وصف الحطاب

وصف الحطاب، ومهنة الصياد، وقصص الحكواتي المكتوبة، وقصة الحطاب والشجرة العجوز. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

وصف الحطاب

هو الشخص الذي يجمع الحطب والأعشاب من الجبال وكروم العنب وينقلها إلى المنزل لاستخدامها كوقود لتدفئة المنزل، أو ينقلها إلى المدينة لبيعها للمواطنين لكسب لقمة العيش.

مهنة الصياد

يصطاد الصيادون البحريون الأسماك مثل
التونة والرنجة وغيرها، وكذلك الجمبري وبلح البحر
وفي مناطق الصيد المخصصة على طول الشواطئ أو في أعالي البحار، يقومون بإلقاء الشباك والخطافات والطُعم ثم إحضار المصيد على متن السفينة.
ويقومون بتصنيف الأسماك التي يتم اصطيادها على متن السفينة حسب أنواعها وأحجامها. وفي حالة العمل على سفن الصيد الكبيرة في أعالي البحار، تتم معالجة المصيد على الفور، أي تنظيفه وتجميده وحفظه (على سبيل المثال، بالغليان والتدخين والتخليل)، وتعليبه أو تغليفه. تشبه هذه السفن المصانع في البحر، حيث تقوم بإعادة المصيد، المعبأ أو المعلب، إلى الموانئ. وإذا كانوا يعملون في قوارب صيد صغيرة، فإنهم يقومون بتبريد المصيد بالثلج في غرف باردة في الطابق السفلي حتى يعودوا إلى الميناء، حيث تستمر معالجة المصيد أو بيعه.
الصيد البحري مهنة تتميز بالعمل ضمن فريق. كل حركة يد تكون متعمدة ويتم التدرب عليها، ويعتمد أعضاء الفريق على بعضهم البعض. وإذا شاركوا في رحلات صيد في أعالي البحار، فإنهم غالبًا ما يسافرون لفترة طويلة. عندما تقضي السفينة وقتًا في المرسى، يعتنون بإصلاح وصيانة السفينة وإعدادها للرحلة التالية.

قصص الراوي مكتوبة

كان يا ما كان، كان هناك حطاب يخرج كل صباح ليجمع الحطب. في صباح أحد الأيام غادر الحطاب المنزل وكانت السماء تمطر بغزارة. وعندما وصل إلى المكان الذي يجمع فيه الحطب، وجد سبأ ملقى على الأرض.
فقال السبعة للحطاب: أريد أن أكون صديقك وأساعدك لأنك فقير. كان الحطاب سعيدًا جدًا.
فأخذ السابع يعينه حتى أصبح ثريا.
ذات ليلة كانت السماء تمطر بشدة. ففكر الأسد أن يذهب إلى بيت صديقه الحطاب. وعندما أراد أن يدخل البيت رأى عدداً من الرجال يجلسون مع الحطاب. ففكر السبع في نفسه وقال: لن أدخل بيت صديقي حتى لا يخاف مني هؤلاء الرجال.
تنحى السبعة جانبا حتى لا يراه أحد. فبدأ الرجال يتحدثون مع الحطاب، فسأله أحدهم: يا الحطاب، أنت رجل فقير. ومن أين لك هذا القدر من المال؟”
فأجاب الحطاب: لقد كسبت المال من خلال عملي الشاق.
فلما سمع السبعة ذلك غضب غضبا شديدا، لأنه بهذا الرد أنكر الحطاب أن السبعة ساعدوه.
وعاد السبعة إلى مكانه حزينا.
وفي الصباح ذهب الحطاب كعادته إلى المكان الذي يعيش فيه السبعة، فوجده يعاني من المرض.
فسأله الحطاب: ما بك يا صديقي العزيز؟
فأجاب السبعة: أنا مريض. ثم سأله: هل فأسك قوي؟
فأجاب الحطاب: نعم، إنه قوي.
فقال له الرجال السبعة: أرجو أن تضربني به ضربا شديدا.
واستغرب الحطاب هذا الطلب لكنه ضرب الأسد على رأسه فسقط على الأرض مضرجا بدمه. فظن الحطاب أن الأسد قد مات، فتركه وعاد إلى بيته.
ومرت الأيام… وفي أحد الأيام ذهب الحطاب إلى عمله -كعادته- فرأى الأسد حيًا، فناداه وقال له: «عفوًا يا صديقي. لقد أخطأت وضربتك ثم تركتك وأنا أظن أنك ميت». قال السبعة: “من فضلك أنظر إلى رأسي. هل التئم الجرح؟”
فنظر الحطاب إلى رأس الأسد فوجد أن الجرح قد التئم ولم يبقى له أثر، فأخبر الأسد بذلك.
فقال السبع: هذه طلقتك. جرح الضرب يُشفى، لكن جرح الكلام لا يُشفى أبدًا. أخبرني لماذا حرمتني من مساعدتك؟”
خجل الحطاب وبدأ يعتذر للسبعة عما حدث. لكن السبعة التفتوا إليه بغضب وقالوا: هيا ابتعد عني سريعًا وإلا أكلتك.
هرب الحطاب لإنقاذ نفسه.

قصة الحطاب والشجرة العجوز

في يوم من الأيام، كان يعيش هناك حطاب فقير لم يكن لديه ما يكفي من الطعام ليومه. كان لديه ابنة صغيرة جميلة وأربعة أطفال وأمه العجوز التي تعيش معه. كل يوم كان الحطاب وزوجته يجلسان حزينين للغاية لأنهما لم يستطيعا إطعام أطفالهما.
كان الحطاب رجلاً طيب القلب يحب الطيور والحيوانات والنباتات لدرجة أنه عندما يذهب إلى الغابة لجمع الحطب كانت تأخذه إلى الأشجار من باب الرحمة، فيتوقف لعدم قدرته على قطعها. مع الفأس.
قصة جميلة : السعي في طلب الرزق

وفي أحد الأيام نفسها، خرج الحطاب إلى الغابة بفأسه، داعياً الله أن يرزقه. كان يقبل أولاده وهم يودعونه ويبتسمون ويطلبون الطعام والملابس. ولوح لهم بيديه حتى غاب عن أعينهم.
كان الحطاب يسير في الغابة، وعندما اقترب من شجرة قديمة كبيرة، ضربها بفأس. وتخيل أن الشجرة تبكي من الألم وتتوسل إليه أن يتركها، فترك الفأس على الفور وجلس بجانبها حزينا لأن قلبه لم يتمكن من كسرها.
جلس الرجل تحت الشجرة العجوز، وعندما اشتدت ضيقته قال في نفسه بعد تفكير عميق.
– أنا غير قادر على إطعام أطفالي ومن الأفضل أن أبتعد عنهم حتى لا ينفطر قلبي حزناً عليهم.
مشهد غريب
وقبل أن ينهض من مكانه رأى الحطاب طائراً قد ترك عشه على الشجرة وبدأ يبحث عن طعامه. فنظر إلى الطائر خلسة من مكانه فوجده ينقب في الأرض بصبر وإصرار. وعندما لم يجد شيئًا، غادر الطائر المكان وبدأ بالحفر في مكان آخر دون يأس، باحثًا عن طعامه بلا كلل حتى وجد بعضًا منه. فتات خبز على الأرض فأخذها بمنقاره وطار ليطعم صغاره الذين كانوا يفتحون أفواههم جوعاً… كان المنظر جميلاً.
فخجل الرجل من نفسه، ورجعت إليه ثقته في رزق الله. فشعر بالندم الشديد والخجل فرجع إلى بيته يستغفر الله.
مفاجأة

وفجأة رأى شيئاً يلمع تحت الشجرة القديمة، فانحنى ليأخذه، فوجده عبارة عن قلادة ياقوتية جميلة منقوش عليها اسم صاحبتها. كانت القلادة مملوكة لأمير ثري في الضاحية. كان الحطاب يمر بقصره كل يوم، وهو يتخيل الطعام ورفاهية العيش داخل القصر، لكنه لم يجرؤ على دخول القصر أبدًا.
عاد الحطاب إلى منزله وظل الحطاب يفكر في القلادة وقال في نفسه: هذا رزق رزقك الله إياه. يمكنني بيعه في السوق مقابل الكثير من المال وإطعام أطفالي الجائعين”. لكن هذا الفكر لم يدم طويلا.
قصة جميلة : الخوف من الحرام

نظر إلى الأطفال لفترة طويلة. وكان الأطفال يلهون بثقة واطمئنان، فخاف عليهم الرزق الحرام.
وضع الحطاب القلادة في جيبه ومشى إلى القصر. وعندما رآه الأمير يمشي خائفاً بجوار سور القصر، قال له: ماذا تريد أيها المسكين؟ أنت لست لص.
فقال الحطاب: لا يا سيدي، لقد وجدت هذه القلادة وعلمت أنها لك، فجئت لأسلمك إياها.
الأمير مندهش ويتزوج

فنظر الأمير إلى ملابس الحطاب القديمة بدهشة وقال:
إنها قلادة تذكارية من والدتي، ولا تستحق أموالي. يمكنك أن تأخذها لأنها باهظة الثمن، لكنك رجل أمين، فها هي مكافأتك.
استدعى الأمير الحراس، ووضعوا صندوقًا مليئًا بالجواهر أمام الحطاب
قال الحطاب :
– يا سيدي، أنا رجل فقير ولدي أطفال لا أستطيع إطعامهم. أنا لا آخذ مالاً مقابل أمانتي، لكن لو تمكنت من إيجاد عمل لي في قصرك، سأظل غير قادر على رد الجميل.
فضحك الأمير وقال: لقد عينتك في قصري حارساً على خزائن القصر. إنها تحتاج إلى رجل صادق مثلك
تزوج الأمير من ابنة الحطاب، وعاش الحطاب وزوجته وأولاده حياة سعيدة بجوار الأمير وزوجته. وكلما مر الحطاب بالشجرة العجوز تخيل أنها تبتسم له وتقول له: رددت لك الجميل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً