تنظيف الرئتين بالبخار أفضل مشروب لتنظيف الرئتين تنظيف الرئتين بالأعشاب طرق تنظيف الرئتين كل ذلك في هذه السطور التالية.
تنظيف الرئتين بالبخار
وبعد إجراء دراسة على بعض الأفراد المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، تبين أن العلاج باستخدام البخار أدى إلى تحسن وظائف الجهاز التنفسي مقارنة بالعلاج الذي لم يستخدم فيه البخار.
وفي نفس الدراسة وجد أن هذا العلاج هو علاج مؤقت ولا يعمل بشكل دائم لأنه لم يبلغ أي من المشاركين عن تحسن طويل الأمد بعد إجراء العلاج بالبخار.
– يتم العلاج بالبخار عن طريق استنشاق بخار الماء للتخلص من المخاط وتوسيع الشعب الهوائية وتوفير الدفء والرطوبة للجهاز التنفسي.
هل يمكن تنظيف الرئتين؟
صحة الرئة ضرورية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. الرئة عضو ذاتي التنظيف، حيث تبدأ في شفاء نفسها عندما تتوقف عن التعرض للملوثات، كما يحدث عند الإقلاع عن التدخين.
بعد تعرض رئتيه للملوثات، مثل دخان السجائر، قد يشعر الإنسان بأن صدره ثقيل أو ممتلئ أو محتقن أو ملتهب. ويعود هذا الشعور إلى تراكم المخاط في الرئتين بهدف التقاط الميكروبات ومسببات الأمراض.
وفي هذه الحالات، قد يلجأ الأشخاص إلى استخدام تقنيات معينة تساعدهم على تنظيف الرئتين من المخاط والمهيجات لتخفيف احتقان الصدر والأعراض الأخرى غير المريحة.
بعض هذه التقنيات قد تفتح القصبات الهوائية، وتزيد من قدرة الرئة، وتقلل من الالتهابات، مما قد يساهم في تقليل آثار التلوث والتدخين في الرئتين.
نصائح للحفاظ على الرئتين
– المحافظة على نظافة المنزل بشكل جيد من الأوساخ والأتربة الموجودة على الجدران والأرضيات.
– فتح الأبواب والنوافذ بشكل مستمر، لتنقية الهواء وتغيير الجو في المنزل.
– استخدام المكنسة الكهربائية للتخلص من الغبار.
حاولي زراعة نوعين من النباتات في المنزل، مثل النخيل والصبار، لأن النباتات تعمل على تنقية الهواء.
– التقليل من استخدام المنظفات المركزة، واستبدالها بالمنظفات غير السامة قدر الإمكان.
– محاولة الإقلاع عن التدخين، أو الجلوس في الأماكن المغلقة المخصصة للمدخنين.
– تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة؛ مثل: البصل، والثوم، والتفاح، والأوريجانو.
– تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج؛ مثل: الجريب فروت، والبرتقال، والبروكلي، والطماطم، والكيوي، والأناناس.
– حاول الإنتظام على شرب كوب من الماء بالليمون في بداية اليوم، وشرب كمية كافية من الماء يومياً.
– تناول الأطعمة المضادة للالتهابات؛ مثل: التوت، والزيتون، والخضروات الورقية، والكرز، والجوز، والعدس، والفاصوليا.
طرق طبيعية للحفاظ على صحة الرئتين
1. العلاج بالبخار
يتضمن العلاج بالبخار، أو استنشاق البخار، استنشاق بخار الماء لفتح الشعب الهوائية ومساعدة الرئتين على تصريف المخاط.
قد يلاحظ الأشخاص المصابون بأمراض الرئة أن أعراضهم تزداد سوءًا في الهواء البارد أو الجاف. يمكن لهذا المناخ أن يجفف الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية ويقيد تدفق الدم، بينما يضيف البخار الدفء والرطوبة إلى الهواء، مما قد يحسن التنفس ويساعد على تخفيف المخاط داخل الشعب الهوائية. وللرئتين، فإن استنشاق بخار الماء يمكن أن يوفر راحة فورية ويساعد الأشخاص على التنفس بسهولة أكبر.
2. السيطرة على السعال
السعال هو طريقة الجسم لطرد السموم المحاصرة في المخاط بشكل طبيعي، كما أن السعال المتحكم به يخفف المخاط الزائد في الرئتين، ويرسله عبر المسالك الهوائية.
3. تنظيف الرئتين من البلغم
ويمكن القيام بذلك عن طريق الاستلقاء في أوضاع مختلفة لاستخدام الجاذبية لإزالة المخاط من الرئتين. قد تعمل هذه الطريقة على تحسين التنفس وتساعد في علاج التهابات الرئة أو الوقاية منها.
4. ممارسة الرياضة
يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تحسين الصحة البدنية والعقلية للأشخاص وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وأمراض القلب.
5. شرب الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الالتهاب في الرئتين، وقد تحمي هذه المركبات أنسجة الرئة من الآثار الضارة لاستنشاق الدخان.
6. الأطعمة المضادة للالتهابات
يمكن أن يؤدي التهاب الشعب الهوائية إلى صعوبة التنفس ويسبب الشعور بالثقل والاحتقان في الصدر. تناول الأطعمة المضادة للالتهابات يمكن أن يقلل الالتهاب، مما يساهم في تخفيف هذه الأعراض.
وتشمل هذه الأطعمة: الكركم، والخضروات الورقية، والكرز، والتوت، والزيتون، والفاصوليا، والعدس.
7. قرع الصدر
يستخدم أخصائي الرعاية الصحية أو معالج الجهاز التنفسي يدًا مقعرة لممارسة ضغط منتظم على جدار الصدر لتحرير المخاط المحصور في الرئتين.
أهمية تنظيف الرئتين من الغبار
صحة الرئة مهمة لصحة الفرد، وتجدر الإشارة إلى أن الرئة عضو ذاتي التنظيف، أي أنها تنظف نفسها بنفسها.
لكن الخطوة الأولى لمساعدتها في عملية التنظيف هي التوقف عن التعرض للملوثات والدخان والغبار، مثل الإقلاع عن التدخين، وعدم التواجد في الأماكن التي قد تحتوي على هذا النوع من الملوثات.
لأنه بعد التعرض للتلوث قد يشعر الفرد بالاحتقان، أو قد يصاب بالتهابات في منطقة الصدر، وقد ينحصر المخاط في القصبات الهوائية، وقد يعمل ذلك على حبس البكتيريا والفيروسات والغبار في الرئتين، مما قد يساهم لجعل الأمور أسوأ.