اين يذهب الحب بعد الزواج

أين يذهب الحب بعد الزواج؟ نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا مع نصائح لاستمرار الحب بين الزوجين.

أين يذهب الحب بعد الزواج؟

مصير الحب بعد الزواج يعتمد على عدة أمور قد تجعل الحب يستمر أو يموت، لكن في البداية لا ينبغي التعميم، فليس كل الزيجات تنتهي بالحب، بعد الزواج، خاصة عندما يكون الزوجان على درجة عالية من الوعي، واعلمي جيداً أن عاطفة ومشاعر الحب التي يعيشانها… فترة الخطوبة تتلاشى بطبيعة الحال عندما يستقران في منزل واحد، وهنا يستمر التفاهم والمحبة بين الزوجين، لكنه يتبلور في أشكال أعمق وأكثر حميمية. . لكن إذا شعرت عزيزتي أن الحب بينك وبين زوجك قد انتهى بالفعل، فتعرفي فيما يلي على أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك:
رفع التوقعات:

كثير من الزوجات كانت لديهن توقعات غير واقعية عن الحب بعد الزواج، فواجهن مسؤوليات كثيرة وتربية الأبناء، واكتشفن أنها ليست الصورة الوردية التي تخيلنها، فشعرن بخيبة أمل. لذلك في بعض الزيجات، بدلاً من أن يتطور الحب إلى مشاعر أقوى، يختفي، وينفر الزوجان من فكرة الزواج. نفسها.
غياب الحب منذ البداية:

في كثير من الأحيان تتداخل مشاعر الحب مع مشاعر أخرى قبل الزواج، مثل الإعجاب أو الامتنان أو الرغبة، فيظن الزوجان أن ما بينهما هو حب، وبعد الزواج تختفي هذه المشاعر، لأنها لم تكن حباً من البداية.
معايير الاختيار خاطئة:

يتسرع الزوجان كثيراً في اتخاذ خطوة الزواج، إما خوفاً من البقاء غير متزوجين، أو الشعور بالوحدة، أو لحاجات عاطفية وجسدية. ويقوم الزوجان بالخطوة دون مراعاة باقي معايير الاختيار كالتفاهم الفكري والتوافق الاجتماعي وغيرها. ثم يتفاجأون عندما تظهر هذه السمات بقوة ووضوح، ولا يمكن للمشاعر بين الزوجين، أن تستمر الخلافات بينهما، فينتهي الحب بسرعة، بل وقد يصل الأمر إلى حد نفور الزوجين من بعضهما البعض.
عادة:

الملل والروتين والعادة كلها مسميات لمصطلح واحد قد يقتل الحب وينهي العلاقة الزوجية. ما هو الدافع لاستمرار العلاقة التي تتشابه فيها الأيام والمشاعر والكلمات؟ كيف يمكن للزوجين أن يتحملا حياة تتكون من يوم واحد متكرر؟ هل يمكن للحب أن يستمر بحياة خالية من الحركة والإثارة والتجدد؟ للأسف يا عزيزي الجواب هو “لا”.
الحياة الزوجية لم تكن الهدف:

من الأسباب الشائعة لفقدان الحب بعد العلاقات هو السعي وراء حاجة قصيرة الأمد، كالحاجة الجسدية، أو الهروب من الواقع، أو أي سبب آخر. بمجرد تلبية احتياجات كل طرف، يصبح أقل اهتمامًا بالعلاقة، ويفقد رغبته في الطرف الآخر.
احترام:

إن وجود الخلافات في أي علاقة زوجية أمر لا مفر منه، وما يجعل الحياة تستمر وتبقى المودة، هو احترام كل طرف للآخر، وتقبل اختلافه، ومحاولة حل الخلافات الزوجية بطريقة مبنية على التفاهم والاحترام. أما إذا غاب الاحترام بين الزوجين، فسرعان ما يهرب الحب إلى غير رجعة.

عبارات أهم من كلمة “أحبك” قولها لزوجك

أفتقدك

إذا كان زوجك بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة في العمل، فربما تكون عبارة “أفتقدك” دليلًا على الحب أكثر من كلمة “أحبك”.
أحتاج حضورك

يحب الرجال أن يشعروا بأهميتهم تجاه زوجاتهم، فعندما تخبرين زوجك أنك بحاجة إليه وأنك بحاجة إليه، يشعر بقيمته وترضي غروره كرجل وزوج.
أنا دائما أفكر فيك

مهما كنت منشغلة ومثقلة بالمسؤوليات، فهذه العبارة تخبر زوجك أنك لا تنساه وسط مهامك وأنك تفكرين به دائما.
أنا أقدر ما تفعله

إن شعور زوجك بتقدير عمله الجاد وجهده وما يفعله من أجلك سيثري بالتأكيد المحبة والمودة بينكما.
أنا أثق برأيك

هذه العبارة تفتح لك المجال للحديث ومناقشة كل شيء مع زوجك.

أنواع الأصدقاء، أبعدهم عن حياتك الزوجية

الشخصية المسيطرة والمتملكه:

تحب هذه الشخصية أن تفرض رأيها عليك، وإذا حدث أن أخبرتها بأي من أمورك الخاصة أو استشارتها في أي أمر، فغالباً ما تحب أن تفرض رأيها عليك وتحيطك به، وأحياناً لا تفعل ذلك. تقبل اختلافك مع رأيها، وهذه الشخصية تشبه أحياناً شخصية غيورة في حبها لك أو في شعورها بانهيار زواجكما. لقد أخذك منها.
الشخصية الحاقدة أو الحاسدة:

ننصحك بإزالة هذه الشخصية نهائيا، ليس فقط من حياتك الزوجية، بل من حياتك كلها، فهذه الشخصية تحمل في داخلها مشاعر سلبية وحسد وكراهية قد تدفعها إلى الكذب أو الخيانة أو استغلال صداقتك في طريقة سيئة. لا يحب أن يرى من حوله سعيداً، ودائماً ما ينظر إلى ما ينقصه ويراه عندما يتعلق الأمر بك. آحرون.
الشخصية الزائفة:

هذا الشخص بشكل عام غير مرتاح في الصداقة، والكذب يعني أنه لن يخبرك بالحقيقة كثيرًا، وهو غير جدير بالثقة.
الشخصية الفضولية:

عليك أن تبعدي هذه الشخصية عن حياتك قدر الإمكان، حتى قبل أن تخوضي حياة زوجية. تسعى هذه الشخصية غالباً إلى معرفة كل شيء عن معارفها بطريقة استفزازية، وتسأل عما لا يعنيها، وتستفزها الأسرار. وغالباً ما تحب نقل هذه الأسرار للآخرين، وستجدين أن هذه الشخصية… لا تحترم الحدود وتتطفل بتعليقاتها على حياتك الزوجية وطريقة تعاملك مع زوجك.
شخصية ثرثارة (تحب النميمة):

وهذه الشخصية ليست فضولية دائماً، ولكنها تشبه الشخصية الفضولية. قد لا تحاصرك بفضولها، لكنها تحب نقل الكلمات. لذلك، إذا عرفت سراً أو أي شيء من شؤونك الخاصة، فكن على ثقة بأنها ستخبره لكل من تعرفه، فإن ثرثرتها وثرثرتها هي أساس الحياة.
شخصية غيورة:

هذه الشخصية تغار من زوجك، وتشعرين أنه فقد حبه، لذلك قطع صداقتك، حتى لو لم تكن صديقتك المقربة قبل الزواج. قد تحتاج منك بعض الاهتمام إذا كانت صديقة جيدة ولا تريد الابتعاد عنها، ولكن انتبه للكيف وليس للكم، لأنها قد تعتاد على إعطائك الكثير من الوقت وتصبح محاصرة فيك.

نصائح لاستمرار الحب بعد الزواج

كن لطيفا:

هل تتذكرين الأوقات التي كان فيها زوجك يفتح لك باب السيارة، أو يفاجئك بهدية غير مناسبة، أو يفاجئه بعشاء رومانسي؟ ويشير خبراء العلاقات الزوجية إلى أن أحد أهم أسباب غياب الحب بين الزوجين هو توقفهما عن فعل الأشياء اللطيفة لبعضهما البعض. ولذلك فإن كلمات مثل: “أحبك”، أو “شكراً”، أو إعداد مفاجأة للطرف الآخر قد تساعد في الحفاظ على المودة بين الزوجين.
الاهتمام بسعادة الزوج:

فكرة انتظار كل طرف للآخر أن يكون الأول دائما في كل شيء هي من الأشياء التي تقتل الحب بين الزوجين. فكرة الانتظار في حد ذاتها قاتلة، إذ لو بادر كل طرف إلى إسعاد الطرف الآخر، لكان الجميع سعداء. بدلاً من الإمساك بالهاتف وانتظار رسالة حب من زوجك، ماذا لو أرسلت له هذه الرسالة أولاً؟ وفي المرة القادمة سيكون هو المبادر، وبالتالي فإن الاهتمام بإسعاد الآخر، ولو في التفاصيل الصغيرة، له أثر كبير في النفس، وسيعمق مشاعر الحب بين الزوجين.
النظر إلى إيجابيات الزوج:

إن فكرة تصيد الأخطاء أو النقد المستمر الذي يقع فيه بعض المتزوجين، هي من الأمور التي تؤثر على العلاقة سلباً، وقد تنهيها تماماً، بدلاً من الشكوى المستمرة من الزوج أو العكس. وماذا لو فكر كل طرف في إيجابيات الطرف الآخر والأشياء التي يفعلها لإسعاده؟ عندها فقط سيشعر الزوجان أن الحياة تستحق المحاولة، وأن المشاعر بينهما أقوى من أن تختفي.
الاتصال الجسدي:

للعناق تأثير أقوى من الكلمات والعلاقات الحميمة، فهو من أبسط وأعمق طرق التواصل الجسدي. تخطئ بعض الزوجات في الانفصال في غرفة أخرى للنوم مع الأطفال. فالتباعد الجسدي له تأثير سلبي على الزوج والعكس أيضاً. الهدف ليس العلاقة الحميمة، بل النوم معًا والجلوس بجانب بعضنا البعض. على الأريكة، والعناق، وغيرها من الأمور التي يمكن من خلالها التواصل الجسدي، مما يعمق الروابط العاطفية بين الزوجين. لذا، إذا كان شريكك يريد الذهاب إلى النوم مبكرًا، وما زلت ترغب في السهر، فاستلقي معه واحتضنه حتى ينام، وبعد ذلك يمكنك العودة إلى ما أردت القيام به.
التجمع العائلي:

حتى لو كانت جداول العمل والتدريب وما إلى ذلك لا تسمح بالتجمعات العائلية، فمن وقت لآخر يجب أن تجتمع عائلتك حول طاولة واحدة. الحب لا يقتصر فقط بينك وبين زوجك، بل إن الحب العائلي يتدفق في نهاية المطاف إلى علاقتكما. إذا كان قريبًا ومتفهمًا، فقد يساعد ذلك كثيرًا. نرجو أن يستمر الحب بينكما.
الحفاظ على الاحترام:

وحتى في ظل الاختلافات، يجب أن يكون الاحترام هو اللغة السائدة بين الزوجين. إذا تلاشت مشاعر الحب وتضاءلت العاطفة، فإن التقدير يمكن أن يجدد الحب مرة أخرى. قبول كل طرف لأفكار ورغبات الطرف الآخر كفيل بزيادة المحبة وتقوية الروابط بينهما.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً