أجمل مدن فرنسا المذهلة بحق، تجعلك تحب العيش في فرنسا والاستمتاع بسحرها الخلاب.
أين تقع فرنسا على الخريطة؟
فرنسا دولة أوروبية تقع في أوروبا الغربية، وتتكون من عدد من الجزر والأقاليم الخارجية الواقعة في قارات أخرى. تمتد دولة فرنسا من البحر الأبيض المتوسط حتى تصل إلى بحر الشمال والقناة الإنجليزية، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي.
بسبب شكل هذا البلد، تُعرف فرنسا عند الفرنسيين باسم السداسي. تحدها فرنسا المملكة المتحدة وبلجيكا ولوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا وإيطاليا وإمارة موناكو وأندورا وإسبانيا. تشترك الدولة الفرنسية أيضًا في الحدود الإقليمية في الخارج مع البرازيل وسورينام وجزر الأنتيل الهولندية.
تعتبر دولة فرنسا إحدى الدول الأعضاء المؤسسة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى كونها الأكبر من حيث المساحة. كما أن هذه الدولة من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، كما أنها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة، والتي لها حق استخدام حق النقض (الفيتو)، والتي يمكن من خلالها، ورفض أياً من القرارات التي تم طرحها في مجلس الأمن.
أصل اسمها وأصولها التاريخية
تعود أصول تسمية فرنسا بهذا الاسم إلى الكلمة اللاتينية (فرانسيا) والتي تعني أرض أو ولاية الفرنجة، في إشارة إلى ذلك العرق الجرماني الذي جاء في العصور القديمة إلى تلك المنطقة ليقيم دولته.
أظهرت الدراسات التي أجريت في أوائل القرن التاسع عشر أن الإنسان قد استقر في الأراضي الفرنسية منذ ما يقرب من مليون ونصف المليون سنة، وهو ما تؤكده الأدوات الحجرية والقواطع التي عثر عليها في جنوب فرنسا، وتحديداً في مغارة فالون، حيث كانت تستخدم من قبل البشر في أيامهم الأولى.
أجمل المدن في فرنسا
مدينة باريس
تعتبر مدينة باريس أول ما يجذب الناس للسياحة في فرنسا. إذا تحدثت عن باريس كأنك تتحدث عن فرنسا، فهي أحد رموزها الخالدة، وعاصمتها الاقتصادية والتجارية، ومدينة الأوراق المالية والأسواق المالية، وأكثر مدن فرنسا كثافة سكانية.
باريس من أشهر المدن في العالم أكثر الأماكن جذباً للسياحة، حيث تحتل باريس المرتبة الرابعة بين المناطق الأوروبية الحضارية، واكتسبت العديد من الرموز والألقاب. ويقال عنها “عاصمة القوة السياسية الأوروبية”، و”المركز الثقافي لأوروبا”.
تعد باريس أيضًا موطنًا للعديد من المعالم الأثرية والمباني الشاهقة والمطاعم والفنادق والأسواق. إنها مدينة موضة المأكولات الفاخرة والراقية، والسياح هناك مزدحمون بشكل لا يوصف. في عام 2017، زار المدينة ما يقارب 34 مليون زائر، مما يدل على أن هذه المدينة في ذهن كل من ينوي السفر إلى فرنسا، كما أنها من أكثر المدن الدول التي يفضل المسافرون العرب زيارتها.
السياحة في نيس
تعتبر مدينة نيس التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط من أهم وأشهر مدن الريفييرا الفرنسية، بل وأفضلها وأجملها. يأتي هذا الاسم من كلمة “لطيف”.، والتي تعني جميلة، لوصف المدينة الجميلة، لكنها اكتسبت الصفة كاسم، وتحتل هذه المدينة مكانة بارزة لدى الراغبين في السفر إلى فرنسا. وعلى المستوى الاقتصادي فهي تحتوي على العديد من البنوك والمؤسسات ومعظم مطارات فرنسا. أما على المستوى الثقافي فهي مليئة بالأماكن الدينية والثقافية التاريخية والمتاحف والمسارح والمعارض. ومن معالمها البارزة: كنيسة القديس نيكولاس، ساحة ماسينا، المنارة، النصب التذكاري، دير سيميز، قصر لاسكار، بالإضافة إلى المتاجر والأسواق مثل: متجر بوبسي الشهير وبلاك جيريمي، فهذه المدينة وتصنف من المدن الأولى لمن ينوي زيارة السياحة في فرنسا.
مدينة مرسيليا
تعتبر من أهم المدن الفرنسية، وقد اكتسبت هذه الأهمية بسبب عدة عوامل منها أنها ثاني أكبر منطقة حضرية في فرنسا بعد باريس بالطبع. كما أنها تحتل مكانة بارزة في قوائم السياحة في فرنسا، حيث تعتبر أكبر مدينة ساحلية فرنسية، كما أنها تقع على الساحل الجنوبي لفرنسا، وتمتلك ميناء مرسيليا الذي يعتبر أكبر ميناء ميناء بحري في فرنسا.
اضافة الى المجال الثقافي ودور هذه المدينة فيه حيث تم اختيارها عام 2013 عاصمة للثقافة الأوروبية، وفوق كل شيء، فهي تحتوي تقريبًا على أكبر جالية عربية مسلمة في فرنسا.
تعتبر هذه المدينة من المراكز الرئيسية في المجال الصناعي والتجاري، وذلك لوجود ميناء مرسيليا ومطار مرسيليا الذي يعتبر رابع أكبر مطار في فرنسا. تأخذ مرسيليا جزءا كبيرا من السياحة في فرنسا، فهي المدينة المشهورة بشواطئها وبحارها ومبانيها وصالات العرض والأسواق والمتاحف، حيث يوجد بها أكثر من 24 متحفا و42 مسرحا، وهي من أشهر المدن في العالم. المدن المناسبة للسفر بمفردك.
مدينة ستراسبورج
تقع مدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا بجوار الحدود الألمانية على نهر إيل الذي يعتبر أحد روافد نهر الراين. وتتمتع بمناخ محيطي يتميز بالحرارة العالية في الصيف والبرودة في الشتاء. تتمتع مدينة ستراسبورغ بأهمية سياسية عالمية، فهي مقر البرلمان والعديد من المؤسسات الأوروبية.
ومن الناحية الثقافية، تلعب مدينة ستراسبورغ أيضًا دورًا بارزًا، حيث تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو. وتحتوي على ثاني أكبر جامعة في فرنسا وهي جامعة ستراسبورغ، كما أنها موطن لأكبر دار عبادة إسلامية في فرنسا وهو “جامع ستراسبورغ الكبير”.
ومن الناحية الاقتصادية تعتبر ستراسبورغ مركزاً هاماً للتصنيع والهندسة، ومركزاً للنقل البري والسكك الحديدية، ويعتبر ميناء ستراسبورغ ثاني أكبر ميناء على نهر الراين. مدينة ستراسبورغ تستحق أن يزورها كل من ينوي زيارة فرنسا، لتمتلئ روحه بمعاني الحضارة الإنسانية.