نتحدث عن العنب القرمزي في هذا المقال. كما نذكركم بخطوات زراعة العنب وفوائد العنب الصحية.
العنب القرمزي
يتميز صنف العنب القرمزي بعدة مميزات منها:
1- صنف متأخر النضج حيث تقل المنافسة بينه وبين الأصناف الأخرى
2- له طعم جميل من حيث السكر والقرمشة (المقرمشة) مما يجعله مرغوبا محليا وتصديرا
3- عدم تعرضه لكمية كبيرة من الضغوط البيئية في بداية الموسم مما يقلل من تكاليف الإنتاج إلى حد ما
العنقود متوسط الحجم، مملوء جيداً، مخروطي الشكل، والبذور متوسطة اللون، حمراء قرمزية. بدون بذور، ينضج في أواخر أكتوبر. يتم تربيته في ثقافة القصب مع التقليم الطويل، ويترك 6-8 قصب بطول 10-14 عين. كما أنه يترك دبابيس متجددة بعينين. هذا الصنف قوي جدًا في النمو، مما يسبب تلوينًا غير متماثل في العناقيد. تتم إزالة الأوراق من حول العناقيد عندما تبدأ البذور في التليين لتحسين اللون. تستجيب الكروم للطيران ولا تتطلب معدلات إخصاب عالية على الإطلاق. متطلباته أقل بكثير من متطلبات طومسون بدون بذور وبقية الأصناف الملونة بدون بذور. ويفضل زراعته في التربة الثقيلة لأنه ينتج محصولاً متأخراً في الوقت الذي لا يوجد فيه إلا صنف واحد في الأسواق. الديك الرومي ذو البذور الحمراء.
الظروف البيئية المناسبة لزراعة العنب
يجب توافر الظروف البيئية المناسبة لزراعة العنب مثل:
– مناخ مناسب، حيث ينمو العنب الأوروبي في المناطق الاستوائية المعتدلة، ولا ينمو في المناطق التي تكثر فيها الأمطار في الصيف سواء كانت معتدلة أو حارة، ولا في المناطق ذات الشتاء القاسي.
يؤدي وجود الضباب أثناء فترة التزهير إلى تساقط الأزهار وتكوين ثمار صغيرة. وجود الشمس خلال فترة نضج الثمار مهم لجودة الثمار. تؤدي رطوبة الهواء العالية خلال موسم النمو إلى انتشار الأمراض الفطرية.
– أرض مناسبة . يزرع العنب في أنواع عديدة من التربة، ويفضل زراعته في أرض صفراء سهلة الصرف ليجني محصولاً بصفات جيدة. إلا أن الأراضي السوداء الثقيلة تنتج عنبا بصفات أقل جودة، في حين أن الأراضي الرملية النقية لا تصلح لزراعة العنب.
إثمار شجرة العنب
تبدأ شجرة العنب في الإثمار مرة واحدة فقط في شهر مارس، وتتساقط أوراقها بسبب العواصف. تبدأ فترة النمو في مارس وتنتهي في أكتوبر.
– المرحلة الأولى والتي تبدأ بعد الإخصاب وتستغرق 2-4 أسابيع، يبدأ خلالها نمو حجم الثمرة نتيجة الانقسام السريع في خلايا جدار المبيض بعد سقوط الأجزاء الثانوية من الزهرة.
– المرحلة الثانية والتي تتميز بالزيادة الملحوظة التي يمكن إدراكها ومراقبتها في حجم الثمار. ويستمر النمو السريع في حجم الثمار لمدة 4-6 أسابيع، ثم يتباطأ بعد ذلك بعد 2-4 أسابيع أخرى.
-المرحلة الثالثة. تبدأ هذه المرحلة عندما تصل الثمار إلى حجمها وشكلها المميز وتستمر لمدة 4-6 أسابيع، وفي نهايتها تصبح صالحة للأكل. خلال هذه المرحلة، عادة لا تكون هناك زيادة في حجم الثمار، بل تحدث بعض التغيرات الكيميائية الكبرى التي تجعل الثمار صالحة للاستهلاك.
خطوات زراعة العنب من الشتلات
– اختيار شتلات ذات نظام جذر كثيف وساق متطور وطول 30-40 سم.
– إزالة الجذور الجديدة النامية وخاصة تلك الموجودة فوق العقدة الأولى وتقصير الجذور الرئيسية لتصل إلى 20 سم.
– قم بإزالة السيقان الزائدة، مع ترك 1 أو 2 منها، ولكل منها 3 أو 4 عيون.
– عدم تعرض الشتلة للجفاف أثناء النقل والزراعة، ويمكنك استخدام قطعة من الخيش لتغطيتها.
– تسميد قاع التربة بوضع كمية مناسبة من الأسمدة والمواد العضوية ثم زراعة الشتلات وسقيها جيداً.
إذا كانت التربة رملية والمنطقة حارة فيمكن تجنب ذلك عن طريق عمل مصدات للرياح وتغطيتها بالخيش.
يجب أن يكون عمق الحفر للزراعة كبيراً ومناسباً، حتى يتسع لنسبة أكبر من الماء.
-ثم قم بنفس الخطوات 4-6 من الخطوات المذكورة أعلاه.
يجب أن تكون شتلات العنب متباعدة بشكل جيد عن بعضها البعض، بمعدل 5 أمتار بين كل شجرة.
يجب أن تكون البراعم فوق سطح التربة عند الزراعة، بحيث يتم وضع جزء مناسب من الجذع بشكل جيد في التربة، والجزء الآخر الذي يحمل البراعم يكون فوق سطح التربة.
فوائد أكل العنب
يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات، مثل: البوتاسيوم، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، كما أنه مصدر مهم لفيتامين ج.
يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة. يوجد أعلى تركيز لمضادات الأكسدة في بذور العنب وفي الجلد، مما يجعل العنب مفيدًا في علاج مرض السكري وأمراض القلب.
قد يحمي العنب من أنواع معينة من السرطان. كما يحتوي العنب على مركبات نباتية متعددة لها فوائد كبيرة، حيث تساعد في الحماية من أنواع معينة من السرطان، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في العنب على تقليل الالتهابات، مما يعمل على الوقاية من السرطان. كما أنه يساعد في الحد من انتشار الخلايا السرطانية داخل جسم الإنسان
– مفيد لصحة القلب، حيث أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل العنب فاكهة مفيدة ومفيدة لصحة القلب، حيث يساعد العنب على خفض ضغط الدم بسبب وجود البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية.
يساعد العنب على تقليل نسبة الكولسترول في الدم، وذلك بفضل المركبات الموجودة في العنب والتي تعمل على تقليل امتصاص الكولسترول.
يساعد العنب على خفض مستوى السكر في الدم. على الرغم من أن العنب يحتوي على نسبة عالية من السكر، إلا أنه يحتوي على ما يساعد في خفض مستوى السكر في الدم، كما أنه يعمل على منع ارتفاع مستوى السكر في الدم.
– يحتوي على مركبات تفيد صحة العين. قد تساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في العنب على حماية العين من الأمراض الشائعة مثل: الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء.