نتحدث عن الكربوهيدرات الموجودة في الثوم في هذا المقال، ونذكر لكم فوائد الثوم الصحية المتنوعة، وكذلك للبشرة.
الكربوهيدرات الموجودة في الثوم
الثوم المزروع، الاسم العلمي: Allium sativum، هو نوع من النباتات العشبية الحولية من جنس الثوم، من فصيلة Allium، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم. ويتميز بوجود بصيلة تحت الأرض مكونة من عدة فصوص. أوراقها المخططة السميكة لها رائحة مميزة ونفاذة. يحتوي فص واحد من الثوم (3 جرام)… على 1 جرام من الكربوهيدرات، ولا يزيد عن 5 سعرات حرارية، وإذا نظرنا إلى استخدامنا للثوم، فإننا لا نجعله التزاما كاملا، بل نستخدمه فقط كما هو موضح في الصورة. وهو نوع من التوابل وذلك لإعطاء الطعام رائحة ونكهة مميزة، أما الثوم المجفف فهو الثوم الذي يستخدم في تتبيل الأطعمة المختلفة. وهي مصنوعة من فصوص الثوم المقشرة والمقطعة إلى شرائح. يتم تسخينها على درجة حرارة 150 درجة مئوية تحت التجفيف، ثم تقطع مرة أخرى للوصول إلى الحجم المطلوب وهو 0.5 جرام من الكربوهيدرات الصافية.
فوائد الثوم على الريق
يعزز جهاز المناعة:
تناول الثوم على الريق يحفز خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون. خلايا الدم البيضاء هي خلايا مناعية توفر الحماية ضد العدوى، بينما الجلوتاثيون هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا المناعية من خطر الجذور الحرة.
يعالج نزلات البرد والأنفلونزا:
وفي دراسة أجريت على 120 فرداً، فإن تناول الثوم على الريق قلل من شدة نزلات البرد والأنفلونزا عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية (الخلايا التائية، الخلايا القاتلة) وتقوية جهاز المناعة. يزيد الثوم من نشاط الخلايا المناعية مع تقليل البروتينات الالتهابية.
يمنع نمو المبيضات:
يساعد تناول الثوم في الصباح على منع نمو المبيضات، وهو نوع شائع من عدوى الخميرة. الأليسين، المركب العضوي الموجود في الثوم، يمنع تدمير الدهون الموجودة على السطح الخارجي لعدوى الخميرة.
منع تسوس الأسنان:
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للبلاك الذي يتراكم على الأسنان. يعالج الثوم التهابات الفم مثل التهاب اللثة، ومرض القلاع الفموي، والتهاب الفم. يمكنك استخدام الثوم كمضاد حيوي أو لعلاج البكتيريا المقاومة.
علاج فيروس نقص المناعة البشرية:
في دراسة أجريت على الخلايا، أدى ثاني كبريتيد الثاليوم الموجود في الثوم إلى تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل انتقائي. كما يمنع ثاني كبريتيد الديليل تكاثر الفيروس عن طريق تقليل إنتاج البروتينات التي تسبب فيروس نقص المناعة البشرية.
علاج قرحة المعدة :
يحتوي الثوم على تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد هيليكوباكتر بيلوري، وهو النوع الأكثر شيوعًا من البكتيريا في العالم. وقد أفادت الدراسات أنه هو سبب قرحة المعدة. يتفاعل الأليسين الموجود في الثوم مع البروتينات، مما يؤدي إلى تثبيط المسارات المرتبطة بالالتهاب.
لعلاج الالتهابات المعوية التي تسببها الطفيليات:
يعالج الثوم الالتهابات المعوية الطفيلية مثل الجيارديا والدودة الشريطية. يمنع الأليسين الموجود في الثوم الحركة، وامتصاص الطعام، وتكاثر الطفيليات، عن طريق منع تكوين الدهون في الطفيليات. كما يعزز الثوم وظائف المناعة ويقوي آلية دفاع الجسم ضد الالتهابات الطفيلية عن طريق تحفيز خلايا الدم. الأبيض.
لعلاج والحماية من أنواع مختلفة من السرطان:
مركب الكبريت الموجود في الثوم يقلل من نمو الخلايا السرطانية ويسبب موت الخلايا السرطانية. وقد ثبت أنه يقلل من نمو الخلايا السرطانية المختلفة.
الحماية من سرطان الدماغ:
يعمل الكبريت الموجود في الثوم على تقليل حجم أورام المخ عن طريق تثبيط إنزيم الهيستون الذي يسبب موت الخلايا السرطانية.
لعلاج مرض السكري:
قد يحدث مرض السكري بسبب الوراثة، أو السمنة، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو ضغط الدم، أو نسبة الجلوكوز في الدم. وتحدث مقاومة الأنسولين عندما لا يستجيب الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وخطر الإصابة بمرض السكري. تناول الثوم على الريق يقلل من نشاط الإنزيمات التي تشارك في نقل الجلوكوز في الكبد، وهو السكر، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. قد يقلل الثوم من مقاومة الأنسولين عن طريق تثبيط الإنزيم الذي يكسر الدواء.
إزالة السموم من الكبد:
تؤدي السموم مثل المبيدات الحشرية والملوثات البيئية والمواد الكيميائية إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. يعمل الثوم على معدة فارغة كمطهر للسموم من خلال آثاره المضادة للأكسدة. المركبات التي تحتوي على الكبريت في الثوم تقلل من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهاب. يزيل الثوم السموم الموجودة في الكبد عن طريق زيادة نشاط الإنزيمات وتثبيط الإنزيمات التي تنتج الجذور الحرة وتسبب الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
خفض مستويات الكولسترول الضار:
تناول الثوم على الريق في الصباح يقلل من مستوى الكولسترول الدهني عن طريق تثبيط إنتاج الكولسترول في الكبد. وجدت الدراسات أن الكولسترول الضار يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
خفض ضغط الدم:
يعمل الثوم على خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. يخفض ضغط الدم عن طريق زيادة الكالسيوم وخفض مستوى بروتين سي التفاعلي الذي يسبب الالتهابات وارتفاع ضغط الدم. ومن ناحية أخرى، يلعب نقص الكبريت دورًا في ارتفاع ضغط الدم. الأليسين هو مركب كبريتيد الثوم الذي يخفض ضغط الدم عن طريق زيادة تركيزات كبريتيد الهيدروجين، مما يريح الأوعية الدموية ويمنع انقباضها.
الجانب الجمالي للثوم للبشرة
الثوم لعلاج حب الشباب في الوجه:
يعتبر الثوم أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات. وبما أن حب الشباب يسببه البكتيريا، فإن تناول الثوم يساعد على تقليل ظهوره.
نضارة الوجه:
يحتوي الثوم على فيتامينات B وC، بالإضافة إلى معادن الكبريت والمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس، وجميعها تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ونضارتها. تقليل العلامات
تقدم العمر:
تلعب مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الثوم دوراً كبيراً في تأخير وعلاج علامات شيخوخة الجلد، لأنها تجدد خلايا الجلد وتحميه من الترهل.
علاج الرؤوس السوداء:
أصبح التخلص من الرؤوس البيضاء والسوداء حلم كل امرأة. يمكنك استخدام الثوم كمنظف ومطهر طبيعي للبشرة للتخلص منها نهائياً.
تقشير الجلد:
الثوم مطهر طبيعي، لذلك فهو فعال في إزالة الجلد الميت، وتخليص البشرة من الزيوت والأوساخ، وتنظيفها بعمق، بالإضافة إلى إغلاق المسام.
أضرار الثوم
قد يسبب رائحة كريهة
من أسوأ الآثار الجانبية للثوم هو التسبب في رائحة الفم الكريهة ورائحة الفم الكريهة، خاصة إذا تناولت كمية كبيرة منه. على الرغم من تنظيف أسنانك جيدًا، إلا أن رائحة الثوم تبقى في الفم، وذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الثوم والتي تساهم في ظهور رائحة الفم الكريهة.
الغثيان والقيء وحرقة المعدة
أشارت الأبحاث الطبية إلى أن تناول الثوم الطازج أو زيته على الريق قد يسبب الغثيان والقيء وحرقة المعدة. كما أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم عن طريق الفم يمكن أن يسبب حرقة المعدة والغثيان.
قد يزيد من خطر النزيف
أشار تقرير طبي إلى أن الثوم يمكن أن يزيد من خطر النزيف، ولهذا السبب لا ينبغي تناوله مع الأدوية المميعة للدم. كما يجب التوقف عن تناول الثوم الطازج قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لعملية جراحية، لأنه يمكن أن يطيل النزيف ويتداخل مع مستويات ضغط الدم.
خفض ضغط الدم أكثر من اللازم
يتمتع الثوم بخصائص جيدة لخفض ضغط الدم، لذلك إذا كنت تستخدم بالفعل أدوية لارتفاع ضغط الدم، فتجنب تناول الثوم الطازج، ولهذا السبب أيضًا قد يكون تناول مكملات الثوم فكرة سيئة إذا كنت تتناول أدوية ضغط الدم.