تعريف المثل في القرآن

تعريف الأمثال في القرآن هو الموضوع المهم الذي نعرضه خلال هذا المقال، ونوضح فيه المفهوم العام والاصطلاحي.

والمثل القرآني اصطلاحا

المثل القرآني من حيث: نظام الوحي الذي يقدم نمطًا واضحًا ومعروفًا للكائنات أو الأحداث الكونية أو التاريخية، في عرض ملفت للنظر، للتشابه أو المقارنة بين السلوك البشري، أو فكرة مجردة، أو أي معنى، بقصد التوضيح أو الإقناع أو البرهان. أو التأثير عليه أو مجرد تقليده. أو لدفعه والابتعاد عنه، أو بقصد بيان الفرق بين أمرين متناقضين، لقبول أحدهما والابتعاد عن الآخر، أو لإثبات صحة أحدهما وبطلان الآخر. . والتمثيل وهو القالب الذي يبرز المعاني في صورة حية تستقر في العقل، من خلال تشبيه الغائب بالحاضر، والمعقول بالمحسوس، ومقارنة النظير بنظيره. فكم من معاني جميلة أضفاها التمثيل رونقاً وجمالاً. وهذا أرجح للنفس أن تقبله، وللعقل أن يقتنع به. وهو أحد أساليب القرآن الكريم في أنواع تفسيره وجوانب إعجازه.

الفرق بين مثل في الأدب ومثل في القرآن

  • المثل في الأدب عبارة عن رواية مستمرة يقصد بها مقارنة حال الذي قيل عنه بالحال الذي قيل من أجله، أي أنه يشبه معناه، مثل: رامي بلا رامي. وعليه فإن المثل في الأدب لا بد أن يكون له مصدر يشبه به مضربه.
  • وأما المثل في القرآن الكريم: وهو إبراز المعنى بصيغة مختصرة لها أثر في النفس سواء كان تشبيهاً أو قولاً مباشراً

تعريف المثل في القرآن

إن لأمثال القرآن بلاغة خاصة لا يفهمها إلا من يعرف أسرار اللغة العربية، وفي القرآن الكريم أمثال واضحة: وعادة ما يستخدم العرب الأمثال لأنها أكثر بلاغة في إيصال المطلوب إلى السامع. ومن العرب الذين دونوا هذه الأمثال الزمخشري. الأمثال: جمع الأمثال، والأمثال، والأمثال: كالتشبيه، والتشابه، والتشابه في اللفظ والمعنى. فلما جاء القرآن تحدى العرب – الذين كانوا بالفعل أرباب البلاغة – ببلاغته الخاصة، خاصة في عرض الأمثال التي هي موضوع الدراسة -، وفي الحقيقة؛ ولأمثال القرآن بلاغة خاصة وذوق جميل لا يشعر به إلا من يعرف أسرار اللغة العربية:

لماذا ضرب الله الأمثال في القرآن؟

  • وقد ضرب الله تعالى في القرآن الكريم الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ويتفكرون ويتفكرون. وضرب الأمثلة تربية قرآنية رفيعة لكل إنسان يقبل الهدى والعلم النافع.
  • وقد وردت الأمثال في القرآن لقضايا أو قوانين أو أفعال تشبه أحوال الأفراد والجماعات، ليفهم الناس من خلالها كيفية التعامل معها وقياس كل ما يشبهها على مر الزمن.
  • وكما قال بعض السلف الذين حرصوا على فهم القرآن الأمثال والحكم والأحكام والتشريع والتوحيد والقصص، قال هذا الرجل: “إذا قرأت مثلاً من القرآن ولم أفهمه فقد قلت” سأبكي على نفسي؛ لأن الله تعالى يقول: و(تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) فأبكي؛ لأني لست من العلماء الذين يعرفون هذه الأمثلة”، ونواجه هذه الآية التي نقرأها كثيرًا.

أنواع الأمثلة في القرآن

  • ومن الأمثال في القرآن: جلب الغامض إلى الظاهر: ولما في الأمثال من الفوائد؛ وقد شكرنا الله تعالى بقوله: وضربنا لكم الأمثال إبراهيم:45، وبقوله تعالى: وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون. العنكبوت: 43، وسمي مثلا؛ لأنها حاضرة دائمًا في ذهن الإنسان؛ أي: إنسان يعيه، ويستلهم منه، ويتعلم منه.
  • ومنها ما يعني فيه المثل صفة. مثل قوله تعالى: ولله المثل الأعلى، النحل: وقوله تعالى: مثل الجنة التي وعد المتقون، تجري من تحتها الأنهار، طعامها أبدا. وظلها نهاية الذين اتقوا، وعاقبة الكافرين النار والرعد.
  • ومن الأمثال في القرآن ما يشبه الأخلاق الباطنة بالمادية، والغائبة بالظاهرية. مثل تشبيه الإيمان بالنور
  • إنه بمثابة مثال لمعجزة أو أمر عجيب أو تحدي

ومثال على ذلك القرآن الكريم

  • سورة آل عمران: وكنتم على شفا حفرة من النار مثل ما ينفقون.
  • وفي سورة الأنعام: مثل الذي تغريه الشياطين.
  • وفي سورة الأعراف: مثله كمثل الكلب.
  • وفي سورة يونس: ما هو إلا مثل الحياة الدنيا.
  • وفي سورة هود: مثل الفريقين.
  • وفي سورة الرعد: ليس كمد يديه إلى الماء، أنزل من السماء ماءً فسالت أودية مثل الجنة.
  • وفي سورة إبراهيم: مثل الذين كفروا بربهم: كيف ضرب الله مثلا ومثلا كلمة سيئة.
  • وفي سورة النحل: ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً للعبد، وضرب الله مثلاً رجلين، وضرب الله مثلاً قرية.
  • وفي سورة الكهف: واضرب لهم مثلا رجلين وضرب لهم مثلا من الحياة الدنيا.
  • وفي سورة الحج: كأنه سقط من السماء مثل.
  • وفي سورة النور: مثل نوره أعمالهم كسراب بقيعة.
  • وفي سورة العنكبوت: مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت.
  • وفي سورة الروم: لقد ضرب لكم مثلا من أنفسكم.
  • وفي سورة ياسين: ضرب لنا مثلاً.
  • وفي سورة الزمر: ضرب الله مثلا رجلا.
  • وفي سورة محمد يشبه الذي أغمي عليه من الموت الجنة

حكم الأمثال الدينية العظيمة

  • ولا يفصل الناس عن اختلافهم إلا كتاب نزل من السماء، فإذا ردوا إلى أذهانهم كان لكل واحد منهم عقل.
  • ولو اختلف مسلمان في شيء هاجرا لم تكن بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
  • اشتري نفسك…السوق هناك والسعر هناك.
  • اخرجوا بكل عزيمة من هذا الفناء الضيق المملوء بالآفات إلى الفناء الفسيح الذي فيه ما لا عين رأت، فليس هناك مستحيل في البحث عنه، ولا عزيز مفقود.
  • إذا رضي الناس عن الدنيا فاسعدك عن الله، وإذا فرحوا عن الدنيا فاسعدك عن الله، وإذا فرحوا عن أحبائهم فاسعد نفسك مع الله.
  • فمن استقر قلبه عند ربه طمأنينة، ومن بعثه في الناس اضطرب وقلق.
  • إن القلب يمرض كما يمرض الجسد، وعلاجه في التوبة والحمية. يصدأ كما تصدأ المرآة، طهوره بالذكر، ويتجرد كما يتجرد الجسد، وزينته التقوى، ويجوع ويعطش كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه العلم والتوكل والمحبة والإخلاص. التوبة.
  • فالقلوب المرتبطة بالشهوات مخفية عن الله بقدر تعلقها بها.
  • فمن عرف نفسه عمل على تصحيحها واجتناب عيوب الناس.
  • ومن عرف ربه شارك فيه عن هواه.
  • فإذا كان للمؤمن نية تؤثر في معظم أفعاله، وكانت المباحات من صلاح عمله لصلاح قلبه ونيته.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً