دعاء الضيق والاختناق, كل واحد منا يمر بفترات من الضيق والحزن، ونحتاج إلى الخروج منها، ولكن لا نعرف كيف. ولعل من أقوى ما يعيننا على ذلك هو الدعاء للضيق والاختناق. هناك بعض الأدعية التي وردت في الكتاب والسنة، وأدعية أخرى اجتهدنا فيها، ويمكن قراءتها جميعها، وإن كانت الأدعية من الكتاب والسنة فهي بلا شك أفضل.
دعاء الضيق والغصة مذكور في الكتاب والسنة
ويزداد الدعاء مكانة إذا ورد على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو في كتاب الله الكريم. ويفضل ذكر الدعاء كاملا، فهذا أفضل شكل له. ولهذا ذكرنا دعاء الكرب والغصة المذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله. لا إله إلا أنت.”
- «اللهم إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم».
- “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.
- “اللهم إني أعوذ بك من عذاب البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
- “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا. هب لنا من لدنك رحمة. إنك أنت المعطي.
- (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا)
- دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
- (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
- اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
دعاء الضيق والضيق مكتوب
وبشكل عام، يعتبر الدعاء من أفضل ما أنعم الله به على المسلمين في حياتهم، فهو يربط العبد بربه ويجعله يخبر الله عما في قلبه وما يريد. وقد ذكر الله لنا أدعية كثيرة يمكن أن نقولها أو نقولها غير ما نريد، مثل أدعية الضيق والاختناق.
- “اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى بؤس الحياة، وأعوذ بك من فتن الدنيا، وأعوذ بك من فيك من عذاب القبر.”
- حول: “اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من الردى، وأعوذ بك من الغرق والنار”.
- أعوذ بك إلهي أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك فراراً، وأعوذ بك من أن أموت فراراً».
- “اللهم احفظني مما أهمني وما لا يعنيني.
- اللهمّ ارزقني التقوى، واغفر لي ذنوبي، ووجهني إلى الخير حيثما توجهت. اللهمّ يسرني في اليسر، واجرني في العسر.
- اللهمّ اجعل لي فرجا ومخرجا من كل ما يهمني ويؤذيني، سواء في أمر الدنيا أو أمر الآخرة، ورزقني من حيث لا أحتسب.
- وأثبت رجائك في قلبي، واقطعه عن غيرك، حتى لا أرجو غيرك، يا من يرضى عن جميع خلقه، ولا يرضى عنه أحد من خلقه، يا من من لا ينقطع أمله إلا بك.
- إلهي قد امتلأ قلبي الهم فلم أجد مخرجاً إلا إليك ولم أجد ملجأ إلا إليك فاكشف عني ذلك الضيق وأبدله فرحاً وفرجاً من عندك وحدك. .
- رب لا تجعل الدنيا مجموع علمي أو آخر همي، بل اجعل عبادتك ورضاك هدفي في هذه الحياة.
- ربي أسألك أن تجعل كل هذا الحزن والضيق في ميزان حسناتي وأن ترزقني فيه الصبر والرضا.
دعاء للضيق والاختناق
ويجب أن ندرك جيدًا أننا ما دمنا في حياتنا الدنيا فسوف نواجه الكثير من التجارب والمصائب، ومنها الضيق والاختناق. ويجب إذن أن نحرص على الدعاء للضيق والاختناق، مع مراعاة الأسباب أيضًا والتفكير في سبب هذه الضيق وكيفية حلها أو التخفيف منها.
- “”اللهم إن همومنا كثرت، وليس لها إلا أنت، فانفضها يا فارج الهموم. لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين.
- اللهم احفظني مما يهمني. اللَّهُمَّ إني ضعيف فأعنني، وأنا ذليل فأكرمني، وأنا فقير فارزقني، وأسألك خير الأمور كلها وخواتيمها ومقادير الخير.
- “حسبي الله ما أهمني، حسبي الله من ظلمني، حسبي الله من حسدني، حسبي الله من ظلمني.
- حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم”.
- «يا عزيز أعزني، يا كافي، احفظني، يا قوي، قوني، يا لطيف، الطف بي في كل أمري، والطف بي فيما نزل.
- اللهم إني أسألك سلاماً يتبعه الضيق، ورضا يتبعه سخطاً، وفرحاً يتبعه حزن.
- اللهمّ املأ قلبي بكل ما هو خير لي. اللهم سهل طريقي وأيامي القادمة أفضل من الأيام السابقة.
- “اللهم هون لي عسرتي، وهون لي عسرتي، وهب لي من الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر.
- ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري يا كريم”.
- “رب امنحني سعة القلب، وضياء الروح، وقوة النفس، ما يعينني على العمل بما تحب في عبادك. من مواساة الضعفاء والمكسورين والمحرومين والمهمومين والحزينين.
- “اللهم إني أستغفرك لجميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم.
- اللهمّ اجمعنا في جنّاتك، جنّات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبابنا بعد الموت يا رب العالمين.
وفي الختام أسأل الله أن يتقبل دعاءنا من الضيق والاختناق وأن يرزقنا منه نصيباً حسناً، لكن يجب علينا الصبر مهما تأخر الفرج ومهما طال الحزن. فكما نفرح بالخير، علينا أيضًا أن نصبر عند الشدائد، ونحسب ذلك كله في ميزان حسناتنا حتى نلقى الله عز وجل.