أقوال السلف عن الزوجة الصالحة

اقوال السلف عن الزوجة الصالحة. الزوجة الصالحة هي شريكة الحياة ورفيقة الطريق. فهي التي تكون حاضرة دائماً بجانب زوجها في كل أوقاته، في أحزانه، وقبل أفراحه. إنها الزوجة المخلصة والمخلصة. هي ابنة الأصول. فهي زينة البيت. إنها ملكة القلب. فهي حورية من الجنة ونعمة من نعم الله على الزوج.

أقوال السلف عن الزوجة الصالحة

تقدم لنا السلف السابقات مجموعة لا نهاية لها من الأقوال عن مكانة الزوجة الصالحة. وهنا قائمة منهم:
1- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا متاع، وخير متاع المرأة الصالحة». [رواه مسلم].
2- أن تكون زوجة مطيعة لزوجها فيما يحبه الله فقط لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. بطاعة زوجها تستقيم الحياة الزوجية بينهما، ويسعدان في حياتهما، وتقل المشاكل إن لم تختف مطلقاً، وتدوم المودة، وتتحسن العلاقات الأسرية، ويدوم الزواج، ويتحقق التفاهم. وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينفع المؤمن خيرًا بعد خوف الله -تعالى». وله زوجة صالحة، أطاعته إذا أمرها، وإذا نظر إليها سرته، وإذا أقسم لها أطاعته، وإذا غاب عنها نصحته في نفسها وماله». [رواه ابن ماجه].
2- يجب على الزوجة الصالحة أن تعمل على إرضاء زوجها إذا أغضبه شيء منها. وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟» قلنا: نعم يا رسول الله! قال: هو ودود ومحب. فإذا غضبت أو أساءت أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك. ولن أكحل بطرفة عين حتى ترضى. [رواه الطبراني].
3- المحافظة على مال زوجها، فلا تنفق منه إلا بعلمه، ولا تتصدق منه إلا بإذنه، إلا إذا كان بخيلاً، فتأخذ من ماله بغير علمه بقدر حاجتها. وحاجة أبنائها. وفي الحديث الصحيح: «المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها». وفي حديث آخر. رواه ابن ماجه ولفظه: «وإذا غاب عنها نصحته في نفسها وماله».
3- حسنة الوجه هي التي تحافظ على عرض زوجها وشرفه، ولا تتحدث عنه، ولا تحتقره أمام النساء، ولا تقلل من قيمته ومكانته ورجولته، ولا تتخذه استهزاءً ليسخر منه ويضحك عليه النساء، ولا يفشي منه سراً. جاء في صحيح مسلم: «إن من شر الناس منزلته يوم القيامة: الرجل إلى امرأته، والمرأة إلى زوجها، فيكشف أحدهما سر الآخر». “. وينبغي لكل امرأة أن تتأمل حديث أم زرعة التي أثنت على زوجها في غيبته، وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: «كنت عليك كأبي زرعة أم زرعة إلا أني لا أطلقها».

صفات الزوجة الصالحة في الإسلام

1- حب الزوجة للزوج مؤشر على صلاحها، وهذا الحب من الأسباب القوية لبقاء العلاقة الزوجية وديمومتها. وهو أمر فطري جعله الله في قلوب الزوجين لجعل الحياة الزوجية سعيدة وهادئة ومستقرة. قال الله تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة}[الرُّوم: 21] ومن علامات هذا الحب: تعلقها بزوجها، وتفضيل الحياة معه على غيره، وطاعته وطلب رضاه، وتقديم شهوته على شهوتها، والسخاء في إنفاق المال له. ومن أغرب الأمثلة وأفضلها في هذا الصدد قصة زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها. – ولما أسر زوجها أبو العاص بن الربيع يوم بدر، وكان مشركا، بعثت من مكة بقلادتها – التي أهدتها إياها أمها يوم زواجها – لفدية له. من السبي، فلما رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- بكى وقال لأصحابه: «إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها فافعلوا». وأي وفاء وأي حب أعظم من هذا، مع العلم أنها كانت يومئذ مسلمة وهو مشرك؟!
2- رعاية جميع أبنائها وتربيتهم على الأخلاق الحميدة، فتربيهم على العبادات وغيرها من الأخلاق الفاضلة. وذلك لأن الأب منشغل في طلب الكسب، ولا يتفرغ لتربية أولاده، فتتولى هذه المهمة، وواجبها القيام بها على الوجه الصحيح؛ لأنها مسؤولة، كما في الحديث الصحيح: «المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها». فإذا أهملت ذلك فقد توعد الله كل من أهمل ما أوجبه عليه بحرمانه من دخول الجنة. وفي صحيح مسلم: «ما من عبد عصمه الله من رعيته يموت يوم يخدع رعيته إلا حرم الله عليه الجنة».
3- تشجيع الزوج على فعل الخير والصدقة والإحسان والدعوة والنصح ونحو ذلك. وخير مثال على ذلك زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي مقدمتهن خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- حيث وقفت معه بنفسها ومالها، مؤيدة له وأيده، وآمن به.

أقوال مختلفة عن الزوجة الصالحة

1- زوجتي رفيقة دربي وأنفاسي وعطر حبي ونسيم عشقي وعشقي وجنوني ومملكتي وموطني وسلطانة حبي وعشيقتي أنت الدنيا وأنت جنتي .
2- الزوجة المثالية هي التي تعلم أن لكل إنسان عيوب ومزايا. فلا أحد كامل إلا الله عز وجل، فلا ينبغي لها أن تنشغل فقط بعيوب زوجها وتنسى محاسنه.
3- سعادة العيش في سبعة أشياء: الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والأخ المعين، والعبد الحكيم، والصحة الجيدة، والرزق الكافي، والأمن الشامل.
4- الزوجة هي التي تبني شركة الحياة. هي الأم والمعلمة، وبدونها تفقد نكهة السعادة.
5-. أكرم زوجتك لتكرم، وأسعدها لتسعد بها، ومتعها لتستمتع بها، وتقبلها كما هي حتى تقبلك كما أنت.

وصف مبسط للزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة كنز لا بقدر المال ونعمة لا بديل لها. فهي من النعم التي يمكن أن يتمتع بها الرجل في هذه الحياة، والتي توفر عليه عناء الكثير من المشاكل التي قد تواجهه، حيث تحارب معه الصعوبات، وتساعده على تحمل أعباء الحياة اليومية وتربية الأبناء، لا. لا تشتكي ولا تشتكي إذا حدثت مشكلة أو نقص في الرزق. وهي تظل دائمًا إلى جانب زوجها تدعمه وتدافع عنه ما دام هو يحميها. إنها ألماسة لا يمكن تعويضها وجوهرة نادرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً