وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح رحالة، وكذلك نشأة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح. وسنجيب أيضًا على من هو الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح وأعماله، وما هو شعر الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
وفاة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح مسافر
1- توفي أمس السبت الأديب أحمد الصالح عن عمر يناهز 79 عاماً، تاركاً إرثاً أدبياً ضخماً امتد عبر عقود من العطاء.
2- ترك الصالح الذي عرف بـ”المسافر” تجربة شعرية وإنسانية طويلة، إذ أثمرت موهبته تنظيم مجموعات وكتب ودراسات على مدى عقود من العطاء الأدبي، وتجربة شعرية وإنسانية ثرية أثمرت المجموعات والدراسات والكتب على مدى العقود الأربعة الماضية.
عُرف “المسافر” بدماثة أخلاقه، وعظيم أدبه، وقوة عطائه، وغزارة معانيه، وصدق مودته، وإيثار الصمت. ورغم اللقب الذي علق به، فإن «المسافر» -رحمه الله- لم يكن يحب السفر إلا عند الضرورة، كما في هذه الرحلة الأخيرة.
نشأة الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح
1- ولد الصالح عام 1943 في مدينة عنيزة بالقصيم. تلقى تعليمه هناك، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وعمل موظفاً في القطاع الحكومي.
2- نجح الصالح في وضع اسمه بين كبار الأدباء والشعراء بديوان شعري كبير اتسم بالحداثة والابتكار، عبر فيه عن وطنيته وعروبته، ونشر في العديد من المجلات والصحف في المملكة .
أنظر أيضا: من هو أحمد الصالح مسافر؟
من هو الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح وأعماله؟
1- أحمد صالح الصالح الملقب بالمسافر (1943 – 29 أكتوبر 2022)، ولد في مدينة عنيزة بالقصيم، ودرس هناك. ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث تخرج منها بدرجة البكالوريوس في التاريخ. كان يعمل موظفا حكوميا.
2- يعد من أبرز شعراء الحديث، ومن رواد الابتكار فيه. أطلق على نفسه اسم الرحالة، وبرزت همومه الوطنية والعربية في شعره. نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات السعودية، وقام بتحرير بعض أعمدة الصحف والمجلات. ومن أعماله:
– عندما يسقط العراف، 1978
– قصائد في زمن السفر 1980
– قومي يا مالحة 1983
– المجموعة الأولى
-عينيك تظهر من خلال
-الأرض تجمع قطعها
– جسمك يحتفل
– تألقت في سماء القلب 2013
– عيناك تكشفان الوطن
– أنت في بؤس
– حديث القلب
– في خراب النحيب
– عطر الذكريات الجزء الثاني
– ديوان أختارك في كل وقت.
شعر الشاعر والأديب السعودي أحمد الصالح
1- قال أحمد الصالح عن بدايته في الشعر إنه سافر إلى القاهرة عام 1972 وعرضت بعض قصائده على الشاعر صلاح عبد الصبور الذي شجعه على نشر ديوان شعر. كما التقى في القاهرة بالشعراء أمل دنقل، ومحمد إبراهيم أبوسنة، وصالح جودت، وحسن توفيق، ومهران السيد، وعندما عاد إلى الرياض أعد مسودة مجموعته الشعرية الأولى، عندما تسقط العرافة، في عام 1978.
2- تحدث عنه عبد الله بن سالم الراشد مؤكدا شعور أحمد صالح بالغربة: «… وفي شعره تتشابك الوجودات الشخصية والجماعية. تكاد نغمات الحزن تطغى على مجمل إنتاجاته، ولعل مكانته كمسافر، إلى جانب اسمه، تشير إلى إحساسه بالغربة ونفوره من الحياة التي يعيشها. والمجتمع الذي يعيش فيه.” ووصفه أحد النقاد بأنه “رومانسي فريد من نوعه”.