قصة كريم وأشجار الفاكهة

قصة القشطة والأشجار المثمرة. قصص للأطفال. عبارات عن الفاكهة للأطفال. كتب للأطفال. قصص ممتعة للأطفال في هذه السطور التالية.

قصة القشطة والأشجار المثمرة

سلسلة قصص تعليمية للأطفال تتضمن عشرين قصة مثيرة، مخصصة لبرامج الطفولة المبكرة، يقرأها الكبار للأطفال من عمر 3-5 سنوات ويقرأها الأطفال أنفسهم من عمر 6-8 سنوات.
ومن الجدير بالذكر أن هذه السلسلة قد حصلت على اعتماد الشركة العالمية Educational Strategies International كجزء من المنهج الإبداعي لمرحلة ما قبل المدرسة الذي تنتجه في الوطن العربي بالتعاون مع شركة العبيكان التعليمية.

قصة هاني وسلة الفاكهة للأطفال

– عاد هاني من المدرسة ولم يجد أحداً في المنزل. اتصل هاني بوالدته لكنها لم ترد. فنادي هاني حتى رن جرس المنزل.
– فذهب هاني إلى الباب وفتحه. وكانت أخته الصغرى سمر وأمه تحتضن والدة هاني
فقالت له: لم أعلم أنك سترجع إلى بيتك قبل مجيئي. لقد ذهبت لإحضار سمر من المدرسة لأنها لا تدلني على الطريق إلى البيت مثلك يا هاني. والآن هاني هل تريد شيئا؟؟
– صرخ هاني: “ماما أنا جائع”.
قالت أم هاني: وما تريد من الطعام يا صغيري؟
– تمتم هاني : ماذا أريد من الطعام؟؟
– ط ط ط.
قالت أم هاني: هخليك تفكر يا هاني حتى ألبس سمر. ذهبت والدة هاني لتلبيس سمر أخت هاني الصغيرة.
أما هاني فشعر بالنعاس وهو جالس على المقعد ويتمتم: ماذا آكل؟ .. وفجأة سمع صوتا يناديه : يا هاني يا هاني .
– قال هاني : من أنت؟؟
قال الصوت: أنا ثمرة برتقال. أكلة لذيذة ومفيدة خاصة في فصل الشتاء.
– قال هاني: ماذا تريد مني أيها الثمر الطيب؟
قالت فاكهة البرتقال: أريدك أن تأكلها حتى يستفيد منها جسمك وينمو.
– قال هاني: شكراً يا فاكهة لأنك أكملتني.
– ولم يتوقف ذلك الصوت حتى ناداه صوت آخر: يا هاني، يا هاني.
– قال هاني : من أنت ؟
قال الصوت: أنا ثمرة كرز. أريدك أن تأكله حتى أتمكن من إفادة جسمك بالفيتامينات.
فقال هاني: أشكرك أيتها الثمر الطيب على تمنيتك لي بالخير.
– وبعد قليل هدأ ذلك الصوت، فناداه صوت آخر: يا هاني، يا هاني.
– قال هاني : من أنت ؟
قال الصوت: أنا ثمرة كمثرى. أكلني حتى أنفع جسمك بالمعادن وأنميه.
فقال هاني: شكراً لك أيتها الفاكهة الطيبة، لأنك أردت الصحة لبدني.
– ثم استيقظ هاني على صوت أمه وهو يقول : يا هاني ماذا قررت أن تأكل؟؟
قال هاني: يا أمي أنا محتار بين البرتقال والكرز والكمثرى.
قالت الأم بابتسامة: خلاص يا هاني. ما رأيك لو جمعنا كل أنواع الفاكهة من تفاح وموز وبرتقال وكرز وإجاص وبطيخ وأناناس وعنب وفواكه كثيرة في سلة واحدة لتأكل منها ما تريد؟
فرح هاني وقال: شكراً يا ماما أنت عبقري

قصة ساندي والفاكهة

عادت ساندي من المدرسة ولم تجد أحداً في المنزل. اتصلت ساندي بوالدتها لكن لم يرد عليها أحد.
– بدأت ساندي بالاتصال حتى رن جرس المنزل، فذهبت ساندي لتعرف من يطرق الباب؟
سألت قبل أن تفتح الباب. كان أخوها الصغير آدم ووالدتها. عانقت الأم ساندي
فقالت لها: لم أعلم أنك ستعودين إلى بيتك قبل عودتي من الخارج. ذهبت لإخراج آدم من المدرسة لأنه لا يعرف كيف يعود مثلك يا ساندي.
– ساندي: حسنًا يا أمي.. أنا جائعة جدًا
قالت الأم: ماذا تريد من الطعام؟
– ساندي: ماذا أريد من الطعام؟؟ همم.
قالت الأم: سأدعك تفكرين يا ساندي حتى ألبس آدم. ذهبت والدة ساندي لتلبيس ملابس آدم.
أما ساندي فشعرت بالنعاس وهي تجلس على المقعد وتمتمت: ماذا آكل؟
– وفجأة سمع صوتا يناديها: ساندي، ساندي.
ساندي: من أنت؟
قال الصوت: أنا ثمرة برتقال. أكلة لذيذة ومفيدة خاصة في فصل الشتاء.
– ساندي: ماذا تريدين مني أيتها الفاكهة الطيبة؟
قالت فاكهة البرتقال: أريدك أن تأكل برتقالة. حتى يستفيد منه جسمك وينمو.
– ساندي: شكرًا لك يا فواكه على اهتمامك بي، وسرعان ما صمت ذلك الصوت
– حتى ناداها صوت آخر: يا ساندي، يا ساندي!
ساندي: من أنت؟
قال الصوت: أنا ثمرة الكرز. أريدك أن تأكل الكرز. لإفادة جسمك بالفيتامينات.
– ساندي: شكرًا لك، أيتها الفاكهة الطيبة، لأنك تمنيت لي الخير.
– وسرعان ما هدأ ذلك الصوت حتى ناداها
صوت آخر: ساندي، ساندي.
ساندي: من أنت؟ .
– قال الصوت: أنا ثمرة كمثرى. تناول الكمثرى لتزود جسمك بالمعادن وتنموه.
– ساندي: شكراً لك أيتها الفاكهة الطيبة، لأنك تريدين الصحة لجسدي.
ثم استيقظت ساندي على صوت والدتها وهي تقول: ساندي ماذا قررت أن تأكل؟؟
– ساندي: ماما، أنا محتار بين البرتقال والكرز والكمثرى والأناناس.
قالت الأم بابتسامة: لا بأس يا ساندي. ما رأيك لو جمعنا كل أنواع الفواكه بما في ذلك التفاح والموز والبرتقال والكرز والكمثرى والبطيخ والأناناس والعنب والكثير من الفواكه في سلة واحدة حتى تتمكن من تناول ما تريد؟ فرحت ساندي وقالت: “شكرًا لك يا أمي. أنت عبقري.”

فوائد القصص للأطفال

تعزيز العلاقة بين الأم والطفل:

وقت ما قبل النوم هو وقت خاص ومميز في يوم الطفل، لذا فإن مشاركة هذه اللحظات المميزة مع طفلك تقوي علاقتك به، وتنعكس عليه بشكل إيجابي، وتزيد من شعوره بالأمان والاسترخاء، إلى جانب المرح والترفيه بالطبع. .
تنمية روح الخيال والإبداع لدى الطفل:

يتمتع الأطفال بقدرة هائلة على التخيل، ولكن بما أنهم محاطون بالأجهزة الذكية والشاشات المحيطة بهم في كل مكان، تضعف قدرتهم على التخيل ويجدون صعوبة في التصور لأن كل شيء موجود أمامهم بالفعل، لذا فإن سرد القصص يساعد على تنمية حس الأطفال الخيال وإدراك الأحداث والشخصيات.
زيادة المفردات اللغوية لدى الطفل:

مع كل سطر تقرأينه لطفلك، تزداد مفرداته ويتعلم المزيد من الكلمات. وحتى لو كنت تعتقدين أنه لا يتأثر بها، فإن كل كلمة تنطقينها بشكل صحيح وبأحرف واضحة يتم تسجيلها في دماغ طفلك وتعمل على تحسين مهاراته اللغوية والنطقية وتنمية نتاجه اللفظي.
تنمية مهارات الاستماع لدى الأطفال:

معظم الأطفال لا يجيدون الاستماع للآخرين. إنهم مشغولون بالتعبير عن متطلباتهم وتحقيق أهدافهم. الاستماع للقصص ينمي قدرة طفلك على الاستماع بشكل عام ويزيد من انتباهه وقدرته على التركيز.
تشجيع الطفل على حب القراءة:

الطفل الذي يكبر وهو يستمع إلى القصص لن يشبع إلا عندما يكبر بقراءة الكتب. لن تحتاجي إلى تشجيع طفلك على القراءة والتحدث معه عن أهميتها. كل ما عليك فعله هو أن تضعه على الطريق الصحيح من خلال سرد القصص له منذ الصغر، وسيواصل رحلته بمفرده.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً