أنواع الحب السبعة عرفت تاريخيا منذ القدم، وسنقدمها لكم بكل وضوح عن معنى الحب
أنواع الحب
فيليسيا حب الذات في مجتمعنا الحديث، يربط الناس حب الذات بكونهم نرجسيين وأنانيين، لكن هذا ليس ما قصده اليونانيون بحب الذات؛ حبهم لذاتهم ليس سلبيًا أو غير صحي بأي شكل من الأشكال. بل من الضروري أن تحب نفسك حتى تتمكن من إعطاء وتلقي الحب من الآخرين. لا يمكننا أن نعطي الآخرين ما لا نملك، وإذا كنا لا نحب أنفسنا، فكيف يمكننا أن نحب الآخرين حقًا؟ كان اليونانيون ينظرون إلى حب الذات على أنه تعاطف مع الذات، فكما يمكنك إظهار المودة والحب لشخص آخر، يجب أن تظهر لنفسك المودة والحب أيضًا. عائلة ستورج تحب هذا النوع من الحب يبدو وكأنه حب بين الأصدقاء، ولكنه أكثر من ذلك، فهو الحب بين الوالدين والأبناء. وهذا النوع من الحب يشبه الفيليا من حيث عدم وجود انجذاب جنسي أو جسدي، ولكن هناك رابطة قوية تجمع بين العشاق وهي رابطة القرابة.
أنواع الحب السبعة
يبدو لنا أن الحب كلمة مطلقة نقولها في كل موقف ومناسبة. دون أن نفكر في نوع الحب الذي نشعر به؛ هناك سبعة أنواع من الحب؛ يشرحها لنا اختصاصي التنمية البشرية شريف قطا مع الإعلامية رضوى الشربيني في برنامجها “هي وبس”.وأوضح شريف قطا في البداية أن هناك سبعة أنواع من الحب؛ تم تعريفهم في الحضارة اليونانية. وعلموها الناس في ذلك الزمان؛ لكننا نسينا هذه المعرفة.وكشف شريف قطا أن الحب -حسب الحضارة اليونانية- ليس شعورا. ولكن الحالة التي يجد الإنسان نفسه فيها هي التي تجعله يشعر بالسعادة. هناك سبع حالات أو أنواع من الحب؛ وكلها مرتبطة بقرارات الإنسان.
الحب الأبدي
إنه الحب الذي نضج وتطور على مدى فترة طويلة من الزمن، مثل الأزواج المسنين الذين كانوا معًا منذ سنوات المراهقة، وبقوا معًا حتى مرحلة البلوغ. لسوء الحظ، أصبح هذا النوع من الحب نادرا إلى حد ما. لا يتطلب هذا الحب الكثير من الجهد في العلاقة، فكلا الطرفين يجيد تقديم التنازلات، وكل منهما يبذل نفس القدر من الجهد لإسعاد الشخص الآخر.
الحب الطفولي
يُعرف أيضًا باسم الحب المرح، وأفضل طريقة لوصفه هي الأيام الأولى للعلاقة، حيث يكون الأمر رومانسيًا. تشير الدراسات إلى أنه عندما يختبر الناس هذا الحب، فإن دماغهم يتصرف كما لو أنهم تناولوا الكوكايين؛ بمعنى آخر، يكون دماغك نشطًا مثل الشخص الذي يتعاطى المخدرات. هذا الحب يجعلك تشعر أنك على قيد الحياة، ويمنحك الحماس للحياة.
الحب الوسواسي
وهو ليس بالضرورة نوعًا جيدًا من الحب، لأنه يمثل “الهوس”. وهذا النوع من الحب يمكن أن يقود الإنسان إلى الجنون والغضب والغيرة. يعاني أصحاب هذا النوع من الحب من تدني احترام الذات، حيث يخافون من فقدان حبهم، مما يجبرهم على قول أو فعل أشياء مجنونة من أجل الحفاظ عليه. إذا لم تتم السيطرة عليه، يمكن أن يكون الهوس مدمرًا للغاية في بعض الحالات.ويعتمد ذلك على عدد من المبادئ والنظريات التي تعود إلى الحضارات القديمة. وفي هذا السياق نتعرف في الإنفوجرافيك على أنواع الحب السبعة التي كانت موجودة في الحضارات اليونانية.كل هذه الأنواع من الحب تأتي لسبب ما، والدروس التي تتعلمها في كل مرحلة ستساعدك على النمو.
حب الذات
إذا فشلت ولم تجد نوع الحب الذي تبحث عنه، فحاول أن تتجه إلى الداخل وتدرك أن لديك الكثير لتقدمه لنفسك. قد يبدو الأمر سخيفًا… لكن ممارسة حب الذات هي طريقة رائعة لبناء الثقة بالنفس والبقاء بصحة جيدة أيضًا، كما أنها ستظهر قدرتك على التماسك معًا. وهل تعرف ماذا؟ ليس هناك ما هو أكثر جاذبية للناس من رؤية شخص لا يحتاج إلى أي شخص آخر! لذلك يمكنك أن تكون كل شيء للجميع، أو يمكنك أن تكون كل شيء لنفسك. فكر في الأمر وحتى لو كنت في علاقة حب أو زواج؛ ضع في اعتبارك أن حبك لذاتك لا يقل أهمية عن الحب الذي تحصل عليه من شخص آخر.
الحب غير المشروط
وهو المودة الخالصة دون أية قيود، ويرتبط هذا المصطلح أحياناً بمصطلحات أخرى مثل الحب الكامل والحب الحقيقي، ومن المتفق عليه أن هذا النوع من الحب ليس له حدود ولا يتغير. وهو المصطلح الذي يستخدم عادة لوصف الحب الخالص المرتبط بالوفاء دون أي تأثيرات مالية أو مادية أو مصالح مادية أو ربحية. وهو حب خالص للمودة والوفاء هدفه الحب من أجل الحب. يمكن استخدام المصطلح لوصف الحب بين الأزواج والعشاق، وكذلك لوصف الحب بين أفراد الأسرة والكلب كصديق مخلص ومخلص.
حب الحياة والناس
إن مصطلح حب الحياة كغيره من المصطلحات النفسية يختلف بين الأفراد في وصفه، كما أن هناك فروقاً فردية في حب الحياة. حب الحياة يقابله كراهية الحياة. حب الحياة وكراهية الحياة أمران مترابطان، ويقع الأفراد بينهما، ودرجة عالية في نهاية القطب تعبر عن كراهية الحياة، مما يؤدي إلى سلوك مدمر للذات.
حب خيالي
يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحب الرومانسي كما نعرفه، لكن الحب الأفلاطوني يرتبط بالألم والمعاناة ويجعلك تفعل أشياء مجنونة، لكن العاطفة والرغبة التي يشعر بها المرء في بداية هذا الحب لا تدوم، إذ إن ديناميكيات الحب يتغير هذا الحب ويتطور بمرور الوقت ويمكن أن يترك العشاق يريدون المزيد، حيث إن التركيز فقط على شغف الشخص تجاه شخص آخر ليس كافيًا؛ لإقامة علاقة زوجية والنجاح على المدى الطويل.