قصص الحب قبل الزواج في الإسلام، ما هو مفهوم الحب في الإسلام، وأهم علامات الحب، وكل ما يتعلق بالحب في هذه السطور التالية.
قصص الحب قبل الزواج في الاسلام
قصة بريرة ومغيث:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن زوج بريرة كان عبدا
ويقال له مغيث، وأراه يمشي خلفها، يبكي، والدموع تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس: يا عباس أما تعجب من حب مغيث لبريرة ومن
وكرهت بريرة مغيثة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن راجعته. قالت: يا رسول الله
يا إلهي هل تأمرني؟ قال: إنما أنا شافع. قالت: لا حاجة لي فيه. (البخاري (5283).)
يقول ابن عباس سعد: وذاك مغيث عبد بني فلان -يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في
طرقات المدينة تبكي عليهم». البخاري (5281).
قصة أبي بكر والجارية:
وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر بخلافته بإحدى الطرق التالية
المدينة. ثم تطحن الخادمة طاحونتها وتقول:
وهويته من خلال قطع تمائمي، متميزة مثل القضيب الناعم
وكأن نور البدر على وجهه ينمو ويطلع في ظهر هاشم
طرق الباب فخرجت إليه. فقال: ويلك. هل أنت حر أم مملوك؟”
قالت: بل هي ملكك يا خليفة رسول الله. قال: ومن تعرفت؟! ثم بكت
قالت: بالله عليك لا تتركني وحدي. قال: لا أرى ولا
علمني.
قالت:
أنا التي لعب قلبها بالحب فبكت على حب محمد بن القاسم
فذهب أبو بكر إلى المسجد فأرسل إلى سيدها فاشتراها منه وأرسل
إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب وقال: هذه فتنة الرجال. كم مات؟
إنهم كرماء، وهم بصحة جيدة.
قصة العاشق مع علي :
– أُتي بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى غلام عربي وجد في بيت قوم
قال في الليل
هو: ما قصتك؟ فقال: لست سارقاً ولكني صدقتك.
وعلقت في دار الرباحي الثاني خودا الذي دلت الشمس والقمر على جماله. ثانيا
لها الخير والمكانة من نبات الروح. إذا كانت فخورة بصلاحها، فهذا هو صدقها. الثاني الكبرياء
عندما طرقت المنزل من باب الحب، جئت وكان هناك
يشعلها الجمر
هرع إليّ أهل البيت ثم صرخوا: “هذا هو السارق، قُدِّر له أن يُقتل ويُؤخذ”. ثانيا
فلما سمع علي شعره تحنن عليه وقال للمهلب بن رباح: اسمح له بذلك ونعوضك.
منها. فقال يا أمير المؤمنين، سله من هو حتى نعرف نسبه؟
قال : النحاس بن عيينة العجلي . قال: خذها فهي لك.
قصة العاشق البدوي :
ومن أغرب القصص ما ذكر أن المهدي خرج للحج ولو مسافرا
تناول الغداء وجاء
فناداه البدوي: يا أمير المؤمنين إني عاشق !!!! رفع صوته.
فقال للحاجب: ويلك ما هذا؟!
قال: ينادي الرجل: أنا عاشق!
قال: أدخلوه. فأدخلوه، فقال: من سيدتك؟
قال ابن عمي.
قال: الأول أب؟
قال: نعم.
قال: ولماذا لا يزوجكها؟!
قال: هذا شيء يا أمير المؤمنين.
قال: وما هو؟
قال: أنا هجين.
فقال له المهدي: وما يكون؟
قال: فينا عيب. فأرسل المهدي إلى أبيها فأحضره.
قال: أهذا ابن أخيك؟
قال: نعم.
قال: ولماذا لا تتزوجه سيدتك؟
فقال له مثل ما قال ابن أخيه. وكان من ولد العباس، وكان له جماعة.
قال : هؤلاء
كلهم بنو العباس وهم هجين. وما الذي يضرهم من ذلك؟
قال: هو فينا عيب.
قال: زوجها على عشرين ألف درهم، وعشرة آلاف للعيب، وعشرة آلاف
مهرها.
قال: نعم.
فحمد الله وحمده وزوجه لها. فأحضر جملين فأعطاه إياهما، فجعل الشاب يقول:
لقد اشتريت ظبية بسعر مرتفع. ii إنه لا يعطي الثمن إلا لشخص مثلها.
وتركت أسواق الصبح لأهلها. إنه الصباح، حتى لو أعطيت ماعزتي فترة راحة
ولا حرج في الحب الذي يبقى مقيدا بزمام العفة والتقوى، وهو الطريق الوحيد
الزواج كما أخبره الحبيب صلى الله عليه وسلم.
هل الحب قبل الزواج أفضل؟
وأمر هذا الزواج يختلف عما قبله. فإذا كان الحب بين الطرفين لم يخالف شرع الله تعالى، ولم يقع الشريكان في الإثم، فيرجى أن يكون الزواج الناتج عن هذا الحب أكثر استقرارا. وذلك لأنه جاء نتيجة رغبة كل منهما في الآخر.
إذا كان قلب الرجل معلقا بامرأة، فيجوز له أن يتزوجها، أو العكس، فلا حل له إلا الزواج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”” “فلم أرى للمتحابين مثل الزواج” رواه ابن ماجه (1847) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في “السلسلة الصحيحة” (624).
قال السندي – كما في حاشية “سنن ابن ماجه” -:
قوله: “وما رأينا للمتحابين مثل الزواج”. وكلمة “عشاق” تكون مثنى وجمعا، والمعنى: إذا كان الحب بين شخصين، فإن ذلك الحب لا يزيده نوع من التعلق بالقرابة، ولا يديمه شيء مثل تعلق الزواج. ولو كان بينهما زواج مع ذلك الحب لكان حبا. تنمو أقوى وأقوى كل يوم. انتهيت.
وإذا كان هذا الزواج نتيجة علاقة حب غير شرعية، كاللقاءات والخلوات والقبلات ونحو ذلك من المحرمات، فإنه لا يكون مستقراً. وذلك لوقوع أصحابها في مخالفات الشريعة التي بنوا عليها حياتهم، مما يؤثر في تقليل البركات والتوفيق من الله عز وجل، لأن المعاصي سبب رئيسي في ذلك، وإن كانت تظهر لكثير من الناس من خلال زينة الشيطان أن الحب بمعاصيه يجعل الزواج أقوى.
فهذه العلاقات المحرمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستجعل كل منهما يشك في الآخر. وسيعتقد الزوج أنه من الممكن أن تقع زوجته في مثل هذه العلاقة مع شخص آخر. فإذا استبعد هذا فإنه سيفكر في الأمر بنفسه وأنه حدث له، وسيحدث نفس الشيء. مع الزوجة، وسوف تفكر في حالة زوجها، وأنه قد يكون على علاقة مع امرأة أخرى. إذا استبعدت ذلك، فسوف تفكر في نفسها وفي ما حدث لها.
وهكذا سيعيش كل من الزوجين في حالة شك وسوء ظن وسوء ظن، وسيبنى عليه سوء العلاقات بينهما عاجلاً أم آجلاً.
قد يقوم الزوج بإهانة زوجته لأنها وافقت على العلاقة معه قبل أن يتزوجها، وهذا يسبب لها الإهانة والألم، مما يجعل العلاقة بينهما أسوأ.
ولذلك نرى أنه إذا كان الزواج مبنياً على علاقة غير شرعية قبل الزواج، فإنه غالباً ما يكون غير مستقر ولا يكون مآله النجاح.
أما اختيار الأسرة فهو ليس خيراً كلياً ولا شراً كلياً. فإذا حسنت اختيار الأسرة وكانت المرأة متدينة وجميلة، وكان ذلك مصحوباً بإعجاب الزوج ورغبته في الزواج منها، فمن المؤمل أن يكون زواجهما مستقراً وناجحاً. ولذلك نصح النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة. وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «انظر إليها، فإنه أقرب إلى التوفيق بينكما» “. رواه الترمذي (1087) وحسنه النسائي (3235).
قال الترمذي: معنى قوله: «خير أن تدوم المودة بينكما» أي: خير أن تدوم المودة بينكما.
فإذا أخطأت الأسرة في الاختيار، أو أحسنت الاختيار ولم يوافق عليه الزوج، فإن هذا الزواج على الأغلب سيكون محكوماً عليه بالفشل وعدم الاستقرار، لأن ما بني على عدم الرغبة غالباً ما يكون غير مستقر.
شروط صحة الزواج
وهذه هي الشروط التي تتوقف عليها صحته، فإذا وجدت اعتبر الزواج شرعيا. وهذه الشروط هي :-
يجوز للرجل أن يتزوج المرأة التي يريد الزواج منها، فلا تحرم عليه لأي سبب من أسباب التحريم المؤقت أو الدائم.
– الإيجاب والقبول
– شهادة الزواج من شاهدين.
– موافقة الولي للقاصرين فقط، أما للأمهات؛ ولا بد لها من موافقتها وأذنها لوليها، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: << «الحمو أحق بنفسها من ولي أمرها." رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك في الموطأ. والأم هي التي لا زوج لها، سواء كانت بكراً أم لا. وليس للولي إلا أن يعقد العقد إذا رضيت، وقد جعلها أحق به منه. وفي مصر، تم اتباع المذهب الحنفي في قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية وحتى الآن. وإلى جانب مصر هناك دول إسلامية أخرى تتبع المذهب الحنفي في مسائل المعاملات، بما في ذلك الأحوال الشخصية والميراث.
الزواج والطلاق…
فوائد الزواج
– من أراد الزواج يجد العون من الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة أهل عون الله: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والمتزوج الذي يريد العفة).
الزواج وسيلة مشروعة لإشباع الغريزة الجنسية بما يرضي الله ورسوله. قال: (حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة).
– طريق لكسب الحسنات. قال: (وفي بعضكم: صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيقضي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم ذلك؟ فإن فعل حراماً فهل عليه وزر؟) قالوا: نعم، قال: (كذلك إذا وضعه في الحلال كان له أجر).
– وسيلة لاستمرار الحياة وتطور الأرض. فالأبناء الصالحون هم امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما. قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)
– أسلوب التعاون، فالزوجة تكفي زوجها في إدارة شؤون المنزل وتهيئة وسائل العيش، ويكفيها الزوج أعباء الكسب وإدارة شؤون الحياة.
– تقوية الروابط والمعارف من خلال الزواج المختلط، وتوسيع دائرة الأقارب. ولما غزا النبي محمد بني المصطلق في غزوة المريصي، وأسر منهم كثيرا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث (رضي الله عنها) وكانت من الأسرى، فأطلق الصحابة ما في أيديهم من الأسرى. وتكريماً للرسول وأصهاره، كان زواجها أعظم نعمة على قومها