أمثال عن العمات

تتحدث الأمثال عن العمات عن حب الأبناء لعماتهم وكيف أنهم من أحب الأقارب إلى الأب.

الأمثال عن العمات

معنى المثل (خذوا البنات من أكتاف العمات)

وهو مثل أردني متداول في بلاد الشام (خذوا البنات من صدور العمات)، والمقصود به أن البنت غالباً تشبه خالتها، أو أن البنت الأولى بالذات تشبه خالتها، وبالتالي تشبه والدها. هذا المثل يقال للشاب المقبل على الزواج على سبيل النصيحة، أن الفتاة يجب أن تعرف حياتها. وأما الجمال والأخلاق، فعليها أن تنظر إلى عماتها أخوات أبيها، فإنها حتماً ستكتسب شيئاً من خلقهن وأخلاقهن.

ومعنى المثل: “الجمال في بناتنا نسب من خالة إلى عمة”.

وهذا المثل كناية عن جمال بنات الأسرة ومدى بهاء وجمال نسلهن، والذي يمتد إلى أسرة الأم، ممثلة في الخالة، وإلى أسرة الأب، ممثلة في الخالة. ويقال هذا المثال عن السؤال عن مظهر إحدى فتيات الأسرة، ويعبر عن الثقة بالنفس والاعتزاز بأبناء الأسرة.

مصطلح العمة الحرباء

وفي الآونة الأخيرة، انتشر هذا المصطلح بين الناس، كنوع من الاستهزاء بالعمة ولونها، ودليل على تقلب أحوالها وأمزجتها. ويعتبر هذا المصطلح غير عادل لأنه يقصر علاقة الأبناء مع خالتهم على التعامل بشكل سطحي للتخلص من أذى الحرباء، كما يعتقد البعض. ورغم أن هناك أمثلة كثيرة على هذا النوع، إلا أنه من المهم النظر إلى الجانب المشرق والإيجابي، فهناك عدد لا بأس به من العمات اللاتي يتعاملن مع أبناء إخوتهن بكل حب واحترام.

أقوال عن حب العمة

  1. العمة لديها عمامة على رأسها، ومن لا يحبها يُداس من أسفل
  2. تحمل في قلبها حنان الأب ورعاية الأم. إنها مصدر للأفراح والدعم في الأوقات الصعبة
  3. خالتي أجمل هدية من رب العالمين.
  4. لا أستطيع أن أصف جمال قلبك الطيب و حنونك. بارك الله فيك بالنسبة لي.
  5. إنها حنونة تجاه الأطفال، تمامًا مثل الأب. وهي خالة ولا تهمل شيئا في أبناء أخيها.
  6. خالتي، أتمنى لك التوفيق، وأتمنى أن يكرمك الله في كل خطوة في حياتك.
  7. الله يقويك و تصبحين على خير يا خالتي
  8. يا عمتي، ابتسامتك تحكي لمخلوقات الله كم من إنسان قُتل في ضحكة فمها
  9. وهنا أشرح أهمية رضاها عني… خالتي رضاك ​​عني يساوي الملايين. ولا أبالي إذا غضب مني كل الخلق بعدك.
  10. يا عقد لولو وجواهر وألماز يقولون يا قمر لو غاب ليل يشتاقون لك
  11. عماتي، لقد منحتني أيامًا لا أفتقدها، سعادة الكون كله. حضوركم فرحة. دامت أيامكم حدائق ورد وزهور ورياح يا عماتي.
  12. أنت الجزء الثاني مني. لا أستطيع تحمل العيش بدونك. ربي احفظهم لي، واشفهم، وأطل في أعمارهم في طاعتك يا رب العالمين.
  13. ربي استودعتك عمتي فاحفظ قلوبها وحياتها من كل هم، وأسعدها، وحقق لها ما ترغب.

خواطر في حب العمة

  1. أنت يا عمتي، قلبك نقي مثل لون السماء. لا تحمل ضغينة لأحد، ولا تحمل ضغينة لأحد. أدامك الله على قدر نقاء نيتك.
  2. حقا، والدي محظوظ لأن لديه أخت جميلة ومهتمة مثلك، أخت لا تعوض ولا مثيل لها.
  3. هي تقريبا والدتي الثانية. حفظها الله لأبنائها وأسعدها بكمية السكينة والنقاء الموجودة في قلبها.
  4. أسأل الله أن يحفظك برعايته وأن يجعلك من أهل الجنة الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
  5. أستطيع أن أدرك الآن أنه من نعم الله علي وجودك في حياتي يا خالتي، وأن يجعلك مصدر فرحة لي.
  6. كنت تدافع عني دائمًا أمام والدي إذا أخطأ أو صرخ في وجهي، وذكّرتني بكل خير كلما دعا الحديث إلى ذكري.
  7. خالتي، أنت حقاً من الأشخاص الذين لهم فضائل كثيرة لن أنساها ما حييت.
  8. خالتي، أنت حقاً جوهرة أنعم الله علي بها، وأتمنى من الله أن أكون ولو سبباً بسيطاً في سعادتك. أنتم جميعا الحب.
  9. خالتي الحبيبة، أذكرك دائما في دعائي، وأتمنى أن يكون لك الله نصيبا في كل هذه الأدعية التي أدعوها لك.
  10. كلكم فيكم فضائل يا خالتي و صفات حميدة. عائلتك الصغيرة محظوظة بوجودك.
  11. جعل الله حياتك جميلة كزهرة الياسمين ورزقك الخير الوفير.
  12. يعجبني كثيراً تواضعك وعقلك الواضح النافذ، فأسأل الله أن يديم عليك هذه النعم.

مكانة العمة ومكانتها في الإسلام

  1. والعمة هي من الأقرباء التي تجب صلاتها، حيث يرى الإسلام أن صلة الرحم والمودة لها صلة، ومعرفة طبيعة القرابة التي تجب صلاتها، ولا يجوز لك قطع إحدى عماتك، لكن إذا كانت زيارتك لهن يترتب عليها مفسدة، فهناك صلة أخرى غير الزيارة، كالاتصال والهدية والمساعدة ونحو ذلك. وكل ما جرت العادة على اعتباره صلة رحم فهو كذلك، كما سبق بيانه في الفتوى المتعلقة بذلك.
  2. لكن إذا ظهرت مشاكل من الآخرين عندما يقدمون المساعدة لأحدهم، فهذا أمر يمكن تجنبه بتقديم المساعدة سرا، وأما تبادل الإحسان بالإساءة فلا ينبغي أن يكون ذلك عائقا أمام استمرار الصدقة، بل هو أحد الأسباب. فينبغي أن يصبر عليهم فيعظم الأجر.
  3. ومن الأحاديث الدالة على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
  4. يا رسول الله، أنا أصلهم فيقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأغفل عنهم ويجهلونني. فقال: إن كنت كما قلت فكأنما أشقيتهم، ولا يزال لك من الله ظهير عليهم ما دمت تفعل ذلك.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً