علامات الحب الوهمي

نتحدث عن علامات الحب الزائف في مقالتنا، ونتعرف أيضًا على علامات الحب الحقيقي عند الرجال. تابع السطور التالية

علامات الحب الزائف

كلام كثير، عمل قليل

كثيرا ما نجد من يتحدث كثيرا عن الحب ويقدم الكثير من الوعود، ولكن عندما تضعه في موقع المسؤولية وتطالبه بالوفاء حتى بأي من هذه الوعود، ستجده يلقي الكثير من الأعذار.
قلة الاهتمام

قد تجد من يتظاهر بالحب ويستخدم الكثير من الشعارات والكلمات المعسولة، لكن عندما يكون الشخص بعيداً عن الأنظار يعيش حياته وكأنه غير موجود هناك.
تكرار

من يحبك بصدق لن يتردد لحظة واحدة في فعل أي شيء لإثبات هذا الحب، وسيتمنى الحصول على أي فرصة لإثبات هذا الحب.
النسيان

هناك من يدعون أنهم واقعون في الحب، لكنهم قد ينسون أهم مناسبات من يحبون، حتى لو لم تكن مهمة بالنسبة له، لكنها قد تكون بمثابة عيد بالنسبة لها، خاصة إذا كانت تحبك بصدق.
عدم القبول أعذار

سوف تتفاجأ عندما ترتكب الكثير من الأخطاء لإيقاعك في المشاكل والادعاء بعدم الالتزام والاحترام. حتى عندما تحاول الاعتذار عن موقف لم تخطئ فيه ولو للحظة، ستتفاجأ بردود قاسية ستجعلك تكره حياتك، وتشكك في نفسك وفي شخصيتك وبيئتك المحترمة. . لا تتفاجأ، فسوف تستيقظ بسرعة من الفخ. الاستغلال والحب الزائف.

كيف أعرف أنه يكذب في حبه؟

هناك بعض التصرفات التي يقوم بها الرجل عندما لا يكون صادقاً في مشاعره، ومن أبرزها:
تحاول أن تكون غامضة:

إذا كان يكذب بشأن حبه، فهو يريد منك أن تعرفي عنه أقل قدر ممكن. قد يلجأ إلى فبركة قصة كاذبة تماماً عن نفسه وحياته، ويحاول ألا يترك لك أي مجال للبحث عنه أو التحقيق معه، لكن الصدفة دائماً تكشف الرجل الكاذب في الحب، حتى لو تأخر ذلك.
يتجنب إخبارك بعائلته أو أصدقائه:

وفي سياق متصل، يتجنب الرجل الكاذب في الحب إقامة أي علاقة بينك وبين عائلته أو أصدقائه، ليس فقط حتى لا تنكشف أكاذيبه أمامك أو تنكشف أسرار حياته، بل يعرفها أيضًا. أن هذه العلاقة مؤقتة وستنتهي في وقت ما، ولا يريد أن يترك لك أي مجال… تواصلي معه عبر المعارف المشتركة عندما يقرر إنهاء العلاقة.
يتقدم على الأمور ويحاول أن يحترق عبر المراحل:

في الحالة الطبيعية، يتطور الحب من اللقاء الأول حتى الخطوبة، ويمر بمراحل عديدة، لكن إذا كذب الرجل في حبه ومشاعره، فإنه لا يهتم بهذه المراحل ولا يعطيها حقها. بل يسعى للوصول إلى هدفه في أسرع وقت ممكن، مهما كان هذا الهدف، فيظهر مستعجلاً ويحاول القفز. فوق المراحل.
أحاديث عن الجنس أو التلميحات:

الحديث عن الجنس ليس غريباً في علاقات الحب، فالرغبة الجنسية جزء لا يتجزأ من الميل العاطفي والارتباط بين الحبيبين، لكن الرجل الذي يقع في الحب يركز أكثر على الحديث عن الجنس، ولا يستجيب للحدود المرسومة. من قبل الفتاة ولا يتعاطف مع انزعاجها من إصراره على المواضيع الجنسية، خاصة وأن الجنس قد يكون هو الهدف النهائي لهذه العلاقة.
يتجنب الحديث عن الارتباط:

إذا كان يكذب بشأن حبه، فمن الطبيعي أنه لن يفكر في العلاقة، ويتجنب الرجل الحديث عن العلاقة أو يماطل ويماطل ويخلق العقبات والعوائق. كل هذا علامات واضحة على كذب الرجل في عواطفه ودلائل واضحة على حبه المزيف.
غير متوفر دائمًا:

الحب يحتاج إلى تكريس! نحن لا نعني أن الحب الحقيقي يعني أن نكون تحت الطلب في أي وقت؛ لكن الكاذب في حبه لن يعطي الكثير من الوقت لهذه العلاقة إلا إذا كان عاطلاً عن العمل وليس لديه ما يفعله في حياته سوى قضاء وقت ممتع مع الفتيات والتظاهر بالحب!
السعادة المزيفة دائمًا:

إذا كان كاذبًا في حبه، فهو يحاول دائمًا أن يبدو سعيدًا في العلاقة. وذلك لأن الأشخاص المزيفين بطبيعتهم يتحكمون في مشاعر الغضب والحزن والتوتر، ويصنعون السعادة والراحة الدائمة. وهذا لا يعني أن السعادة اتهام! لكن السعادة الدائمة مستحيلة.
بخيل ولكن كريم عند الحاجة:

قد لا يرتبط البخل بالصدق في الحب لأنه سمة شخصية مستقرة، ولكن عندما يربط الرجل الإنفاق على الفتاة بأشياء أخرى، ويمتنع عن الإنفاق أو يظهر بخله إذا لم يحصل على مبلغ معين في المقابل؛ وهو باطل وباطل لا مفر منه.
يختفي فجأة:

خاصة عندما يشعر أن المطلوب منه التضحية، أو أنك على وشك التعرف عليه، أو حتى عندما تمر بظروف سيئة تحتاج إلى وجوده، فإنه سيختفي فجأة. وقد يعود لاحقًا ويختلق أعذارًا كثيرة، لكنه لن يتردد في الرحيل فجأة مرة أخرى!

علامات الحب الحقيقي عند الرجل

ينظر الرجل المحب إلى محبوبته طويلا وينتبه إلى أصغر وأدق تفاصيلها، كما يهتم بملامحها وحركاتها وكلماتها. ونلاحظ أنه في حالة انشغال دائم وأفكاره متعلق بها.
في الغالب يعبر الرجل عن كل أسراره وما قد يدور برأسه من أفكار وكلمات لحبيبته، ويعتبر هذا خير دليل على حبه وتعلقه بها، وكذلك دليل على شعوره بالطمأنينة والاستقرار. معها.
ويعود حب العاشق لمحبوبته إلى عدم جعل علاقتهما موضع انتقاد من الآخرين، وأيضاً إلى اهتمامه بسمعتها وعفتها. وحرصه على إقامة علاقة شرعية معها، وهو الزواج، وبعد الزواج هو التطور الطبيعي للحب وتعميق العلاقة بينهما.
-هناك دائماً رغبة لدى الرجل الذي يحب حبيبته في تعريفها على أقاربه ومعارفه المقربين. وهذا دليل على حبه واحترامه لها.
يحرص الرجل المحب على الأشياء التي تفضلها محبوبته وتحبها، ويكون على علم دائم بمواعيد مناسباتها الخاصة، ويحرص دائماً على عنصر المفاجأة لها. مثل إهدائها هدية جميلة تحبها في عيد ميلادها، أو إحضار فستان من لون معين تحبه.
– في أغلب الأحيان يقترن كلام الرجل بأفعاله. وهذا يجعله ينفذ كل ما يقوله وكل ما يشعر به، وهذا يجعل كلامه مع محبوبته ليس مجرد كلام دون تنفيذ وعمل على أرض الواقع. وذلك لأنه يريد دائماً أن يثبت لمحبوبته حبه الشديد لها من خلال الوفاء بما وعدها بها بخصوص الخطبة، وهو ما يدفعه إلى التقدم لخطبتها والحرص على تكوين علاقة زوجية تكون دليلاً على خطبتها. صدق محبته لحبيبته.

أزمة الحب الزائف

وقد أقر علماء النفس أن “الأزمات والخلافات العاطفية التي تنشأ بين الحبيبين ضرورية لاستمرار العلاقة وتجديدها وضمان ديمومتها، كما تعكس تطور الحبيبين على المستويين الشخصي والثنائي أيضاً. ” لكن مشكلة الحب الوهمي هي أن «هذا النوع من العلاقات يشكل بديلاً عن الراحة الكاملة للعشاق، خصوصاً أنهم يختارون الشريك وفق معايير». محدد سلفا، وهم يتحكمون في توقيت العلاقة”، يشير علماء النفس، مشيرين إلى أنه “بمجرد أن ينطفئ شخص ما… يكون الشريكان أمام شاشة الكمبيوتر حتى يستأنفا ببساطة حياتهما الفردية”. وبحسب علم النفس، “ففي هذه الحالة يصعب على من يعيشون في حب وهمي أن يدخلوا مرحلة الأزمات والخلافات، إذ من السهل عليهم أن يوقفوا الحديث بدلا من تقديم التنازلات”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً