لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين – فضل وعجائب الدعاء

لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين. فضل الدعاء وعجائبه
لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين. فضل الدعاء وعجائبه

لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين. وفضل الدعاء له وعجائبه يعني أن كما أن العبودية لله واحدة، وأننا ليس لنا إله إلا الله، الإله الواحد الذي لا شريك له في الملك. كما يدل على أن الله وحده هو القادر على إدارة الكون، وأنه سبحانه وتعالى. لا شيء في الدنيا يستحق عظمته، فيسأل الله العفو والمغفرة حتى يغفر الله له ذنوبه.

لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين. فضل الدعاء وعجائبه

إن التسبيح والاستغفار والدعاء من أفضل العبادات عند الله تعالى، ولها فوائد كثيرة. وليس من الضروري أن يكون الدعاء إلى الله بصيغة واحدة مباشرة، فهناك أدعية كثيرة تحمل معاني متعددة، وكلها تصل إلى الله تعالى.

  • (اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، وحكمك مستمر علي، وقضائك عادل لي، أسألك بكل اسم هو لك) لك الذي سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علمك، إنك تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، يذهب حزني ويفرج همي).
  • (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، (اللهم الله ربي لا وأشرك به شيئا ))
  • (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم.
  • (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، (جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فارتابت من الظالمين). فقال: ما وجدت عندنا؟ قال: ألا أدلك على ما هو خير لك من العبد؟
  • (اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، أرسلت نزل التوراة والإنجيل والفرقان، ففصل بين المحبة والنيات، وأعوذ بك من شر كل شيء، أنت الآخذ بناصيته، وليس قبلك شيء هي الأخيرة وهناك لا شيء بعدك يقضى عنا الدين ويغنينا من الفقر.

فضل قول: لا إله إلا أنت سبحانك. إني كنت من الظالمين

والجدير بالذكر أن لهذا الدعاء فضل كبير وهو من أكثر الأدعية التي يحبها الله عز وجل لما له من فوائد عظيمة ومعاني كثيرة من الذكر والاستغفار وتعظيم الله عز وجل، والذي يتمنى المسلم أن يغفر الله له فيه. ذنوبه وقبول توبته بنية صادقة وقلب سليم.

  • ويعمل هذا الدعاء على زيادة سعة الرزق والبركة في المال والأهل والبناء وفي حياة الإنسان عامة.
  • تجعل المسلم يكثر من الاستغفار، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل هم مخرجًا». “ويرزقه من حيث لا يحتسب”.
  • فيشعر المسلم بالرضا والطمأنينة ويدخل إلى قلبه، وإيمانه الكامل بقضاء الله وقدره، وأن الله لا يأتي إلا بالخير.
  • استشعار عظمة الله عز وجل وقدرته، واعتراف الإنسان بأخطائه، وضرورة الرجوع إلى الله عز وجل.
  • ومن مظاهر فضل ذلك ما عن سعد رضي الله عنه قال: «كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل أفعل؟» ألا أدلكم على شيء إذا نزل رجل منكم غم أو بلاء من مصائب الدنيا فيدعو بفرجه؟ فقيل له: نعم، قال: دعاء ذو ​​النون: لا إله إلا الله سبحانك. إني كنت من الظالمين.

عجائب قول: لا إله إلا أنت. المجد لك. إني كنت من الظالمين

وهذا الدعاء فيه عجائب كثيرة وخير ما يمكن أن يفعله المسلم هو تكراره، فهو يعتبر دواء يشفي الإنسان من الهموم والأحزان التي يتعرض لها في حياته. وعندما يصيبه الحزن والكآبة، عليه أن يلجأ إلى الله عز وجل، ويتقرب إليه بالدعاء.

  • ومن عجائب هذا الدعاء أنه يعمل على فتح قلب الإنسان وبث روح الطمأنينة في نفسه.
  • وفيها معاني كثيرة عظيمة وذكر واستغفار. فإذا قال الإنسان الله ودعاه انفرجت همه وخرجت همه.
  • وهذه الدعوة تؤدي إلى فتح القلب وهروب الإنسان مما يتعرض له من مصائب ومصاعب في حياته.
  • وما زال نبي الله يونس عليه السلام يدعو وهو في بطن الحوت حتى استجاب الله دعاءه وحفظه وفرج كربته ونجاه من الشدائد حتى خرج من ظلمات الدرك. بطن الحوت في سلام.
  • كما أن هذا الدعاء يفتح باب الرزق لمن استمر في طلبه، وييسر الله له أمور حياته. وفيه الاستغفار، والاستغفار يزيد في الرزق، ويجعل الله يقبل التوبة.
  • كما أن خاصية ذكر الله الموجودة في الدعاء تبعث الطمأنينة في قلب المؤمن، لقوله تعالى: “و لا بذكر الله تطمئن القلوب”.
  • وقد حثنا النبي على هذا الدعاء، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «دعاء ذو ​​النون حين دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، المجد لك. إني كنت من الظالمين. وما دعا بها مسلم قط في شيء إلا استجاب الله له بها.
  • فتكثر العجائب لمن يداوم على هذا الدعاء. فيستجاب الدعاء كما يدعو الله ويدعو، والدليل على ذلك ما حدث مع سيدنا يونس – عليه السلام. وقد روى القرآن حاله، فقال – تعالى -: “وذو النون إذ ذهب مغاضباً وظن أن لن ننتصر”. العلية فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت . المجد لك. إني كنت من الظالمين». فاستجبنا له ونجيناه من الغم. وهكذا نسلم. المؤمنون.

وفي نهاية مقالنا عن الدعاء: لا إله إلا أنت سبحانك كيف كنت من الظالمين؟ فضل الدعاء وعجائبه. وقد تعرفنا على فضل الدعاء العظيم وفوائده للمسلم، حيث يقوي علاقته بربه ويذهب الهم والغم عن المسلم، كما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ونحن في مواقف خطيرة لما فيه من العجائب الكثيرة في حفظ المسلم وحمايته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً