مناخ قارة أوقيانوسيا. وسنتعرف عليها بالتفصيل، كما سنتعرف على أهم المعلومات عن مناخ قارة أوقيانوسيا.
أوقيانوسيا
أوقيانوسيا أو أوقيانوسيا هي منطقة تتمركز في الجزر الاستوائية في المحيط الهادئ. تتكون أوقيانوسيا من مجموعة من الجزر المرجانية والبركانية في جنوب المحيط الهادئ (مقسمة عرقيًا إلى مناطق فرعية مثل ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا) ومنطقة منعزلة بأكملها بين آسيا والأمريكتين، بما في ذلك أستراليا وأرخبيل الملايو. يستخدم المصطلح أحيانًا بشكل أكثر تحديدًا للإشارة إلى القارة التي تشمل أستراليا والجزر المجاورة، أو جغرافيًا بيولوجيًا كمرادف إما للمملكة البيئية الأسترالية (والاكيا، أستراليا) أو للمملكة البيئية في المحيط الهادئ (ميلانيزيا وبولينيزيا وميكرونيزيا وبشكل منفصل عن أي من الدولتين الجديدتين). زيلندا أو البر الرئيسى لغينيا). جديد).
ما هي دول أوقيانوسيا؟
اسم أوقيانوسيا هو أحد الأسماء المستخدمة لوصف الجزر التي تقع في المحيط الهادئ. تعتبر دول قارة أوقيانوسيا معزولة عن قارتي آسيا وأمريكا، وقد تم تقسيمها إلى 4 أقسام:
1- أستراليا (بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا).
2- ميلانيزيا.
3- بولينيزيا.
4- ميكرونيزيا (مجموعة من الجزر الساحلية).
لمحة تاريخية عن قارة أوقيانوسيا
السكان الأوائل هم السكان الأصليون، الذين هاجروا إلى القارة قبل 60 ألف سنة من جنوب آسيا، عندما كانت المياه المحيطة بها ضحلة وسمحت لسكانها بالسفر إلى هناك عن طريق البحر. ثم ارتفعت المياه المحيطة بها، مما عزل هؤلاء القادمين الجدد عن الاتصال بوطنهم الأصلي، وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة غير معروفة للعالم الخارجي حتى القرن السابع عشر الميلادي. كان هؤلاء المهاجرون جامعيون وصيادون للحيوانات والأسماك. . لم يحتفظوا بالحيوانات الأليفة. وكانوا يزرعون أراضيهم بإشعال النيران لتنقيتها، ولتمكين الأعشاب الطازجة من النمو، ولجذب حيوان الكنغر وغيره من الحيوانات للصيد. بنوا سدود المياه وغيروا مجاري المياه. ويسيطرون على مخارج برك المستنقعات والبحيرات لتربية الأسماك في المزارع السمكية. ورغم أنهم شعب بدوي، إلا أنهم على مدى 3000 سنة مضت كانوا يتسارعون في التغيير، ويرتبطون بأرضهم ويستخدمون أدواتهم الحجرية. كان الأستراليون القدماء يتاجرون مع أجزاء بعيدة من القارة. وكانت متوافقة مع العوامل البيئية، ولها خصائصها الثقافية والحضارية الخاصة. كما وجدها الرجال الأوروبيون في أواخر القرن السابع عشر الميلادي. كان هناك أكثر من 250 لغة منطوقة في القارة. وانقرضت في بداية القرن التاسع عشر الميلادي. كانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وكانت هذه المجموعات تسمى القبائل.
ومع وصول المستوطنين الأجانب، تناقصت أعداد السكان الأصليين نتيجة ظهور أمراض معدية لم تكن لديهم مناعة مكتسبة ضدها، وسوء المعاملة التي عوملوا بها من قبل الأوروبيين المستعمرين. وقد جاء المستوطنون الأوروبيون الأوائل إلى الجنوب الشرقي منها عام 1788م. حيث أنشأوا مستوطنة بريطانية تطورت في مدينة سيدني عام 1787م. وبعد ذلك أصبحت القارة مستوطنات بريطانية في القرن التاسع عشر الميلادي. تأسست حضارة موراي في أستراليا في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلينج وموراي. تأتي مياههم من فيضانات المياه الجليدية المنصهرة. ويوجد لديهم بحيرات، من بينها بحيرة مونجو، التي عثر حولها على الهيكل العظمي للإنسان الأول أبارجين. كانت فتاة عمرها 26 ألف سنة. كما تم العثور على جماجم عمرها 13 ألف سنة، وهيكل عظمي لرجل مونغو، وجماجم تشبه رجل صيني.
المساحة والسكان في قارة أوقيانوسيا
تقدر المساحة الإجمالية لقارة أوقيانوسيا بـ (8,557,000) كم2، ويبلغ عدد سكانها (32,700,000) نسمة. وتضم 4 مناطق:
أستراليا.
ميلانيزيا.
معكرونة.
بولينيزيا.
مناخ
تتمتع أوقيانوسيا بمناخ بحري استوائي مع ارتفاع درجات الحرارة، مع هبوب الرياح التجارية باستمرار، وتساقط الأمطار في معظم أيام السنة بكميات تتراوح بين 30 و80 بوصة. وتتعرض لإعصار التايفون الذي يتسبب في حدوث فيضانات وتدمير الأشجار والمنشآت. أما أستراليا -بسبب مساحتها الكبيرة- فتتنوع الظروف المناخية فيها، إذ تضم أربع مناطق مناخية مختلفة.
جزر أوقيانوسيا
ويقدر عدد الجزر في أوقيانوسيا ما بين 7500 إلى 10000 جزيرة، وتتنوع بين الجزر الكبيرة والجزر الصغيرة جداً. تنقسم جزر أوقيانوسيا إلى أربع مجموعات:
مجموعة جزيرة أستراليا والجزر الملحقة بها مثل جزيرة تسمانيا.
مجموعة جزر ميلانيزيا: هي مجموعة من الجزر السوداء. وهي عبارة عن جزر تمتد من جزيرة غينيا الجديدة غرباً إلى جزر فيجي شرقاً. وهي جزر ذات أصل بركاني، تزخر بالجبال البركانية والتربة الخصبة.
مجموعة جزر بولينيزيا: جزر كثيرة، تحتل مساحة مثلثة كبيرة، ذروتها في الشمال عند جزر هاواي، وقاعدتها في الجنوب، وتمثل جزر الفصح طرفها الشرقي وجزر نيوزيلندا طرفها الغربي. وأهم جزرها هي فينيكس، وتونغا، وساموا، وكوك، وتوماي، وتاهيتي وغيرها.
مجموعة جزر ميكرونيزيا: وهي جزر مرجانية صغيرة، مثل: (ماريانا، وغوام، ومارشال، وكارولين، وغيرها، وهي جزر منخفضة الارتفاع).
الجغرافيا الطبيعية لقارة أوقيانوسيا
تكونت القارة في الأصل كأراضي المحيط الهادئ، وتمتد الأراضي من مضيق ملقا إلى ساحل قارة آسيا، وتضم أربع مناطق: ميكرونيزيا، وبولينيزيا، وميلانيزيا، أو ما يعرف حاليًا بأسترالاسيا. وماليزيا، والتي تُعرف حاليًا بأرخبيل الملايو. كما تضم القارة أجزاءً من ثلاث قارات جيولوجية، وهي: أستراليا، وأوراسيا، ونيوزيلندا، وأجزاء غير قارية مثل الجزر البركانية في الفلبين، والمحيط الهادئ، والاشيا، وتضم حدود قارة أوقيانوسيا. يلي:
سومطرة من جهة الغرب.
جزر بونين من الإتجاه الشمالي الغربي.
جزر هاواي من الإتجاه الشمالي الشرقي.
جزيرة الفصح وجزيرة سالاس وجزيرة جوميز من الاتجاه الشرقي.
جزيرة ماكواري من الإتجاه الجنوبي.
المناخ في قارة أوقيانوسيا
ينقسم المناخ في قارة أوقيانوسيا إلى قسمين: مناخ معتدل، ومناخ استوائي. وتعتبر معظم أستراليا ونيوزيلندا من المناطق المعتدلة، بينما تعتبر مناطق جزر المحيط الهادئ من المناطق الاستوائية. تتميز المناطق المعتدلة في القارة بانخفاض هطول الأمطار، وشتاء دافئ، وصيف حار وجاف، في حين أن المناطق الاستوائية في القارة حارة ورطبة. ومع تساقط الأمطار على مدار العام، تتأثر قارة أوقيانوسيا بالأعاصير والرياح المستمرة المعروفة باسم الأعاصير المدارية، والتي تؤدي إلى أضرار كارثية.
بلغ عدد سكان قارة أوقيانوسيا، حسب إحصاء عام 2005، نحو 33 مليون نسمة، يتركز معظمهم في أستراليا ونيوزيلندا. ويقدر عدد السكان في البلدين بنحو 24 مليون نسمة، بينما يعيش في غينيا الجديدة نحو 5 ملايين نسمة، ويتوزع الباقون على مختلف الجزر التي تتكون منها القارة. غالبية السكان في قارة أوقيانوسيا هم من المسيحيين، ويتحدث السكان اللغة البولينيزية الميلانيزية وهي اللغة الأساسية، كما يتحدثون الإنجليزية والفرنسية.