أنواع المد في التجويد، أنواع المد في التجويد، يهتم الكثير من الناس بتعلمها من قراء القرآن، لأن علم التجويد يتضمن بعض القواعد التي ترشدنا إلى النطق الصحيح لها، لذلك ستجد قسم خاص على الأسماء الساكنة، والتنوين، والحروف الساكنة. ميم ومدد…هذه من أولى القواعد التي يجب تعلمها.
أنواع المدود في التجويد
التجويد هو العلم الذي يدرس الحروف والكلمات وكيفية نطقها الصحيح من المقاطع. يتضمن التجويد العديد من الأحكام المتعلقة بقراءة القرآن. من الضروري أن نتعلم قراءتها بشكل صحيح، دون أخطاء وألحان. منطقي.
المد هو أحد أهم قواعد التجويد. وفي حرفي المد واللون يدلان على زيادة الصوت وامتداده، وتحديداً حروف “ألف، واو، يا”. وإذا سبقتها الفتحة ظهرت بحرف الألف. وإذا سبقه حرف الكسرة ظهر بالياء. وإذا سبقته ضمة ظهر في الواو. تختلف أنواع المدى في اللهجة، لذا يجب تعلمها.
الأول: المد الأصلي
وهو النوع الأول من الطين في التجويد، ويعرف أيضاً بالطين الطبيعي، وأهمية تعلمه تكمن في وظيفته الحرفية، إذ ليس هناك سبب خاص للنطق به، لأنه يأتي من الشخص الذي ينطقه تلقائياً، ولا يوجد زيادة أو نقصان في الحركة التي تنطق في الحالة… وسميت بذلك لأن الإنسان يستطيع أن يدركها بنفسه.
ولا يمكن تحقيق النطق الصحيح للأحرف إلا بالتوسيع الطبيعي الذي يتكون من ثلاثة أحرف مكونة من حرفين متحركين.
- الألف الصامتة بعد حرف مفتوح: “قال”.
- الواو الصامتة بعد حرف العلة: “سمع”.
- الياء الصامتة بعد حرف الكسرة: “رسول”.
الثاني: المد الفرعي
الفرع الثاني من نوع التجويد المد هو المد الفرعي. وإذا كان الحرف الذي يلي حرف العلة ساكنا أو همزة، ينقسم المد إلى خمسة فروع أخرى.
1- التمديد اللازم
البيشاو في الكلمة، سواء كانت كلمة متصلة أو كلمة متوقفة، يضيف حرف تشاو إلى الحرف الساكن، وهو الساكن الضروري، لذلك يسمى تشاو ضروريا، تماما مثل تشاو الضرورية في بداية السورة.
- مقدار التمدد المطلوب: ست حركات.
- حكم التمديد اللازم: واجب.
- مثال: “ألف” يتبعها الحرف الساكن “تاما”، والحرف الساكن يتبعه “يا”، والواو يتبعه الحرف الساكن.
والمد اللازم له فرعان، ينقسمان إلى فرعين آخرين، وهما: الفعل مد، وينقسم المد إلى نوع مرجح ونوع منخفض.
- المداح اللفظي الثقيل: وهو حرف الجن الذي يسبق الحرف الساكن، ويتم التأكيد عليه في الحرف الذي يلي الكلمة، مثل: (الضائع).
- مدا في الكلمة المتعدية من كلمتي المخففة: هو حرف العلة الممدود الذي يسبق الحرف الساكن غير المشدد في الحرف التالي في نفس الكلمة، مثلا: “الآن”.
والثاني: النوع الضروري من المداح الحرفي، وهو في أحد حروف الكلمة، وغالباً ما يبدأ بسورة من 7 أحرف، مثل: “ق”، والتي تتضمن “قاف وألف و”. عند نطق حرف الألف ينقسم الحرف إلى قسمين: حرف مرجح، وحرفي مخفض.
- المد المتعدي الحرفي المشدد: يحدث عندما يتكون الحرف من ثلاثة مقاطع، ويتوسط النطق حرف العلة المجنون في الحرف التالي، مثلا: «طسم»، فيكتب «ط سين ميم»، لذلك نجد حرف السين في يحتوي. الميم يحتوي على حرف الياء “حرف مجنون” يليه حرف النون المشدد.
- المدّ الحرفي المخفف: إذا كان حرف علة واضح في الحرف يليه حرف ساكن غير مفكك، على سبيل المثال: “هام” يتكون من “ها وميم”. ثم تجد حرف اليم في وسطه، ولن تمتزج هذه الميم مع الحرف الذي يليه.
2- تمديد البدل
وإذا سبق حرف المد همزة ظهر الامتداد البديل بشرط ألا يتبعه حرف ساكن أو همزة. ولهذا سمي بدال، فإذا لم يبدل سمي بدل، وهو نوع من التنغيم الموسع.
- مقدار الامتداد: حركتان.
- حكم تمديد البدل: جائز.
- مثال: الألف يسبقها حمزة “آدم”، “يا” يسبقها حمزة “إيمان”، والواو يسبقها حمزة “مضر”.
3- المد والسكون العرضي
المد غير المتوقع للسكون يكون في نهاية الكلمة؛ وذلك إذا كانت الكلمة الأخيرة حرف علة يسبقه حرف متحرك، بشرط أن يكون الحرف ساكنا ورقم سطره منفصلا عن رقم حرفه المتحرك. حسب نوعها.
- المد العرضي المطلق وأصله المد الطبيعي. وإذا اجتمع مع الفضاء، يمكن أن يكون سيده قصيرًا، أو متوسطًا، أو طويلًا، أي ستة أشكال، أو أربعة أشكال، أو شكلين، مثل: «ذات أوتاد».
- تادا مستمرة عرضية: أصلها تادا مستمرة. وإذا انتهت الهمزة بعد حرف طويل فهي متوالية في حالة الوصل وتاء عرضية في حالة التنازل. والحكم هو أن التادا يجب أن تكون في أربع أو خمس حركات من حالات الاتصال، ويجوز أثناء الوقوف أربع أو خمس أو ست امتدادات. على سبيل المثال: “من يريد”.
- المد العرضي المستبدل: إذا لم يكن أصل المد من الهمزة في الوصل، ففي الوقفة يكون السكون عرضيا، وحكمه جواز حركتين أو أربع أو ست حركات. ، مثل: “حسن الماء”. أب. “
- مد العَرَض الليّن: إذا كانت كلمة «لينة» أصلها طين، فمن الممكن أن تظل في حالة ركود دون قصد، وتقوم بالحركات الثانية والرابعة والسادسة، مثل: «الخوف».
4- المد المستمر
والمد المتتابع هو أن تنضم حروف المد إلى الهمزة في الكلمة نفسها، إما في وسط الكلمة أو في آخرها، وهو نوع من نغمات المد.
- مقدار التمدد المستمر: قد يكون أربع أو خمس حركات متوسطة.
- حكم الاستمرار المستمر: وجوب النطق به.
- مثال: يعلق أليف لحمزة، “سماء توقف”، يا حمزة، “مبروك ووفاء”، والواو لحمزة، “سيء”.
5- المد المنفصل
والمد المنفصل هو أن تنضم حروف المد إلى الهمزة في كلمتين، وله أسماء كثيرة منها “امتداد المد، ومد الكلمة، ومد الحرف” بحرف واحد. وسمي منفصلا لأن الهمزة منفصلة عن حروف المد.
- مقدار المد المنفصل: أربع أو خمس حركات.
- حكم المد المنفصل: جائز.
- مثال: الألف يتبعها همزة واحدة “لن أضيع”، تليها همزة واحدة “لا نعرف شرا…”، تليها الواو، تليها همزة واحدة “يقولون لكن”.
وينقسم موضوع الفصل إلى فرعين: الموضوع الحقيقي للفصل والمدن البناءة.
- والفصل الحقيقي: لا يغير نطق كل كلمة، مثل: «خذ اثنين، خذ».
- والفصل الحكمي: هو اللفظ الثابت الذي لا صلة له، مثل: “هؤلاء”.
ما يرتبط بالنغمة المطولة في التجويد
ومن النغمات الأخرى التي ألحقها العلماء بالطين، بعض أنواع الطين التي لها نفس أحكام الطين الأخرى، ولا يمكن استثناءها من قراءة القرآن.
1- تمديد التعويض
ويظهر المد العوض في التنوين المفتوح ويستبدل بالألف في حالة التوقف، إذ كانت القاعدة أن المد يجب أن يتحرك بحركتين.
- مثال على حرف المد المكتوب : “حكيم”.
- مثال على حرف علة غير مكتوب: “سواء”.
- مثال للاسم المكتوب المشدد: تنوين: “وأن يكون إنسانا”.
2- إطالة النعومة
يحدث هذا عندما يكون الحرفان مد الواو و الياء ساكنين ويسبقهما حرف مفتوح.
- مثال: “ويل”، شيء سيئ.
3- بسط التمكين
ويعتبر نوعاً من المد الطبيعي ويحدث إذا التقت الواو المتحركة بالمد والواو، أو حركة الياء واليا تيد، وكانت القاعدة في ذلك الوقت أن يتحرك المد إلى قسمين.
- مثال على لاحقة المد والجزر المكسورة: “لقد تم الترحيب بك”.
- مثال على الواو المتتابعة متبوعة بالواو المود أو يا مقصور: “يالون”.
4- تمديد الاتصال
تنقسم الروابط الموسعة إلى روابط صغيرة وروابط كبيرة. والقات حكمه أن يكون مملوءا بأربع أو خمس حروف، مثلا: «ألقوه إليهم». وفي حالة الاتصال، الواو مكسورة، تنطق مد.
وأما أداة العطف الصغرى الممدودة فإنها تقطع حرفين متحركين صرفا عن الانفصال أو الاستمرار في إشارة إلى انتفاء الضمير، فيتحقق حكمها، مثل: “كان”.
5- وسع الفارق
ويتسع الفرق، حيث يسبق اتصال الهمزة حرف الاستفهام همزة، فيستبدل الهمزة الثانية بحرف آخر له قاعدتان: إما الرضا أي نطق ستة حروف متحركة، أو الملاءمة أي النطق بين حرف العلة. حمزة ليس له في القرآن إلا ثلاثة مواضع: “أذكر الآن، قل وفقك الله”.
لقد ذكر الرسول ضوابط المد والجزر أثناء قراءة القرآن -صلى الله عليه وسلم- فيجب أن نحرص على الالتزام بهذه الضوابط حتى نأخذ القرآن كأنه الرسول لله صلى الله عليه وسلم . انطقها.