وقت زراعة الطماطم

متى تزرع الطماطم، وكيفية زراعة الطماطم، وفوائد الطماطم الصحية، ومحاذير تناول الطماطم. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

موعد زراعة الطماطم

أوقات زراعة الطماطم هي 4 أوقات مختلفة حسب فصول السنة الأربعة وهي كالتالي:
1. العروة الصيفية العادية

موعد زراعته هو شهر فبراير ومارس، أما موعد حصاده فهو شهر مايو ويونيو. وهو ناجح في معظم أنحاء الجمهورية، كما أنه منتشر في الجيزة، والقليوبية، والإسماعيلية، وشمال سيناء. إنه مثالي للنمو الخضري والإزهار والنضج ونضج الثمار.
2. العروة في أوائل الصيف

موعد زراعتها شهر ديسمبر ويناير، وموعد حصادها شهر مارس وأبريل. وتتواجد أماكن انتشاره في إدكو ورشيد والإسماعيلية، وفي الأراضي الرملية مع حمايتها من الصقيع. كما يفضل زراعة الأصناف القادرة على التقلص عند درجات الحرارة المنخفضة.
3. العروة في أواخر الصيف

وأهم مواعيد زراعته هو نهاية شهر مارس وأبريل، أما موعد حصاده فهو نهاية شهر يونيو ويوليو. وينجح في المناطق الشمالية من الجمهورية. كما أنها منتشرة في البحيرة والقليوبية والشرقية ومن أهم مشاكلها تعرض الثمار لآفة الشمس.
4. العروة الشتوية

موعد زراعته هو أكتوبر ونوفمبر، وموعد حصاده هو يناير وأبريل. وينتشر في الأماكن الرملية والدافئة ويجب حمايته من الصقيع. وينتشر في سوهاج والأقصر وقنا وإدكو ورشيد والشرقية والإسماعيلية والبحيرة والجيزة. ومن أهم مشاكلها ضعف التعرق والتعرض للصقيع، ومن شروط نجاحها الأصناف النباتية التي يمكن أن تنكمش عند درجات حرارة منخفضة.
5. الحلقة المحيرة

موعد زراعته هو شهر مايو ويونيو، وموعد حصاده هو شهر سبتمبر وأكتوبر. وينجح فقط في المناطق الساحلية بسبب المناخ المعتدل. ومن أهم مشاكلها ضعف العقد بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال مرحلة التزهير، والإصابة بفيروس تجعيد الشعر، واصفرار أوراق الطماطم، ومرض تعفن العنق.
6. العروة الخريف

موعد زراعتها هو شهر أغسطس والأول من شهر سبتمبر، وموعد حصادها شهر نوفمبر ويناير حتى شهر مارس. وتنتشر زراعته في الدلتا ومصر الوسطى وخاصة البحيرة والشرقية والجيزة. ومن أهم مشاكلها تعرضها لمرض تساقط البادرات في المشتل وتعفن العنق وفيروس تجعد واصفرار أوراق الطماطم.

كيف تنمو الطماطم

1. يتم حرث الأرض وتسميدها باستخدام الأسمدة العضوية المتخمرة بمعدل 10:8 متر مكعب لكل دونم من الأرض (الدونم هو وحدة قياس مساحة الأرض التي كانت تستخدمها الدولة العثمانية في الدول التي سيطرت عليها وهي أي ما يعادل 14 ألفاً و400 قدم مربع أو 2373.8 ملم، بينما في العراق يعادل الدونم 2500 متر مربع، وهذا يدل على أن وحدة قياسها تختلف من بلد إلى آخر. آخر.
2. تحرث الأرض للمرة الثانية لتحريك السماد ليختلط بالتربة. وبعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى مصاطب أو خطوط يتراوح عرض كل منها ما بين 100 إلى 200 سم. تتراوح كمية البذور المزروعة للفدان الواحد بين 100 و150 جرام، ويجب أن تكون هناك مسافة. بين الشتلات لا تقل عن 40 : 50 سم.

الفوائد الصحية للطماطم

1. يحسن رؤيتك

تناول الطماطم يومياً يساعد على تحسين الرؤية ويحمي من بعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل العشى الليلي والضمور البقعي، وذلك بفضل غناها بفيتامين أ. كما تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين واللوتين والبيتا كاروتين، وهي مضادات أكسدة فعالة. . أثبتت الأبحاث قدرته على حماية العينين من الأضرار الناجمة عن الضوء وتطور إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD).
2. يقلل الالتهابات في الجسم

تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على حماية الجسم من الالتهابات، لأنها تزيل الجذور الحرة والمواد المسرطنة والسموم.
تعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم أيضًا رائعة لتقليل الإجهاد التأكسدي وعلاج الالتهابات المزمنة، مما يقلل بدوره من خطر تكوين الخلايا السرطانية. أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن التركيز العالي للكاروتينات الموجودة بكميات كبيرة في الطماطم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. سرطان الثدي.
3. يعزز صحة الكلى

ويرجع ذلك إلى أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يمكن أن يحفز التبول ويزيد من إدرار البول، مما يعزز صحة المسالك البولية والكلى. كما تحمي الطماطم من تبلور حصوات الكلى، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن إضافة الطماطم الخالية من البذور إلى نظامك الغذائي اليومي يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
4. يحمي القلب

وأظهرت إحدى الدراسات أن مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم تمنع أكسدة الدهون في الدم، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي الطماطم على حمض الفوليك الذي يساهم في موازنة مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني ينتج عن تحلل البروتين، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
5. يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري

تعتبر الطماطم من الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، مما يعني أنها ستساعدك على التحكم في مستوى السكر في الدم عند تناولها يوميًا، لذلك يتم تضمين الطماطم في معظم الأنظمة الغذائية لمرضى السكري.
6. يحافظ على صحة الدماغ

ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل في التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى إتلاف الأنسجة الدهنية والبروتينات والحمض النووي، مما يترك الدماغ عرضة لخطر الانتكاس.
تناول الطماطم بشكل يومي يمكن أن يساعد في زيادة مضادات الأكسدة اللازمة لتحييد الجذور الحرة وتقليل قدرتها على التسبب في الضرر، مما يعزز صحة الذاكرة.
7. يمنحك مظهر خارجي جذاب

في حين أن الطماطم تجلب فوائد كبيرة لصحتك الداخلية، إلا أنها يمكن أن تضيف لمسة سحرية لمظهرك الخارجي من حيث الشعر اللامع والبشرة المتوهجة إذا تناولت الطماطم يوميًا.
تحتوي الطماطم على فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، التي تحفز نمو الشعر الصحي وتمنح البشرة صلابة ومرونة. يمكن للليكوبين الموجود في الطماطم أن يحمي بشرتك من حروق الشمس ويخلصك من خلايا الجلد الميتة، حيث تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم. مثل فيتامين C والليكوبين، فهي تحارب الجذور الحرة التي قد تلحق الضرر بخلايا الجلد وتؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

محاذير تناول الطماطم

ومع كل هذه الفوائد الغنية، ننصحك بإدراج الطماطم ضمن جدولك الغذائي اليومي، لكن يجب أن ننوه إلى أن الطماطم قد لا تكون مفيدة لبعض الأشخاص بسبب ارتفاع حموضتها، مثل إذا كنت تعاني من ارتفاع الحموضة أو حرقة المعدة، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع حموضة المعدة أو حرقة المعدة. كنت تعاني من قرحة في المعدة. الجهاز الهضمي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً