زمن الرؤيا الحقيقية. معظم الناس يريدون معرفة وقت الرؤيا الحقيقية حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت الرؤيا الحقيقية صحيحة أم لا. لذلك سنقدم وقت الرؤيا الحقيقية.
أصدق الرؤيا عند الفجر وعند الفجر وأصدق الأوقات عندما تشرق الأنوار وعندما تنضج الثمار وتنضج ** وأضعفها الشتاء ** ورؤيا النهار أقوى من الرؤيا من الليل، وقد تتغير الرؤية من أصلها حسب مظاهر الناس وصناعاتهم وأقدارهم وأديانهم، فتكون رحمة لأحد وعذابًا للآخر ** وهو شيء عجيب. الرؤيا أن يرى الرجل في المنام أن المصيبة هي مصيبته، وأن الخير يصيبه، فيصيبه ذلك المصيبة المعينة، ويصيبه ذلك الخير المعين.
كيف يمكننا التمييز بين الرؤيا الحقيقية والرؤيا الكاذبة؟
1. إذا كان الإنسان مسلماً صالحاً صادقاً، فرؤيته أقرب إلى الصدق منها إلى الكذب، وإن لم يُستبعد احتمال كونها كاذبة أيضاً، أما إذا كان الشخص كافراً أو كافراً. فاسد، فإن رؤيته أرجح أن تكون كذبا من أن تكون صادقة، وإن لم يستبعد احتمال صحتها أيضا.
2. رؤية الإنسان للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالشكل الكريم الذي كان عليه في حياته هي رؤيا صحيحة، واحتمال كونها كاذبة يكاد يكون معدوماً.
3. الرؤيا السعيدة أو المفرحة للمسلم الصالح الصادق ترجح للصدق، وإن لم ينفي احتمال كونها كذبا، والرؤيا الحزينة أو الكئيبة للمسلم الطيب الصادق ترجح للصدق. كذبة، على الرغم من عدم استبعاد إمكانية صحتها أيضًا.
4. الرؤيا التي يظهر فيها الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أقرب إلى الصدق، والرؤيا التي يبدو أنها تنهى عن المعروف أو تأمر بالمنكر أقرب إلى الكذب، ويحتمل العكس في الحالتين. وأحياناً يكون للرؤيا معنى خفي يختلف عما قد يظهر على ظاهرها، سواء كان خيراً أو شراً أو صلاحاً أو فساداً.
5. الرؤية التي يراها المسلم في الأوقات التي يكون فيها أقرب إلى الله سبحانه، مثل رؤية من ينام أثناء الوضوء، أو بعد صلاة الفجر، أو في شهر رمضان، أو الحج، أو الجهاد. أو بعد دعاء أو استغفار أو توبة. أو الاستخارة أو اللجوء إلى الله تعالى أو نحو ذلك. وهذه الرؤية وأمثالها يحتمل أن تكون صحيحة، وإن كان الاحتمال غير مستبعد. لقد كذبت أيضًا.
6. أن الرؤيا التي يراها المسلم في أوقات قريبة من يوم القيامة هي الأرجح للصدق، مع عدم استبعاد احتمال كونها كاذبة أيضا.
7. رؤية أشياء تتعلق بالآخرة أو الدين، مثل رؤية ذكر الله (عز وجل)، أو القرآن الكريم، أو الأنبياء، أو المساجد، أو الجنة…إلخ. ويحتمل أن تكون هذه الرؤية صحيحة، وإن كان احتمال كونها كاذبة غير مستبعد أيضاً.
8. الرؤيا التي تحتوي على أمور غير عادية في حياة من يراها يحتمل أن تكون حقيقية، وإن كان لا يستبعد احتمال كونها كاذبة أيضاً.
9. الرؤيا التي يتذكرها الحالم لفترة طويلة جدًا (بضع سنوات مثلًا) من المرجح أن تكون حقيقية، على الرغم من عدم استبعاد احتمال كونها كاذبة أيضًا.
أسباب صدق الرؤيا
ولا شك أن الرؤى الصادقة لها أسباب لا تتوفر إلا لمن تحلى بصفات التقوى والصلاح، ولمن ظهرت عليه صفة الإيمان. كلما كان الإنسان صادقاً وابتعد عن الكذب كانت رؤياه صادقة. وفي الحديث الشريف عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: «أصدق رؤيا لك». وأنا أصدقكم حديثاً». كما أن آخر الزمان هو توقع كثرة الرؤى بين المؤمنين بسبب شدة الرؤيا بين المؤمنين. الخطوبات والفتن الكثيرة التي تحيط بالمسلم، فهو يحتاج إلى رؤى وبشارة تثبته على دينه.
متى تكون الرؤيا صادقة؟
وتعتبر الرؤية رؤية حقيقية عندما تتحقق فعلياً وحقيقياً على أرض الواقع. إذا رأى الإنسان في حلمه شيئاً يسره، فمن السنة ألا يخبر به أحداً إلا من يحب، وأن ينتظر تحقيقه على أرض الواقع، ويعلم أنه رؤيا صادقة وصادقة.
هل هناك وقت معين من النهار أو الليل تكون فيه الرؤيا أكثر احتمالا لصدقها من الأوقات الأخرى؟
ليس هناك دليل واضح وصحيح، سواء من القرآن الكريم أو الحديث الشريف، على أن الرؤيا تكون أكثر صدقاً في وقت معين من النهار أو الليل منها في وقت آخر.
وقيل أن الرؤى قد تكون أكثر صدقاً عند الفجر (في وقت متأخر من الليل قبل الفجر). لسببين:
1. لفضل هذا الوقت، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وسلم): «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا» ويبقى الثلث الأخير من الليل يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر». «له» (متفق عليه)
2. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل الصحابة بعد صلاة الفجر عن رؤياهم فقد ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه إذا صلى صلاة الصبح فيقبل عليهم بوجهه الكريم فيقول: هل رأى أحد منكم بالأمس رؤيا؟ (رواه مسلم). ولذلك فمن المحتمل أن يكون هذا الحديث يدل على أفضلية وقت الفجر في صحة الرؤية. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسألهم هذا السؤال في الوقت الذي يليه مباشرة.
وبناء على ذلك، فمن الممكن أن تكون هذه المرة أفضل من غيرها من حيث صحة الرؤى، لكن لا يوجد دليل قاطع يؤكد هذا التفضيل.