائعة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على زيادة خصوبة المرأة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى المساعدة في علاج ما يسمى بالعقم غير المبرر. وهو ليس مفيداً للنساء فقط، بل يعالج العقم عند الرجال أيضاً.
عشبة الفيتكس أو “شجرة التوت العفيفة”:

وهي عشبة نسائية رائعة تعمل على تحفيز الغدة النخامية المسؤولة عن هرمونات الحمل. بالإضافة إلى أنه يساعد الجسم على توازن هذه الهرمونات وتحفيز وظائفها.
تناول عشبة فيتكس بانتظام ويومي يحسن خصوبة المرأة بشكل ملحوظ.
أوراق التوت الأحمر:

وهي عشبة مشهورة جداً، خاصة لزيادة الخصوبة وتهيئة الرحم للحمل. وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم. كما تعمل عشبة التوت الأحمر على تقوية بطانة الرحم.
عشبة القراص:

تعتبر هذه العشبة من الأعشاب المغذية جداً للجسم، فهي غنية بالمعادن المفيدة جداً.
عشبة وحيد القرن الكاذبة:

تحتوي هذه العشبة على العديد من الفوائد الرائعة التي تساعد في علاج العقم، وتكيسات المبايض، وانقطاع الطمث. يخفف آلام المبيض وفعال للغاية في علاج العقم الناتج عن خلل في تكوين الجريبات. ولكن من الضروري تناول هذه العشبة بكميات معتدلة، وإلا فإنها ستؤدي إلى نتائج سلبية.

وصفات لتحفيز المبايض

1. تناول منتجات الألبان
وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في أمريكا أن النساء اللواتي يتناولن حصة واحدة من منتجات الألبان كاملة الدسم يوميا يقلل من خطر العقم بنسبة تزيد على الربع.
تساعد الدهون الموجودة في منتجات الألبان البيض على العمل بشكل جيد.
2. تناول الفيتامينات
أظهرت الأبحاث التي أجريت في مستشفى رويال فري في لندن أن تناول العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين ب 12 والسيلينيوم، يمكن أن يزيد من تنشيط البويضات.
إذا تناولت المرأة 3 أنواع من الفيتامينات أسبوعياً، فيمكنها تجنب ما يقدر بـ 20% من عقم التبويض.
وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي تناولن الفيتامينات المتعددة كان لديهن خطر أقل للحمل بنسبة 41٪. كما تعمل مكملات الشاي الأخضر على تحسين فرص الحمل.
3. الوخز بالإبر
ومن خلال الوخز بالإبر في مناطق محددة من الجسم، يساعد ذلك على التحكم في عملية التبويض وزيادة تدفق الدم إلى الرحم، وبالتالي تحسين فرص انغراس البويضة المخصبة.
4. ممارسة الجنس
وترتفع فرص الحمل من 15% للأزواج الذين يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع إلى 50% للأزواج الذين يمارسون الجنس ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
تنخفض جودة الحيوانات المنوية إذا تم الاحتفاظ بها في الجسم لأكثر من ثلاثة أيام، لذا فإن ممارسة الجنس تحافظ على صحتها وبالتالي تحسين تخصيب البويضة.