أمثال عن الجمل والعصا

أمثال عن الجمل والعصا. بعض الأمثال استخدمت في عدة مواقف، ونعرضها في سياق هذا المقال.

أمثال عن الجمل والعصا

_ “لا ناقة لي ولا جمل”، وهي تنطبق على من يطلب منهم المشاركة في أمر لا يعنيهم أو عند التنصل من الظلم والتعدي. كما يرددون عبارة: «جاءوا من آبائهم» على من يأتي كلهم ​​ولم يترك منهم أحدًا.
_ “”آخرهم أقلهم شربا”” وأصله في سقي الإبل، وهو أن المتأخر في سقي الإبل ربما جاء عندما فرغ حوض الماء، أو لم يبق منه إلا القليل من الماء هو – هي؛ وما تحصل إلا على القليل، وما تأخير الوصول إلا من العجز والذل، ويكون بمثابة حافز للتقدم في الأمور.
“ليست هذه هي الطريقة التي يتم بها جلب الإبل.” ويقال لمن عمل شيئاً ولم يتقنه. هذا المثل قاله أحد البدو الذين يملكون الإبل، حيث قاله لراعيه الذي يدعى سعد، والذي كان يرعى الإبل في مناطق فقيرة العشب، وعندما يحين وقت عودته كان يمر بها عند بئر . تشرب الماء حتى تبدو سمينة، كأنها رعت وأكلت مرعى في أرض مرعى خصبة.

مكانة الإبل في الأمثال العربية

  1. وعندما يعجز الرجل العجوز عن تحريك المركبة، يقول: “كنت وما كان يسوق به البعير”. أول ما قاله سعد بن زيد مناة، وهو الفرز، وكانت تحته امرأة من بني تغلب، فولدت له – على ما يزعم الناس – صعصعة أبو عامر، وهبيرة. وأنجبه بن سعد. وكان سعد قد كبر في السن لدرجة أنه لا يتحمل ركوب الجمل إلا إذا قاده، ولم يتمكن من التحكم في رأسه. وكان صعصعة يوما يسوقه على جمله، فقال سعد: لم أكن أقود الإبل، فأرسلها مثلا. ونضرب هذا المثل لمن يخالف الناس وهو مائل دائما (أكثر تبولا من بول البعير) لأن بول الإبل من البوليات العكسية، والعرب تقول ذلك لأنه يبول إلى الوراء. قال الشاعر: وهو أفضل من بول البعير لأنه
  2. إذا كان من أجل الإقبال، الوجه إلى الوراء: والمثل المشهور (لا في العير ولا في النفير) يأتي من الرجل الذي يحتقر قلة منفعته، والعير هو الجمل الذي يحمل التجارة، والمراد هنا قافلة قريش التي قالها رسول الله، خرج صلى الله عليه وسلم ليأخذ وفيه وقعت غزوة بدر، والنفير يعني غزوة بدر، وهو أن كل من تخلف من أهل مكة عن العير ومن جماعة بدر كان يعتبر فيهم مستصغرا ومحتقرا. ثم جعله قدوة للجميع. هذه هي صفته.
  3. الإبل هي أثمن ثروات العرب، ويضربون بها المثل في غلاء الشيء. لقد قيل الكثير عن الإبل، فهي مصدر العطاء والخير. قال بعض من عظم أهمية الإبل: ما خلق الله تعالى نعمة أفضل من الإبل. إذا حملوا ثقلوا، وإذا مشوا بعدوا، وإذا حلبوا عززوهم. وإذا ذبحت رضيت. ولذلك لم يترك أجدادنا العرب شيئا من الإبل أو أي شيء يتعلق بها إلا قلدوها في الأمثال. وهي أمثال أنتجتها الخبرة والمهارة والمصارعة اليومية والتجارب المتنوعة التي تعرض لها أجدادنا. ومازلنا نتداول هذه الأمثال حتى يومنا هذا، وهي تغنينا عن آلاف المقالات رغم قلة كلماتها. ونذهب. دعونا نأخذ جولة في عالم الأمثال المتعلقة بالإبل. هناك مثل يقول: «يجتر الجمل في بطنه» وهو من يأكل مما يكسب، أو يستفيد مما يضره.

الإبل هي مصدر الأمثال والحكم عند العرب

  1. “اشرب، اشرب الهيم.” الهيم: وهي الإبل التي تشعر بالعطش وتشرب الكثير من الماء، وينطبق المثل على من يشرب الكثير من الماء.
  2. «أكثر من بول الإبل»: حيث أن قضيب البعير يتجه إلى الأمام أثناء التلقيح، وإلى الخلف عند التبول، فيطلق هذا المثل على الشخص الذي يختلف دائمًا مع الناس.
  3. «ليس لي جمل ولا جمل»: يضرب من يطلب منه المشاركة في شيء لا يعنيه، أو عند التنصل من الظلم والتعدي.
  4. “أخف حملاً من البعير”: أي القوي الذي لا يتأثر بالأثقال.
  5. «لم أبع جمالي ولا وهبتها» أي: لم أبعها ولم أهبها. وهو الظالم الذي ينازعك فيما حدث له.
  6. “جاءوا بكراً”: فيمن حضروا جميعاً أو لم يتخلف منهم أحد.
  7. «الناقة»: أي صار جملًا، للقوي المذل

الأمثال على أساس الجمل

  1. (الذئب لا يركض عبثا): يشير إلى الشخص الذي يقدم خدمات من أجل الحصول على هدف خاص أو شيء ما في نفسه يريد تحقيقه في النهاية.
  2. (النار لا تحرق إلا ذليلاً): يضرب مثلاً لمن يتعمد ارتكاب الأخطاء والمشاكل فيحترق بنارها.
  3. (ضربني وبكى وتجاوزني وشكا): يضرب مثلاً بمن يعتدي على غيره ثم يدعي أنه المظلوم، أي الذي يخطئ ويوقع الخطأ على غيره.
  4. (ركب تلاً ولم ينام ولم يستريح): يستعمل مثالاً للإنسان الذي لا يستريح من كثرة الحركة والحركة.
  5. (قال انفخ يا شريم قال لا جرة) كناية عن قصر اليدين في فعل الشيء.
  6. (في رأسه طحن حب): يمثاله من لا يرى بين الناس شيئا ولا يأخذهم بعين الاعتبار.
  7. (الكلمة التي تستحي منها تريد): هي مثال للصراحة والصراحة التي من شأنها تطهير النفوس وكشف ما تخفيه الضمائر.
  8. (يا راعي الحلال المودع، أما تشتريه أم لا؟) أي يا صاحب الحلال المودع عند غيرك، إما أن تعتني بحلالك بنفسك وتتحمل وزره، أو تشتري به وترتاح منه وتريح غيرك من تحمل مشاق وتعب حلالك.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً